موقع النيلين:
2024-06-12@14:55:57 GMT

لقد أسعدت الشعب أيها (السلطان) سعد بحر الدين !!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT


جزاك الله خيراً الصديق العبيد ابودقن على الإشارة حول فيديو ( حديث ) سلطان دار المساليت !! ولأنني مهتمه بقضية أبناء المساليت شاهدتُ الفيديو كاملاً ووقفتُ على تفاصيل الإفادات التي أدلى بها السلطان حول مؤتمر باريس !!

لقد أثبت السلطان سعد بحر الدين أنه سُلطانُ للقلوب وطبيبُ يداوي الندوب .. وأديبُ وهبه الله محبة الجموع .

. بكل ثباتٍ كفكف ساعدية وأمسك معوليه وإعتلى قٍمة الوطنيه وحفر على أعالي جُدرانها موقفاً سيفيقُ على إثرٍه جًمع المساليت المنتشرون ببقاع الأرض فخراً بسلطانٍ مثله ..ليعلم الكل بأن التاريخ يُدوٍن وصحائف الوطنيين تُفتح ومواقف العُملاء تُفضح ..

اليوم أفصحً وأوضح والحًقُ فيه أنجع.. ماكان فيه وأجمله هو تأكيد السلطان سعد على أنه لم يرضى الدنية ولم يشتري الدُنيا ولم يدنوا تحت الحذاء كما دًنت البقيه من عضوية قوى الحريه .. آثر أن يكون القائد وقواد الرسن وزعيم رُسل الحقيقه التي لا تخفى على من مًسه خريف الدهرين ودهنسة الدرهم والدولار .. حتى بكت الديار من هول التتار ..

تحدث السلطان سعد بحر الدين فأسعد مسامٍع المتلقيين المنصطين فأبهرهم بقوته ( كإنسانُ سوي ) وسلطانُ قوي وإشهارُ لنصاعة وجهه ويديه .. إنه سليلُ لأخيار لهم أنفة كبرياء لم يخف فإستخفً بما كان من مسرحية واصفاً مؤتمر باريس بأنه #مؤامرة وأن القائميين عليه عملاءُ بالوكاله هدفهم تمزيق السودان وتقسيمه وعلى ذلك نبه بأنه لن يخون ولن يكون جزءً من مسعاهم فأسمعهم كلمته وقال لهم بأنه متمسك بإسم المساليت على وحدة السودان وأنه جزءً من أرضه وأهله وأكثر الناس أصالةً وأحقيةً بدار أندوكه ودار المساليت ودارفور أجمع .. وأكد على فشل مؤتمر باريس وفشل المؤامره التي كانت ستُمرر عبره تحت عنوان المساعدات الإنسانيه …

أكد السلطان سعد إلتفافه حول القوات المسلحة السودانية وقوميتها حتى تحرير آخر بُقعه من أرضنا الحبيبه …
ختاماً…
حق لأهل السودان عامه أن يفتخروا بسعدٍ كما يفتخر أبناء المساليت خاصه ..
جازاكم الله خير الجزاء بالسلطان سعد …
#الرحمة_لشهداء_المساليت_الأبرياء
#الرحمه_لشهداء_القوات_المسلحه
#معركة_النصر

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السلطان سعد

إقرأ أيضاً:

سلاطين الحكمة

 

د. أحمد بن علي العمري

نهضتان متواليتان مُتواصلتان مُتكاملتان مُتتابعتان، لكنهما في عهدين مختلفين على الرغم من أنهما متقاربتين زمنيًا، وكلٌ منهما لاقى في بدايته الكثير من العقبات والصعاب والتحديات الجمَّة.

بدأت النهضة العُمانية الأولى في 23 يوليو 1970م بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وكانت عُمان وكأنّها في سبات عميق من الجهل والتخلف والوضع الاقتصادي المتردي دون أية مقومات للدولة الحديثة، لذلك لم يكن هناك تعليم أو صحة والكثير من أبناء عُمان كانوا مشتتين في بقاع الأرض بحثًا عن الرزق وفوق ذلك كانت هناك أزمات في الجنوب وفي الجبل الأخضر.

وإذا بالإرادة الإلهية ورحمة من لدنه سبحان وتعالى بعُمان وأهلها أن هيأ لها رجل "أعزَّ الرجال" قدَّم حياته وكل سنين عمره خدمة لعُمان، فأنشأ الدولة العصرية وبدأ بتغيير اسم البلد من "سلطنة مسقط وعُمان" إلى "سلطنة عُمان"، ولون العلم من الأحمر إلى الأحمر والأبيض والأخضر مُرصعًا بالخنجر والسيفين، وتم اعتماد النشيد الوطني لعُمان.

وانطلقت مراحل التنمية في جميع مناحيها من تعليم وصحة وبناء وتأسيس، كما أطلق السلطان قابوس- رحمة الله عليه- مقولات خالدة آمن بها وعمل بها نصًا وقولًا منها "يد تبني ويد تحمل السلاح"، وكذلك "سنُعلم أبنائنا ولو تحت ظل الشجرة" وأيضًا "سياستنا دائمًا هي التقريب بين الحاكم والمحكوم ترسيخاً للوحدة الوطنية" وغيرها.

وقد خطى بنفسه في كل دروب عُمان وبدون طرق في أماكن وعرة وجبال وأودية، وبدأت ملامح الدولة تظهر كالطفل الوليد يكبر رويدًا رويدًا بعد أن تحقق النصر في منتصف السبعينيات. وهكذا وبالجد والإخلاص والتفاني والإيمان بالهدف وغايته نجحت مرحلة التأسيس بكل عزم وإصرار.

أما عن السياسة الخارجية، فقد كانت ثابتة وواضحة للجميع منذ البداية، ولم تزل إلى يومنا هذا "إننا لا نسمح للغير أن يتدخل في شؤوننا الداخلية وكذلك لا نتدخل في شؤون الغير".

إنَّ السلطان قابوس- طيب الله ثراه- يُعد من المؤسسين في الإقليم كما إنه عُرف إقليميًا ودوليًا بالرزانة والحكمة والنظرة البعيدة الثاقبة، حتى في التدرج المؤسسي فقد تم إنشاء المجلس الاستشاري للدولة والذي تحول فيما بعد إلى مجلس الشورى ثم تم إنشاء مجلس الدولة ليكتمل تكوين مجلس عُمان. وقد تم اعتماد النظام الأساسي للدولة وفصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

وهكذا تشاء القدرة الإلهية أن تنتهي النهضه الأولى بعد خمسين عاماً من العطاء والجهد والعمل بلا كلل ولا ملل، لتبدأ النهضة المتجددة في 11 يناير 2020 بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- وذلك بعد انتقال سلس للسلطة شهد به العالم أجمع.

وتشاء القدرة الإلهية أن يكون جلالة السلطان هيثم هو من أوصى به السلطان قابوس لما توسم به من قدرة وحكمة ورزانة، حسب الرسالة التي شهد عليها شعب عُمان قاطبة، إضافة إلى دراسته العلمية في المجال السياسي وخبرته السياسية المعهودة المعروفة بالتعقل والحكمة.

إضافة إلى أنَّ جلالته- حفظه الله- ربان رؤية "عُمان 2040"، وهنا تكتمل جميع الأبعاد المتوخاة. وقد صادفت النهضة المتجددة الكثير والكثير من التحديات والصعوبات، كما كان الأمر في بداية النهضة الأولى؛ فأسعار النفط كانت متهاوية والديون ثقيلة، وجاءت الطامة الكبرى مع أزمة فيروس كورونا، لكن بفضل رب العالمين وحكمة وقدرة مولانا بدأت القيود تتحطم والصعوبات تنحل والتقييدات تنفك. فتمت إعادة هيكلة الدولة ودمج العديد من الوزارات والوحدات والمؤسسات ذات التوجه الواحد، وصدر النظام الأساسي الجديد للدولة، وكذلك نظام مجلس عُمان، مع تعزيز أدوار العديد من الأجهزة الرقابية والإشرافية والتدقيقية، وتم تطبيق العمل المؤسسي المتقن وتم إصدار  الكثير من القوانين التنظيمية في شتى المجالات.

وخلال أقل من أربع سنوات ونصف السنة، ولله الحمد وهي فترة قصيرة في عمر الدول والشعوب، نجحت عمان في تجاوز محنة كورونا بكل حكمة واقتدار، وتراجعت الديون بشكل أفضل بكثير من المتوقع؛ بل وزادت الإيرادات، وفوق ذلك بدأ سريان منظومة الحماية الاجتماعية والعديد من الخدمات المقدمة للمواطن العُماني.

لا زلنا نقول بصوت واحد الوفاء للسلطان قابوس طيب الله ثراه، والولاء والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين
  • جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • بالفيديو.. أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي
  • كاتب صحفي: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي تجاه حرب غزة
  • بيان من د. غازي صلاح الدين
  • كنتُ شاهدًا على الحدود مع اليمن
  • سلاطين الحكمة