أفادت صحيفة ‏نيويورك تايمز، بأن إسرائيل خططت لشن هجوم أكبر على إيران لكنها قلصت حجمه لتجنب الحرب.

وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.

هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي  بدءًا من الساعة الواحدة.

وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان

وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، إنه أصبح من الواضح أن الخاسر في الحرب السورية هو تركيا.

 الصحفي فاتح ألطايلي قال في مقاله اليوم الذي قيّم فيه آخر التطورات في سوريا: “الحرب في سوريا انتهت، ولست أنا من يقول ذلك ولكن الأسد، والدول الغربية تقول ذلك، الولايات المتحدة تقول قد انتهت، الأسد انتصر، ولم تنجح توقعات الرئيس أردوغان بالصلاة في المسجد الأموي وقراءة الفاتحة عند قبر صلاح الدين الأيوبي، من الواضح أن الخاسر في هذه الحرب هو تركيا”.

وذكّر ألطايلي بالمرحلة التي وصل إليها سعر صرف الدولار منذ عام 2011 والهجرة السورية التي استقبلتها تركيا، وقال: “بالطبع، كل هذا ليس فقط نتيجة الموقف الخاطئ الذي اتخذته تركيا في مواجهة الحرب السورية، ولكن قصر نظر وعدم كفاءة من يحكمون تركيا“.

وأضاف ألطايلي: “حسناً، إذا كان الجميع يقبل بأن الحرب الأهلية في سوريا قد انتهت، ألا يجب استعادة وحدة الأراضي السورية التي اختفت بحكم الأمر الواقع؟ إذا كانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت، فهل تنازل الأسد عن شمال بلاده؟ انتصر الأسد، ولكن هل قبل بتقسيم بلاده! هل وافق على الاحتلال الأميركي ودولة حزب العمال الكردستاني المحمية أميركياً في شماله وترك موارد سوريا الزراعية والمائية الأكثر إنتاجاً هناك؟ هل ضحى بإدلب وأعطى محافظة كبيرة من بلاده للجماعات الإسلامية المتطرفة؟ وهل تدعم تركيا أيضا هذا المشروع الأمريكي بأخذ جزء كبير من سكان هذه المناطق إلى أراضيها، وقبولها بنتائج نوع من التطهير العرقي للدولة الجديدة التي ستقام هنا!”.

وفي نهاية مقاله قال ألطايلي: “اليمين الراديكالي العنصري المتصاعد في أوروبا يقول للاجئين في بلدانهم: الحرب انتهت، هيا لتعودوا إلى بلدانكم. أين هي البلاد التي سيعودون إليها؟ إذا انتهت الحرب، فمن الخاسر؟المسجد الأموي؟”.

 

Tags: أردوغانالحرب السوريةبشار الأسد

مقالات مشابهة

  • صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • ماذا قالت إسرائيل بعد مقتل 4 من جنودها في رفح الفلسطينية؟
  • وسط تصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تشن حملة خفية في سوريا
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط
  • سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39
  • نيويورك تايمز: معلومات أمريكية ساعدت إسرائيل قي تحديد موقع المحتجزين واستعادتهم
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: مجلس الحرب يجتمع اليوم بحضور غانتس لمناقشة تطورات الحرب وإمكانية استئناف مفاوضات الرهائن
  • نيويورك تايمز: "إسرائيل" تستخدم قنابل أمريكية موجهة لقتل المدنيين بغزة