صرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بأن مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم، يعد نقلة نوعية كبيرة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى في مصر، وأن المشروع كان باكورة لمشروعات أكبر في ذات المجال مثل إنشاء محطة بحر البقر التي تم الانتهاء منها وافتتاحها فى 27 سبتمبر 2021 بطاقة 5.

60 مليون متر مكعب يوميا، ومحطة الحمام بغرب الدلتا والتى تم الانتهاء منها بالفعل بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يوميا.

وأضاف سويلم، في بيان للوزارة، بمناسبة مرور أربع سنوات على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمحطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم يوم 22 أبريل 2020، أنه يتم إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه بتدوير المياه عدة مرات داخل شبكة المجارى المائية، بالإضافة للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي، والتي أضافت 4.80 مليار متر مكعب من المياه سنويا لتصبح القدرة الاجمالية لإعادة الاستخدام فى مصر حوالي 26 مليار متر مكعب.

وأضاف أنه يتم نقل مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة الواقع غرب قناة السويس عبر مسار يمتد بطول 14.50 كيلومتر وصولا إلى سحارة سرابيوم أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة والتى تنقل المياه إلى محطة المعالجة الواقعة شرق القناة ليتم معالجتها ثلاثياً بطاقة تتجاوز مليون متر مكعب سنويا، ويتم نقل المياه المعالجة بعد ذلك لرى أراضي المزارعين بمنطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء بزمام 50 ألف فدان.

جدير بالذكر أن السحارة تتكون من عدد 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، ويبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترا وطول سحارة سرابيوم 420 مترا، واختارت مجلة Engineering News-Record الأمريكية محطة المحسمة لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائي في العالم في عام 2020، ضمن قائمتها التي ضمت 30 مشروعا من 21 دولة حول العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور هانى سويلم المحسمة مياه الصرف الزراعي وزير الري میاه الصرف متر مکعب

إقرأ أيضاً:

باحث مصري يتحدث عن مخطط إثيوبي خطير على مياه النيل

تحدث الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن مخطط إثيوبيي في مياه النيل، وإصرارها على أن تعطي مصر معدلا أقل من إجمالي موارد النيل رغم حقوق القاهرة.

إقرأ المزيد خبير يتوقع توترا حادا بين مصر وإثيوبيا

وأكد هاني إبراهيم أن من بين 20 مليار متر مكعب تسقط سنويا على حوض بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق، تحصل مصر والسودان على أقل من 4 مليارات متر مكعب، في حين تحصل إثيوبيا على 16 مليار متر مكعب وحدها.

وكشف عن "استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد نهر النيل الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل".

وأشار هاني إبراهيم إلى أن "مساحة حوض بحيرة تانا تبلغ حوالي 15 ألف كم مربع "15054 كم مربع"، وهي تمثل 7.5% من مساحة حوض النيل الأزرق البالغ حوالي 200 ألف كم مربع "199812 كم مربع".

وقال: إن "حوض بحيرة تانا يستقبل سنويا 19.8 مليار متر مكعب، بمعدل سقوط مطري في المتوسط 1313 مم سنويا، ويضم عددا كبيرا من الروافد من بينها جوميرا ورب وميجيش وجلجل  آباي، بالإضافة إلى أكبر بحيرة مياه عذبة في إثيوبيا على مساحة 3000 كم مربع في المتوسط."

وتابع هاني إبراهيم "تحصل  مصر والسودان فقط على كمية تتراوح بين 3.5 - 3.8 مليار متر مكعب من تلك الكمية البالغة 19.8 مليار متر مكعب، وهو الجزء الذي يساهم في إيراد النيل الأزرق "50 مليار سنويا عند موقع السد الإثيوبي"، بينما تحصل إثيوبيا على  أكثر 16 مليار متر مكعب من حوض تانا فقط."

وعن تخزين إثيوبيا لمياه بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "جزء من الكمية يتم استخدامه في الزراعة المطرية في سهول فوجيرا شرق بحيرة تانا، من بينها 61 ألف هكتار أرز حوالي 140 ألف فدان، تم إقامة جسر على بحيرة تانا وهو قناطر شارا شارا التي ترفع تخزين البحيرة  بحوالي 3 أمتار إضافية وهي تعادل 9.1 مليار متر إضافية عن السعة الأصلية للبحيرة سابقا".

وتابع هاني إبراهيم: "حسب دراسة إثيوبيا تبلغ معدلات تغذية الجوفي 200 مم سنويا وهي تعادل 3 مليارات متر مكعب سنويا في حوض تانا، وهو ما يفسر استخدام العدد الكبير من الآبار الجوفية على ضفاف بحيرة تانا والأراضي القريبة منها".

وأضاف: "إجمالي التغذية الجوفية في إثيوبيا سنويا 185 مليار متر مكعب أما في حوض النيل الأزرق وفق التقديرات حوالي 40 مليار متر مكعب سنويًا في  حوض النيل الأزرق".

وتابع هاني إبراهيم: "بشكل عام في إثيوبيا تبلغ مساحة الغطاء الأرضي المزروع في حوض النيل الأزرق حوالي 34% من مساحة الحوض، ما بين زراعة مطرية معظمها  ومروية ومحاصيل معمرة وهو يفسر أيضا الاستخدامات المائية المتبقية من تلك  الكمية".

وعن مشروعات إثيوبيا في بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "يضم  حوض بحيرة تانا 4 مشروعات زراعة مروية وتستهلك بشكل تقديري قابل للزيادة حوالي 516 مليون متر مكعب سنويًا بدون حساب السحب من الجوفي".

وأضاف "مشروع  كوجا على جلجل آباي ويسع الخزان لحوالي 83 مليون متر مكعب ومخصص لزراعة 15  ألف فدان مرحلة مبدئية وتبلغ الاستخدامات المائية 72 مليون متر مكعب".

وتابع " مشروع  سد رب على نهر رب شرق بحيرة تانا سعته حوالي 234 مليون متر مكعب مخصص منها  197.6 مليون متر مكعب لري 20 ألف هكتار بشكل مبدئي حوالي 48 الف فدان".

وقال الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم إن "مشروع طلمبات ميجيش للري للسحب من بحيرة تانا بهدف زراعة 10 الاف فدان على الأقل بشكل مبدئي".

ونوه بأن كل هذه تعد بعض استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد النهر الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل.

المصدر: فيتو

مقالات مشابهة

  • بـ 188 مليون جنيه.. رئيس مياه سوهاج يتفقد مشروعات الصرف الصحى
  • وزير الرى: تحلية المياه ضرورة لتحقيق الترابط مع الغذاء والطاقة
  • وزير الري: من الضرورى الاعتماد على تحلية المياه مستقبلاً لمواجهة تحدياتها
  • وزير الري: 2.2 مليار شخص على مستوى العالم لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة
  • وزير الري: 2.20 مليار شخص يفتقدون لمياه الشرب النظيفة
  • “البيئة”: خطة لإنشاء 96 مشروعًا لتعزيز البنية التحتية بإعادة استخدام المياه المجددة
  • باحث مصري يتحدث عن مخطط إثيوبي خطير على مياه النيل
  • وزير الري: ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب
  • وزير الري: الجزائر سخرت إمكانيات هائلة لمواجهة شح المياه
  • “المياه الوطنية” تضخ المياه إلى الجزء الغربي بحي التحلية في القريات