ما السيناريوهات المتوقعة للتصعيد في غزة؟.. الكاتب الصحفي عزت إبراهيم يوضح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يبني السيناريوهات المستقبلية في الصراع بقطاع غزة على ما سيحدث من الآن حتى يوم الانتخابات الأمريكية، باعتبار أن واشنطن فاعل رئيسي في المنطقة كما تنسق مع إسرائيل ومتوحدة خلفها، وهو ما ظهر في الأيام الأخيرة.
وأضاف "إبراهيم" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعد العملية الإيرانية، أصبح هناك استجماع للقوى الموالية لإسرائيل في الداخل الأمريكي وهو ما سنراه في الجامعات الأمريكية والكونجرس وآيباك التي رصدت أكثر من 100 مليون يورو لاسقاط النواب التقدميين الذين أظهروا التأييد للقضية الفلسطينية".
وتابع: "مراكز الأبحاث الأمريكية بدأت في إعادة إنتاج أوراق جديدة حول الحل في إطار هضم الحقوق الفلسطينية وتحقيق الأمن الإسرائيلي في المقام الأول أيا كانت النتائج الخاصة بالفلسطينيين، وأرى أن طرفي الانتخابات الأمريكية سيركزان على دعم إسرائيل بشكل مطلق حتى الانتخابات المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الانتخابات الأمريكية إسرائيل السيناريوهات المتوقعة الصحفي عزت إبراهيم
إقرأ أيضاً:
ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل.. هل اقترب الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن هناك توجهًا دوليًا متزايدًا للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المواقف الأوروبية الأخيرة تمثل تحوّلًا ملحوظًا، خصوصًا مع مراجعة اتفاقيات الشراكة ووقف التعاون الأكاديمي وتصدير الأسلحة.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضغوط، رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تحمل رسائل قوية وتعكس تغيّرًا في المزاج السياسي الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية.
إسرائيل في عزلة متنامية ومجتمعها يواجه تصدعات داخليةوأضافت أن هذا التحرك الأوروبي يضع إسرائيل في عزلة دولية متزايدة، ويُحدث ارتدادات داخلية في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، قد تقود إلى تغييرات مستقبلية في موقفها الرسمي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الرواية الإسرائيلية حول "الأمن" بدأت تتآكل على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن تصاعد الضغط الشعبي في عدد من الدول يدفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، من خلال سياسات المقاطعة وفرض العقوبات.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يكتسب زخمًا دوليًاوأكدت النتشة أن هذه التحولات تساهم في حماية مسار حل الدولتين، وتُعزز من شرعية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل عدد من القوى الكبرى بات قريبًا، مما سيزيد من عزلة الاحتلال ويضاعف الضغوط عليه.
وشددت النتشة على أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين يُهدد بانهيار منظومة التعاون الدولي معها، مطالبة المجتمع الدولي بإعادة تقييم جاد لعلاقاته مع تل أبيب بما يضمن حفظ الأمن والسلام في المنطقة.