الحديدي عن عيد تحرير سيناء الـ 42: له أهمية خاصة بسبب الأحداث الإقليمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه تزامناً مع حلول 25 إبريل 2024، يمر 42 عاماً على رفع العلم المصري على كامل سيناء في عام 1982 بعد معركة عسكرية وسياسية شاقة، وصولاً لمفاوضات طابا التي دامت سبع سنوات بعد ذلك أي في عام 1989 لتعود كل سيناء لحضن الوطن في أعقاب احتلال عام 1967.
وأضافت الحديدي، عبر “برنامج “ كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة ”ON": "بالرغم من اننا نحتفل الآن بتلك المناسبة، لكن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة بسبب ما يحيط بنا من أحداث إقليمية على حدودنا الشرقية في غزة ، وثانياً أن سيناء التي تم استلامها منذ 42 عاماً لم تعد صحراء بل طالتها ايادي التنمية والتعمير والبناء".
وتابعت : "الوطن غالي لما بنشوف معركة الشعب الفلسطيني للحفاظ على أرضه وإستشهاد قرابة 34 ألف فلسطيني تحت آلة البطش الاسرائيلية دائما نتذكر ونذكر أنفسنا أن الوطن غالي، ممكن نتعب في الوطن ونمر بأزمات لكن سيبقى الوطن غاليا".
وأشارت : "نتذكر في كل عام هذه المناسبة ونقدم التحية لكل من عمل وقدم دمه وجهده لتحرير سيناء ونتذكر الرئيس الراحل أنور السادات وكل قادة القوات المسلحة الذين شاركوا في تلك المعركة العسكرية العظيمة وكل من شارك في المعركة السياسية والقانونية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي العلم المصري معركة عسكرية مفاوضات طابا تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل السورية تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة
أوضح وزير العدل في الحكومة السورية الانتقالية أن القرار يأتي "انطلاقًا من التزام الدولة تجاه جميع مواطنيها، وبتوجيه من الرئيس أحمد الشرع، بهدف تسريع كشف الحقيقة، وتحقيق المساءلة، وتعزيز دور النيابة العامة في التعامل مع تداعيات الأحداث الأخيرة في السويداء". اعلان
أعلنت وزارة العدل السورية، اليوم الخميس، عن تشكيل لجنة تحقيق قضائية متخصصة للتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء مؤخراً، وذلك بهدف "كشف ملابسات الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون"، وتحديد "الأطراف والجهات المتورطة وتقديمها إلى القضاء".
وأصدرت الوزارة قراراً رسمياً أكدت فيه "التزام الدولة بكشف الحقيقة وضمان المساءلة"، وفق "مقتضيات المصلحة الوطنية".
وتتمثل مهام اللجنة وفقاً للوزرارة، في التحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بأحداث السويداء، وجمع الأدلة المتعلقة بالاعتداءات على المدنيين، وتحديد المسؤوليات الفردية والمؤسسية، وإحالة المتورطين إلى القضاء السوري.
Related الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: "مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية""جئناكم بالذبح".. جولة في السويداء توثق حال المدينة عقب وقف إطلاق النار السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحكما تُكلّف اللجنة بتقديم تقارير دورية عن سير عملها، على أن تُقدّم تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها، مع منحها الحق في الاستعانة بخبراء ومتخصصين من جهات مختصة تراها مناسبة.
وفي بيان نشره عبر منصة "إكس"، أوضح وزير العدل في الحكومة الإنتقالية أن القرار يأتي "انطلاقاً من التزام الدولة تجاه جميع مواطنيها، وبتوجيه من الرئيس أحمد الشرع، بهدف الإسراع في كشف الحقيقة، وتحقيق المساءلة، وتعزيز دور النيابة العامة في التعامل مع تداعيات الأحداث الأخيرة في السويداء".
وأشار إلى أن "اللجنة تضم كفاءات قضائية وحقوقية متخصصة لضمان شفافية التحقيق".
وتعتبر هذه اللجنة هي الثانية بعد لجنة التحقيق بأحداث الساحل التي أصدرت بيانها الثلاثاء 22 يوليو.
وتصاعدت الأحداث في السويداء، ذات الغالبية الدرزية، في 13 يوليو/تموز الماضي، مع اندلاع اشتباكات دامية بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، توسّعت لاحقاً لتشمل تدخلاً من القوات الحكومية الانتقالية، ما أدى إلى تدهور أمني وانساني حاد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد القتلى أكثر من 1400 شخص، غالبيتهم من أبناء الطائفة الدرزية، بينما نزح نحو 176 ألف مدني عن منازلهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة