مجدي عاشور: يجوز الجمع بين صيام الستة من شوال والقضاء بنية واحدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن الجمع في النية بين صيام الستة من شوال وأيام القضاء من رمضان جائز.
وأضاف عاشور، في لقائه ببرنامج "طاقة نور" على فضائية "سي بي سي"، أن هناك قاعدة فقهية تقول "الأجر على قدر المشقة" فمن صام الستة من شوال في أيام بمفردها ثم صام أيام القضاء فقد حظي بالأجر الأكبر، لأنه قد تكلف مشقة أكبر ولهذا يزيد أجره.
وأشار إلى أنه يجوز الجمع في النية في صيام هذه الأيام سواء الستة من شوال وأيام القضاء، بتطبيق قاعدة الإدراج أو التداخل في النية، أي يدرج الصغير في الكبير فتدخل نية السنة في نية الفرض، ويحصل المسلم على الأجر للاثنين معا.
وذكر مجدي عاشور، أنه يفضل ومن باب الأولى أن يفرد صيام الستة من شوال وأيام القضاء، فيكون الأجر أكبر لحصول المشقة، لئلا يتساوى بين النوعين، ولكن في النهاية سيسقط القضاء على من جمع في النية.
وأكد أن النافلة لا تقوم مقام الفرض حتى لو كثرت النوافل، فالفرض متعلق برقبة المسلم إذا قصر فيه، أما النافلة فلا تعلق برقبته، فعلى المسلم أن ينفذ الفرض أولا ثم يكثر من النوافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام الست من شوال أيام القضاء الستة من شوال فی النیة
إقرأ أيضاً:
صاحبة الحلول السريعة للمشكلات.. تعرف على موعد «صيام العذراء 2025»
تعتبر السيدة العذراء مريم أما لكل مسيحي، فهي بمثابة نجمة عالية تتسم بالنقاء والحب والتواضع والعطاء، فهي أيقونة المعجزات صاحبة الحلول السريعة للمشكلات، وحبا لها ينتظر الأقباط بفارغ الصبر صوم السيدة العذراء.
صوم العذراء مريم 2025وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم 2025 يوم الخميس 7 أغسطس المقبل، ويستمر لمدة 15 يومًا حتى يوم الجمعة 22 أغسطس، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة بعيد صعود جسد القديسة مريم إلى السماء.
يُعتبر هذا الصوم من الأصوام المحببة لدى الأقباط، ويمتاز بخصوصية روحية كبيرة، إذ يُخصص بالكامل لتكريم السيدة العذراء مريم "الملقبة بأم النور".
أصوام الدرجة الثانيةويصنّف صوم العذراء ضمن أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، ما يعني السماح بتناول الأسماك خلاله، إلا أن كثيرًا من الأقباط يفضلون الزهد أكثر، ويمتنعون عن تناول الأسماك أو الزيوت، ويكتفون بأطعمة بسيطة مثل "الماء والملح" إكرامًا لمكانة السيدة مريم العذراء مريم.
ويُمارَس هذا الصوم بروح نسكية عميقة، ويزداد خلاله الإقبال على القداسات اليومية وتسابيح التسبحة الكيهكية والتماجيد الخاصة بالعذراء، والتي تُتلى في الكنائس خلال هذه الفترة.
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 9 مناسبات رئيسية مخصصة للعذراء مريم على مدار العام، وهي:
عيد البشارة – 7 مسرى.
عيد ميلاد العذراء – أول بشنس.
عيد دخولها الهيكل – 3 كيهك.
عيد مجيئها إلى مصر – 24 بشنس.
عيد نياحتها – 21 طوبة.
العيد الشهري للعذراء – 21 من كل شهر قبطي.
عيد صعود جسدها – 16 مسرى (22 أغسطس).
عيد معجزتها "حالة الحديد" – 21 بؤونة.
عيد ظهورها في الزيتون – 24 برمهات.
جدير بالذكر أن صوم السيدة العذراء يُعد من أكثر الأصوام التي تشهد حضورًا شعبيًا في الكنيسة، ويحرص كثيرون على تقديم نذور شخصية، وطلب شفاعة العذراء في أمور حياتهم الخاصة.