المرعاش: الحروب والتقاتل في ليبيا صناعة أجنبية بامتياز
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا – علّق المحلل السياسي كامل المرعاش على توصيف الحرب الأهلية في ليبيا ليس في محلّه، ويعبّر عن قراءة خاطئة للأوضاع؛ لأن غالبية الشعب الليبي مهمشة، وليست معنيّة بالحروب، وليست بينها مشاكل تدعو إلى رفع السلاح”.
وأضاف المرعاش، في تصريح لـ “إرم نيوز”، أن “الحروب والتقاتل في ليبيا صناعة أجنبية بامتياز منذ أن شنّ الحلف الأطلسي حربه على ليبيا، مستخدمًا أدوات ليبية عميلة، جنّدها للعمل لحسابه منذ سنوات طويلة، بما في ذلك التنظيمات الإسلامية المتطرّفة والإرهابية، ثم تركها تعيث فسادًا في ليبيا، بعد إسقاط نظام معمر القذافي”.
وتابع المرعاش أن “ما يحدُث من تقاتل بين الميليشيات في غرب ليبيا لا يمكن تسميته بالحرب الأهلية، وإنما تقاتل على النفوذ والنهب الممنهج لخزائن الدولة، وزادت وتيرته مع وجود حكومة عبدالحميد الدبيبة الفاسدة”، وفق وصفه.
وبشأن السيناريوهات المتوقّعة في المرحلة المقبلة، أكد المحلل السياسي أنها “تتمثل في بقاء الوضع الراهن الذي يضمن للغرب مصالحه باستمرار هيمنته على القرار السياسي والاقتصادي والمالي لليبيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا اعلان
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية" على أرض الوطن.
وأكد الرئيس أن الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو "مصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط".
ووجه الرئيس نداءً مباشرًا إلى حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مشددًا على أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مسودة أفكار بخصوص التهدئة، أدخلت عليها السلطات اللبنانية "تعديلات جوهرية"، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا. كما كشف عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
في السياق نفسه، طالب الرئيس اللبناني بـ"وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما تزال تمنع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب، وتعيق عملية الإعمار.
وأكد أن الدولة بحاجة إلى مليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لدعم الجيش اللبناني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد، مشددًا على أهمية "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله".
وختم الرئيس عون بالتشديد على "ضرورة بناء علاقة ممتازة مع الجارة سوريا"، موجّهًا نداءً إلى "من واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية" بـ"الرهان على الدولة اللبنانية وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم