أدانت حركة حماس تصريحات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وقالت إنها محاولة لتحميل الحركة مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق.

وقالت الحركة إن الجانب الأميركي الشريك للاحتلال في حرب الإبادة يكمل دوره العدائي ضد شعبنا باتهامات باطلة للحركة.

وأضافت أن تصريحات بلينكن تتناقض مع مواقف الحركة المرنة لتسهيل الوصول إلى اتفاق، والتي اصطدمت بتعنت ومماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأشارت حماس إلى أن مطالبها واضحة منذ اليوم الأول، وكانت موضع ترحيب من الأطراف والوسطاء، وهي تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وكان وزير الخارجية الأميركي قال إن "حماس هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، وأضاف في تصريحات سابقة أن "حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ أشهر، ترعى قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

واتهمت حماس نتنياهو مرارا بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، حيث يرفض الأخير مطالب الحركة التي تتمسك للموافقة عليه بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مأرب برس يعيد نشر أبرز بنود اتفاق وقف الحرب في غزة الجديد ..

   

كشفت مصادر صحفية عن النسخة الجديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي سيعلن عنها الرئيس الأميركي شخصياً.

ويضغط ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.

ويتضمن الاقتراح، وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل وحماس.

ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات الحركة الفلسطينية على نص سابق سلم للطرفين.

والنص الحرفي للاقتراح الأميركي بين إسرائيل و”حماس”، يأتي على النحو التالي:

1-المدة:

وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. الرئيس ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها.

2-إطلاق سراح الرهائن:

10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من “قائمة الـ58″ سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60، وفقا لما يلي:

إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.

تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7.

إطلاق سراح 5 رهائن موتى في اليوم 30.

إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50.

إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60.

3- المساعدات الإنسانية:

المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.

وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

4-النشاط العسكري الإسرائيلي:

جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء.

5-إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:

أ – في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.

ب– في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها.

ج– ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة.

6-المفاوضات:

في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء (الضامنين) حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن:

أ – المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ب– مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة.

ج– الترتيبات المتعلقة بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين.

د– إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار.

7-الدعم الرئاسي:

الرئيس ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع.

8-إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. “دون استعراض”:

بمقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقا للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقا للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم.

9-وضع الرهائن والأسرى:

في اليوم 10، ستقوم حركة حماس بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين.

في المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل.

وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.

10-إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق:

يجب الانتهاء خلال 60 يوما من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من “قائمة الـ58” المقدمة من إسرائيل.

وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقا للمادة (11) أدناه.

11-الضامنون:

الضامنون هم الوسطاء (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوما، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.

ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقا للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار.

12-رئاسة المبعوث:

المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات.

13-الرئيس ترامب:

سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وأن الولايات المتحدة والرئيس ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي

 

مقالات مشابهة

  • مصدر فلسطيني: ترامب مستعد لضمان عدم عودة إسرائيل للقتال بعد انتهاء الـ60 يومًا من وقف إطلاق النار إذا رأى ذلك مناسبا
  • ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة
  • كيف علق مغردون على مقترح وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
  • 4 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • ضبط 9 أشخاص بتهمة تعطيل الحركة المرورية والتلويح بأسلحة بيضاء في البحيرة
  • مأرب برس يعيد نشر أبرز بنود اتفاق وقف الحرب في غزة الجديد ..
  • حماس تدين المجازر اليومية في قطاع غزة وتدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل (تفاصيل)
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • جهود مصرية قطرية لاتفاق شامل بوساطة دولية وضمانات أمريكية| وخبير يكشف المشهد
  • ترامب يعتزم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الجديد في غزة