ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 6 تموز 2025 ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة .
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة.
وقال المسؤولون: "نحن معنيّون بالإعلان عن التوصل لاتفاق، بإعلان واضح يُلزم الأطراف".
وأضافوا: "بعد ذلك، يبدو أن الأمر سيتطلّب عددا من الأيام، حتّى إتمام التفاصيل؛ لكن الهدف هو خلق التزام بشأن المسار".
كما ذكر مسؤولون أميركيون أن ترامب يرغب في وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو، خلال اجتماعهما ، المقرّر الاثنين، في البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع "واللا" الإلكترونيّ.
ولفت تقرير"واللا" إلى أن خطّة ما يُسمّى بـ"اليوم التالي"، التي ستحدد كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس ، والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، ستكون أساسية لأي اتفاق يُنهي الحرب. وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون ذلك، هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. ويمكن أن تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات.
ونقل "واللا" عن مسؤولين أميركيين، أن مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة، "ستكون محورية في الاجتماع".
وأشار التقرير إلى أن هذه المسألة، قد طُرحت بالفعل في المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، مع المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، ومسؤولين أميركيين كبار، آخرين.
وقال مسؤولون أميركيون وصفهم التقرير برفيعي المستوى، بدون أن يسمّهم، أن ترامب يرغب في سماع مواقف نتنياهو من هذه القضية، والتوصل إلى تفاهمات.
وفي الصّدد ذاته، ذكر مسؤول أميركي رفيع: "نريد التوصل إلى إطار عمل متفّق عليه، لما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل "ليّنت" من حدّة موقفها بشأن مسألة نفي كبار قادة حماس من غزة، و"هي مستعدة للقبول بطرد رمزي، لبعض قادة الجناح العسكري".
وقال مسؤول إسرائيليّ، إنه "لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة.
يأتي ذلك فيما غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض، في وقت سابق الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويضمّ الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.
وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.
هذا، وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم، الأحد، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا.
وتتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود "خلافات كبيرة" بين إسرائيل وحماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات استدعاء 54 ألف شاب حريدي للتجنيد انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة الأكثر قراءة مسؤول طبي : الأمراض تنتشر بشكل كبير في غزة شاهد: وزير خارجية مصر يكشف تفاصيل اتفاق غزة المرتقب سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 30 يونيو أحوال طقس فلسطين اليوم الإثنين 30 يونيو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على شروط إنهاء الیوم التالی التوصل إلى إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
الترقب الإقليمي والدوليويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.
تثبيت وقف دائم لإطلاق الناروفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.
الخطة الأمريكيةومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
عراقيل إسرائيليةمن جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تأجيل الانتقال إلى المرحلة التاليةوتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدء عملية إعادة الإعماروأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.
كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.
تهجير الفلسطينيينوفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.