مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وصف مركز أبحاث تركي بارز زيارة رجب طيب إردوغان إلى العراق، بأنها ذات طابع أمني بامتياز، وفيما أكد أن طريق التنمية الرابط بين الفاو وأوربا، هو بديل نادر لمضيق هرمز وما يجري في البحر الأحمر، أشار إلى موقف إيران.
وقال مدير مركز إسطنبول للفكر باكير أتاجان ، في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز": "فيما يخص الاتفاقية الأمنية وطريق التنمية، إيران تخشى هذا، وليس الآن فحسب بل منذ الحرب الإيرانية العراقية وقبلها تستمر في محاولتها بأن لا تكون هنالك اتفاقات بين العراق وتركيا مهما كان الثمن".
وأضاف: "في كل يوم اثنين ينعقد اجتماع الوزراء الأتراك في أنقرة أما اليوم فقد اجتمعوا في بغداد، وهذا مهم جدا".
وأوضح مدير مركز إسطنبول للفكر: "قبل 13 سنة عندما سئل أردوغان عن نتائج زيارته للعراق، قال نحن نريد اتفاقا أمنيا بين البلدين ولكن للأسف الشديد العراق لم يقترب لاتفاق كهذا، وجميع المسؤولين الأتراك الذين زاروا العراق في الفترة السابقة قالوا لا نجد حلا أو اتفاقا أمنيا يجمع الطرفين، ولذلك فإن هذه الزيارة هي زيارة أمنية بامتياز".
وأشار إلى، أن "إيران لا تريد اتفاقا بين العراق وتركيا، لأنها ستخسر كثيرا في المنطقة، فلديها سلاح مضيق هرمز (الذي يتضمن التحكم بنفط الخليج)، أما إذا نجح طريق التنمية فإنه سيشكل بديلا عن مضيق هرمز، (ويكون طريق الفاو تركيا سالكا لمرور النفط والبضائع)، فالخليج كله يستطيع استخدام ميناء الفاو، وطريق التنمية حتى لو أغلق مضيق هرمز، إذن فمشروع طريق التنمية هذا شريان الحياة لدول الخليج وللعراق في نفس الوقت".
وبين أتاجان : "مع طريق التنمية حتى وإن أغلق المضيق وحدثت مشاكل في البحر الأحمر، فسيبقى هذا الطريق سالكا، وهو طريق آخر تستطيع دول الخليج استخدامه واستغلاله وتركيا أيضا ستستفيد، والمستفيد الأكبر هو العراق والشعب العراقي وبعده دول الخليج ثم أخيرا تركيا".
وتابع حديثه، قائلا: "لذلك إيران مستعدة إن تدفع كل ما تملك لحزب البككه من أجل إسقاط المشاريع التي تريد إسقاطها إن كانت لصالح العراق أو تركيا، لأنها تريد أن تكون رأس اللعبة وليس تركيا أو العراق"...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تطالب بأن يتضمن الاتفاق الجديد المقترح مع العراق “آلية تضمن الاستخدام الكامل” لخط أنابيب النفط (كركوك-جيهان)، وذلك في إطار مفاوضات جارية لتوسيع الاتفاق الثنائي في مجالات الطاقة.وأشار بيرقدار، خلال تصريحات أعقبت اجتماع مجلس الوزراء، إلى أن سعة الخط تبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، لكن “حتى في أوقات التشغيل لم يُستخدم بكامل طاقته”.وكان الخط قد توقف عن العمل منذ عام 2023، إثر حكم تحكيمي ألزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، بسبب صادرات نفطية غير مصرح بها بين 2014 و2018، وهو حكم ما زالت أنقرة تستأنفه.وذكرت أنقرة أن الاتفاق القائم منذ عقود سينتهي في تموز 2026، وتقترح تمديده ليشمل التعاون في مجالات الغاز والكهرباء والبتروكيماويات، إلى جانب النفط.ولم يستبعد الوزير التركي، إمكانية تمديد الخط إلى جنوب العراق، مشيرًا إلى أن “المسار نحو سعة كاملة يمر بالضرورة من الجنوب”.وربط بيرقدار ذلك بمشروع (طريق التنمية)، الذي يربط البصرة بالحدود التركية ومن ثم إلى أوروبا، والذي خُصص له تمويل عراقي أولي في 2023.