سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال سلطان دار مساليت، سعد عبد الرحمن بحر الدين، إنّ قوة الله وإرادة الشعب السوداني، نسفت أكبر مخطط لإعلان دولة دارفور من باريس.
وكشف بحر الدين؛ عن وجود مؤامرة تقودها بعض دول الاتحاد الأوروبي، ووصفها بأنها “كانت مؤامرة كبيرة ولا زالت مستمرة حتى ــ أمس في سويسرا في محاولة لبث الروح في الجسد الفاني والبالي لتنسيقية (تقدم) من بعض دول الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أنها أيضاً أُفشلت، “حيث اختلفوا فيما بينهم وانفض سامرهم دون إصدار بيان ختامي كما حدث في باريس”.
ونظمت باريس مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، مؤتمراً للسودان وجواره فى الخامس عشر من أبريل المنصرم بالعاصمة باريس، تضمن منتدى مدني، شاركت فيه بعض القوى السياسية، على رأسها قوى تقدم برئاسة د. عبد الله حمدوك.
وأوضح بحر الدين في تنوير له لمجموعة من السودانيين في باريس، إن جهود السودان أفشلت المخطط، حيث ألغى المنظمون للمنتدى المدني في باريس يوماً كاملاً من أعماله، ونوه أن ذلك تم بقوة الله وإرادة وعزيمة أبناء السودان ونقاء ضمائر الشعب السوداني، وأضاف: “اليوم كان سنكون دولتين، دولة دارفور ودولة السودان، ولكن نحن مع وحدة السودان”.
ونوه إلى أنه حضر إلى فرنسا بدعوة من حكومتها باسم الدعوة “الملتقى المدني” مضيفاً:” لكنه لم يكن مدنياً”، لافتاً إلى أن قاعة المنتدى قيل فيها أكثر مما رشح الى الخارج.
وشدد أن سلطنة دار مساليت التي انضمت إلى السودان شعباً وأرضاً، لا يوجد في السودان أحق منها بأن ينفصل أو ينضم، وزاد: “نقولها من باريس نحن مع وحدة السودان ووحدة شعب السودان، ونحن مَن شارك في نهضته وساهمنا في بنائه ولا يوجد غيرنا أحقُ من أن يفصل السودان”.
واتهم سلطان دار مساليت، قِوى الحرية والتغيير بأنها مَن تسبّبت في مشكلة السودان من خلال الاتفاق الإطاري ووصفه “بالوثيقة المشئومة “التي لم تراعِ لتطلعات وأشواق أهل السودان ولا موروثاته، ولم يصدر منه ما يشير إلى الاتجاه نحو نظام ديمقراطي، حيث استغله قادة (قحت) للوصول إلى المناصب باسم أهل السودان.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دار مسالیت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة علاقاته السياسية والاقتصادية بدولة الاحتلال بسبب غزة
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة.
وتزايدت الضغوط الدولية على دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة وسط شكاوى بشأن المساعدات الإنسانية للقطاع، وبعد إطلاق حكومة اليمين المتطرفة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا جديدا على غزة.
وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في غزة.
وقال دبلوماسيون إن 17 من أصل 27 دولة بالاتحاد أيدت المراجعة التي اقترحها وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في الاتفاق.
وأضافت كالاس لصحفيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب".
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على ضرورة أن تستند علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي توجه سياستهما الداخلية والدولية".
وفي رسالة اقترح فيها إجراء مراجعة، عبر فيلدكامب عن مخاوفه بشأن السياسات الإسرائيلية "التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
وأشار أيضا إلى "تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول تواجد دائم يدل على إعادة احتلال (أجزاء من) قطاع غزة وسوريا ولبنان"، و"تفاقم الوضع في الضفة الغربية".
ووصف وزير الخارجية الهولندي المراجعة بأنها "إشارة مهمة وقوية للغاية"، مكررا تصريحات مشابهة لمسؤولين من فرنسا وأيرلندا.
لكن آخرين لم يؤيدوا المراجعة. واقترح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن يعقد الاتحاد اجتماعا مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة لعرض مخاوفه.
وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل لكن دولة عضوا تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة.
وقال دبلوماسيون إن البلد المقصود هي المجر.
وردّت دولة الاحتلال بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس "نحن نرفض تماما توجّه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها".
من جهتها أعلنت بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وردا على موقف بريطانيا، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "إن الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".
واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء في كلمة أمام مجلس العموم أن التصعيد في غزة "غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب إطلاقا وذو نتائج عكسية".
وتابع "تُخلّف هذه الحرب جيلا من الأيتام ومن ضحايا الصدمات النفسية".