حكم التأمين على المصنع والسيارات والموظفين ضد المخاطر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم التأمين على المصنع والسيارات والموظفين ضد بعض المخاطر.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من الأخذ بنظام التأمين بكل أنواعه وفي شتى مجالاته، وهو من التعاون على البر وتفعيلٌ لجانب التكافل والتآزر بين الناس.
أما عن حكم الشرع في التأمين على الحياة، فقد أفادت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من التأمين على الأشخاص, وليس فيه ما يخالف الشريعة الإسلامية؛ لأنه قائم أساسًا على التكافل الاجتماعي والتعاون على البرِّ, والتراضي.
واستشهدت بما قد روي عن عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِي الضَّمْرِي، قال: شهدت خطبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بمنى وكان فيما خطب: «وَلَا يَحِلُّ لاِمْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيه إلَّا مَا طَابَتْ بِه نَفْسُهُ»، فقد جعل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- طريق حل المال أن تسمح به نفس باذله من خلال التراضي، والتأمين يتراضى فيه الطرفان على أخذ مال بطريق مخصوص فيكون حلالًا.
وذكرت أن التأمين أصبح ضرورة اجتماعية تحتمها ظروف الحياة للمحافظة على العمال بغرض تأمين حياتهم حالا ومستقبلا، وليس المقصود من التأمين هو الربح أو الكسب غير المشروع، وإنما هو التكافل والتضامن والتعاون في رفع ما يصيب الأفراد من أضرار الحوادث والكوارث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التامين المخاطر المصنع السيارات التأمین على
إقرأ أيضاً:
هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. «الإفتاء» تحذر
هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم-إنه حث على صعود جبل عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم: «جبل الرحمة»، مشيرًا إلى أنه لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم- صعود هذا الجبل في حجه ولا اتخذه منسكًا.
وأوضح «فخر» في إجابته عن سؤال: ( هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟)، أنه قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «خذوا عني مناسككم»، ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
وتابع: فلم يكونوا يصعدون على هذا الجبل في حجهم ولا اتخذوه منسكًا لهم، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار، وقال: «وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عرنة».
ونبه إلى أن هذا الأمر من الأخطاء التي ترتكب يوم عرفة بأن يصعد الحجاج جبل الرحمة ويشقون على أنفسهم، مؤكدًا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بالوقوف على عرفة وليس صعوده.
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن وقوف النائم والمريض على جبل عرفات، جائز شرعا ولا شيء فيه، باتفاق العلماء.
وقال البحوث الإسلامية، إن وقوف الشخص الذي تعرض للإغماء على جبل عرفات، اختلف فيه الفقهاء فذهب الحنفية إلى إجزاء وقوفه، لأن وقوفه على أي صفة جائز، وذهب الجمهور إلى عدم إجزاء الوقوف، لأنه عبادة، والمغمى عليه ليس أهلا لها.
وأضاف أن الراجح قول الحنفية لأنه تأدى الوقوف بحصوله في الموقف في وقت الوقوف، لأنه إذا مر بعرفات أي شخص، وهو لا يعلم بها في وقت الوقوف أجزأه.
حكم صعود جبل عرفةوينبغي على المسلم أن يعلم أنَّه لا يوجد فرق بين الوقوف عند الصخرات التي وقف عندها الرسول -صلى الله عليه وسلم، وبين الوقوف في أيِّ مكان آخر في عرفة، أمَّا صعود الجبل فهو غير مشروعٍ قطعًا في الشريعة الإسلاميَّة، فلم يرد عن الرَّسول صلى الله عليه وسلم أنَّه صعد الجبل ولم يستقبله.
وينبغي على الحجَّاج اغتنام وقتهم في العبادة والدُّعاء، وعدم التَّزاحم من أجل صعود للجبل، فيضيعوا وقتهم الثَّمين فيما لا يعود بفائدةٍ عليهم، فلا يوجد سبب لصعود جبل عرفة على وجه الخصوص، ودليل ذلك ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (قد وقفتُ ها هُنا وعرفةُ كلُّها مَوقفٌ)، ويعد الوقوف بعرفة ركن الحجّ الأعظم، الذي لا يتمّ الحج بدونه، ولا حاجة لصعود الجبل كلّه والتزاحم، بل يكتفي الحاجّ بالوقوف في أي مكان في عرفة.
ورد أنه يقع جبل عرفات في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنًى، و6 كم من مزدلفة، ويُذكر في تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
والوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق، ويبتدأ من بعد صلاة ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى فجر يوم النحر، وعرفة كلها موقف إلا بطن عُرَنَة، من أسمائه جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.
صعيد جبل عرفات هو مكان شريف يجتمع إليه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، به جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة)، وعندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد (نمرة)، ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، وانصرف منها إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.
اقرأ أيضاًهل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
رئيس بعثة الحج: نجاح خطة تصعيد حجاج القرعة إلى عرفات