الصحة ترد على حقيقة تحصيل مبالغ من مرضى الطوارئ في المستشفيات.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، تحصيل رسوم أي مبالغ من مرضى الطوارىء في المستشفيات.
وأكد «حسام عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم» أنه لا يتم اي تحصيل او مقابل مادي من مريض الطوارئ في المستشفيات الحكومية المملوكة للدولة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن القرار الوزاري واضح بأنه لا يجوز الامتناع تقديم العلاج باشكاله المختلفة لكل مريض في حالة الطوارئ، ولا يتم تحصيل أي أموال، مؤكدا أنه إذا وجد اي تجاوزات يتم التعامل معها.
وتقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن تحصيل رسوم من مرضى الطوارئ في المستشفيات الحكومية.
وجاء في طلب الإحاطة الموجه إلى وزير الصحة: إنها تلقت الكثير من الشكاوى من مواطنين وذويهم خلال تواجدهم في المستشفيات الحكومية لتلقي الخدمة الطبية، اشترطت إدارة المستشفيات دفع مبالغ مالية (رسوم) على سبيل التأمين كشرط لقبول الحالات.
وأوضحت عضو مجلس النواب، إن هذه الحالات كان من بينها حالات حوادث وحالات تحتاج لعناية مركزة، وقالوا إن المبالغ المطلوبة تراوحت ما بين أربعة إلى خمسة آلاف جنيه لحين استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة، أو إحضار ما يفيد بتبعيتها للتأمين الصحي.
وأشارت إلى قرار مجلس الوزراء رقم «1063» وينص على إلزام جميع المنشآت الطبية الجامعية والخاصة والاستثمارية المرخص بإنشائها طبقا لأحكام القانون رقم «51» لسنة 1981، والمستشفيات التابعة لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بتقديم خدمات العلاج لحالات الطوارئ والحوادث بالمجان لمدة «48» ساعة، يخير بعدها المريض أو ذويه في البقاء بالمنشأة على نفقته الخاصة بالأجور المحددة المعلن عنها أو النقل الآمن لأقرب مستشفى حكومي.
وقالت "أنيس"، أن هذا القرار كان ينص أن تتحمل الدولة تكاليف العلاج من موازنة العلاج على نفقة الدولة، وكان يؤكد على أنه لا يجوز نقل المريض إلا بعد التنسيق مع غرف الطوارئ المركزية أو الإقليمية المختصة لتوفير المكان المناسب لحالته الصحية فى جميع الأحوال.
وتابعت، أن هذه الإجراءات المُتخذة من جانب المستشفيات الحكومية تشكل مخالفة صريحة لتوجيهات مجلس الوزراء في هذا الشأن والتي تؤكد على استحقاق العلاج المجاني للمواطنين.
وطالبت عضو مجلس النواب، وزارة الصحة، بإعادة النظر في هذه التوجيهات الشفهية، لاسيما أن هناك حالات وحوادث تقتضي التدخل السريع لإنقاذ حياة المريض أو منع تفاقم حالته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المستشفيات الدكتور حسام عبد الغفار الطوارئ المستشفیات الحکومیة فی المستشفیات من مرضى
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تسلط الضوء على الرعاية المقدمة لمرضى السيلياك "الداء البطني"
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك (الداء البطني) ورشة عمل حول "دور المؤسسات الحكومية والخاصة في رعاية مرضى السيلياك" بمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة التجارة والصناعة، ومؤسسة قطر، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، إضافة إلى عدد من أصحاب المنشآت الغذائية.
وجاءت الورشة في إطار جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجهات المعنية والمجتمعية لدعم مرضى السيلياك في دولة قطر.
والسيلياك أو مرض "الداء البطني" هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يهاجم من خلاله الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الجلوتين، مما يضر بالأمعاء.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات اليومية التي تواجه مرضى السيلياك، والعمل على تطوير آليات دعم مستدامة وشاملة تضمن لهم الحصول على غذاء آمن وخال من الجلوتين، بما يتماشى مع معايير الصحة العامة، وفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل العملي بين القطاعات المختلفة، بما يخدم جودة الحياة الصحية لمرضى السيلياك في دولة قطر.
وشدد المشاركون في الورشة، خلال المناقشات، على أهمية تمكين المؤسسات من أداء دورها في رعاية مرضى السيلياك وتوفير البيئة الداعمة لهم، عبر توفير المنتجات الغذائية المناسبة، وتحسين آليات التسجيل والرقابة، وتعزيز التثقيف الغذائي.
وقدم ممثلو إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة عرضا خلال الورشة عن تسجيل واعتماد المنتجات الخالية من الجلوتين في النظام الإلكتروني لسلامة الغذاء "واثق"، حيث تم توضيح كيفية قراءة بطاقات بيان المنتجات الغذائية التي تحتوي على الجلوتين، مما يعزز قدرة المرضى وعائلاتهم على اختيار المنتجات المناسبة لهم بسهولة وأمان.
وأكد ممثلو الإدارة أن مرض السيلياك ليس مجرد حالة صحية، بل هو نمط حياة يتطلب وعيا مجتمعيا وتعاونا من مختلف القطاعات، سواء في المجال الغذائي أو الصحي أو التشريعي.
كما تضمنت الورشة عروضا توعوية من الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك حول المشاكل والعقبات التي تواجه المرضى والدعم المطلوب من الجهات، وعرضا حول أهمية التدخل الغذائي لمرضى الاضطرابات الهضمية وخدمات التغذية قدمه ممثلو إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية.