إشادة برلمانية بجهود الحكومة لتسهيل إجراءات انشاء مصنع كابلات السيارات الكهربائية.. ونواب: توطين صناعة المركبات يوفر عملة صعبة ويزيد حجم التصدير للخارج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نواب البرلمان عن صناعة السيارات الكهربائية: نقلة حقيقية نحو الطاقة النظيفةأهمية نشر الوعي بأهمية السيارات الكهربائية للحفاظ علي البيئةمن أهم الصناعات التي تدعم الاقتصاد المصرى
أيد عدد من أعضاء مجلس النواب توجيهات رئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي تسهيل إجراءات انشاء مصنع كابلات السيارات الكهربائية ومنحه الحوافز المناسبة، مؤكدين أن هذه التوجيهات تؤكد حرص الدولة علي توطين صناعة السيارات في مصر وخاصة الكهربائية منها؛ يمثل نقلة حقيقية نحو الغد والمستقبل والاتجاه إلى الطاقة النظيفة، كما يتماشى مع الاهتمام المتزايد بالبيئة والتكيف مع التغير المناخي.
ايدت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توجيهات رئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي تسهيل إجراءات انشاء مصنع كابلات السيارات الكهربائية ومنحه الحوافز المناسبة.
صناعة السيارات والعملة الصعبةوأكدت "الكسان" لـ"صدى البلد"، أن صناعة السيارات من أهم الصناعة التي تدعم الاقتصاد المصرى لكونها من اهم مصادر توفير العملة الصعبة لافتة الى أن بعد وجود مجلس أعلى لصناعة السيارات في مصر سوف نشاهد سيارات صديقة للبيئة وزيادة في التصدير للخارج مما يوفر فرص عمل وعملة صعبة للدولة.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لتوطين وتعميق صناعة السيارات، وبخاصة توطين صناعة السيارات الكهربائية، تتزامن مع الاهتمام المتنامي بمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا.
ومن جانبه، اكدت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، إن توجيهات رئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي تسهيل إجراءات انشاء مصنع كابلات السيارات الكهربائية ومنحه الحوافز المناسبة تؤكد حرص الدولة علي توطين صناعة السيارات في مصر وخاصة الكهربائية منها؛ يمثل نقلة حقيقية نحو الغد والمستقبل والاتجاه إلى الطاقة النظيفة، كما يتماشى مع الاهتمام المتزايد بالبيئة والتكيف مع التغير المناخي.
مجال صناعة السيارات الكهربائية
وأضافت “العسيلي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لجذب الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات الكهربائية لتصنيعها داخل مصر لتعميق المكون المحلي وتوطين الصناعة، وتهدف الحكومة للوصول إلى شراكة تستهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية، للسوق المحلية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة المناسبة للتحول نحو الطاقة النظيفة من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لشحن السيارات التي تعمل بالكهرباء، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي تسهم في توطين صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية التي تفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية .
وتابعت النائبة حديثها قائلة:" من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات، كما لم تدخر الحكومة جهدا في النهوض بهذه الصناعة، من خلال إصدار استراتيجية تطوير صناعة السيارات التي تشمل حوافز لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها ، في إطار البرنامج المصرى لتنمية صناعة السيارات، والذي يندرج ضمن استراتيجية السيارات الأوسع، ويهدف البرنامج الجديد إلى الحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع ".
كما، أيد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توجيهات رئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي تسهيل إجراءات انشاء مصنع كابلات السيارات الكهربائية ومنحه الحوافز المناسبة.
توطين صناعة السيارات
وقال “نظير” لـ"صدى البلد"، إن توطين صناعة السيارات وخاصة الصديقة للبيئة يتطلب تطوير البنية التحتية، حيث تحتاج السيارات الكهربائية إلى إنشاء عدد كاف من محطات الشحن وبالمستوى المطلوب ويغطي جميع المحافظات، حتى يسهل على المواطنين التنقل دون قلق من عدم توافر محطات شحن كهربائي في بعض المناطق، كذلك خفض أسعارها لمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالسيارات التقليدية.
وأكد عضو مجلس النواب أهمية نشر التوعية بأهمية التوجه نحو السيارات الكهربائية، للحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات، كذلك دعم الصناعات المغذية من أجل دعم صناعة تجميع السيارات وصناعة قطع الغيار محليا مع زيادة نسبة المكون المحلي، والاتجاه نحو توطين تكنولوجيا تصنيع البطارية الكهربائية، لخفض فاتورة الاستيراد ومن ثم توفير العملة الصعبة، مشددًا على ضرورة تسهيل مهمة حصول القطاع الخاص علي التمويل اللازم لدفع هذا القطاع إلى الإمام والانتقال به من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.
دعم توطين صناعة السياراتوجدير بالذكر تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع الشركة "كوفي كاب" COFICAB، "الرائد العالمي في تصميم وتصنيع الكابلات الكهربائية وأسلاك السيارات"، لإنشاء مصنع مُتطور في مدينة "العاشر من رمضان" لإنتاج الكابلات المتطورة لصناعة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لدعم توطين صناعة السيارات، لاسيّما السيارات الكهربائية، عبر الاستفادة من الخبرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمامه الكبير بإنشاء مشروع الشركة في مصر، واعتزامه توفير الحوافز اللازمة لها؛ وفقًا للقواعد والإجراءات المعمول بها في هذا الصدد.
ووجّه رئيس الوزراء، في ضوء ذلك، بتسهيل الإجراءات الخاصة بإنشاء مشروع الشركة وتشغيله، ومنحها الحوافز اللازمة في أقرب فرصة مُمكنة.
وحول نشاط الشركة في مصر، استعرض هشام اللومي الخطوات التي تقوم بها الشركة بصدد مشروع إنشاء مصنع مُتطور في مدينة "العاشر من رمضان" لإنتاج الكابلات المتطورة لصناعة السيارات.
ونوّه رئيس المجموعة أيضًا إلى أن "كوفي كاب" تهدف إلى تعزيز قدرة مصر التصديرية في هذا المجال، مُشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز الصادرات 200 مليون دولار بحلول عام 2027، ولافتًا إلى استهداف الشركة تحقيق التكامل المحلي من خلال تنمية المُوردين المحليين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والنمو للصناعة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السیارات الکهربائیة توطین صناعة السیارات عضو مجلس النواب من خلال فی هذا فی مصر
إقرأ أيضاً:
أكبر الخاسرين في 2025.. من أوبن إيه آي إلى السيارات الكهربائية وخدمات البث التلفزيوني
مع اقتراب نهاية عام 2025، أجرى موقع Engadget استعراضًا شاملًا لأبرز الخاسرين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، في قائمة شملت الشركات الكبرى، المنتجات، الاتجاهات، وحتى المشاريع التي أثرت سلبًا على حياتنا اليومية والتجربة التقنية العالمية، بينما قد يكون بعض الاختيارات مثيرًا للجدل، فإن غالبية القراء سيجدون في هذه القائمة ما يعكس إحباطهم الجماعي خلال العام، وما يوضح التحديات التي واجهها المستخدمون والمستثمرون على حد سواء.
أوبن إيه آي: من رمز الابتكار إلى محور النقد الجماعي
شهد عام 2025 تحولًا كبيرًا لشركة OpenAI، التي كانت تعتبر رمزًا للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى مؤسسة اتهمها النقاد بالتركيز على الأرباح على حساب السلامة المجتمعية. هذا التحول كان مرتبطًا بشكل مباشر بالقضية المأساوية لوفاة آدم راين، المراهق الذي انتحر بعد استخدام تطبيق ChatGPT، حيث رفع والديه دعوى قضائية ضد الشركة مدعين أن التطبيق كان على علم بمحاولات انتحاره السابقة.
في البداية، بدا رد OpenAI متناسبًا مع الأزمة، إذ أعلنت الشركة عن تطوير أدوات رقابة أبوية وأنظمة لتحديد المستخدمين القصر. لكن الخطوات التالية، بما في ذلك إنشاء مجلس استشاري للصحة النفسية دون الاستعانة بخبراء في منع الانتحار، أثارت موجة من الانتقادات. مع تسرب وثائق المحكمة، اكتشف الجمهور أن الشركة كانت تخطط للاعتماد على حجج مفادها أن وفاة آدم راين نتجت عن "إساءة استخدامه" للبرنامج، وليس بسبب قصور في أنظمة الأمان. أثارت هذه التصرفات غضبًا واسعًا، مؤكدًا الحاجة الملحة لمحاسبة شركات التكنولوجيا الكبرى على الأضرار التي قد تلحقها بالأفراد.
إكس بوكس: ارتفاع الأسعار وخسارة الحصريات
لم تكن الأمور أفضل بالنسبة لمنصات الألعاب، خصوصًا Xbox. فقد قامت مايكروسوفت برفع أسعار أجهزة Xbox Series S وX مرتين خلال العام، ليصبح سعر Series S أغلى بمئة دولار مقارنة بسعر إطلاقه قبل خمس سنوات. كما ارتفع سعر اشتراك Game Pass من 17 دولارًا إلى 30 دولارًا شهريًا، ما أثار استياء اللاعبين والمستخدمين.
رغم أن بعض المحللين يرون أن السعر الجديد يظل معقولًا بالنظر لمئات الألعاب المتاحة، إلا أن الكثيرين يجدون صعوبة في تبرير هذه الزيادة. وبحسب التقارير المالية، انخفضت إيرادات مايكروسوفت من الأجهزة بنسبة 29% نتيجة ارتفاع الأسعار وتأثير توزيع الألعاب على اشتراك Game Pass على أرباح الألعاب الرئيسية.
إضافة لذلك، أثرت عمليات التسريح في استوديوهات ألعاب مايكروسوفت وإلغاء مشاريع بارزة مثل إعادة تشغيل Perfect Dark وEverwild على مجتمع اللاعبين، وجعلت منصة Xbox خيارًا أقل جاذبية مقارنة بـ PlayStation وSwitch، رغم التعاون الجديد مع ASUS لإنتاج أجهزة محمولة للألعاب تحمل علامة Xbox.
جروك وإيلون ماسك: روبوت الدردشة المثير للجدل
شهد عام 2025 انحراف روبوت المحادثة غروك المملوك لشركة xAI التابعة لإيلون ماسك عن المسار المتوقع. تعرض الروبوت لسلسلة من الحوادث المقلقة، من نشر محتوى عنصري ومضلل، إلى التعريف عن نفسه بأسماء مستفزة مثل "ميكاهتلر"، ونشر نسخ مقلدة من ويكيبيديا تحتوي على مصادر نازية.
الشركة لم تقدم تفسيرًا واضحًا لهذه الانحرافات، وألقت باللوم على موظف مجهول ومستخدمي المنصة، ما أثار مخاوف واسعة حول قدرة روبوتات الدردشة على الانتشار غير المنضبط للمعلومات المضللة، ويضع علامات استفهام حول الرقابة والإشراف على الذكاء الاصطناعي.
السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة: خسارة مزايا الإعفاء الضريبي
على صعيد صناعة السيارات، أثرت السياسات الأمريكية بشكل كبير على مبيعات السيارات الكهربائية. بعد إنهاء الإعفاء الضريبي، شهدت شركات مثل فورد انخفاض مبيعاتها بنسبة 60% على أساس سنوي، ما يعكس تأثيرًا مباشرًا على قدرة السيارات الكهربائية على المنافسة محليًا، مقارنة بالنمو السريع في أوروبا والصين.
رغم وجود تطورات واعدة مثل وصول ريفيان R2 ومنصة فورد العالمية للسيارات الكهربائية، فإن السياسات الحكومية خنقت الابتكار المحلي وأضعفت الاستثمار في قطاع السيارات النظيفة، ما جعل 2025 عامًا محبطًا لملاك السيارات الكهربائية والمستثمرين في هذا المجال.
DJI والطائرات بدون طيار: غياب المنافسة الأمريكية
واجه مستخدمو طائرات DJI بدون طيار في الولايات المتحدة أزمة كبيرة بعد حظر مبيعات الطائرات الجديدة اعتبارًا من 23 ديسمبر، وسط مخاوف من استخدامها للتجسس لصالح الصين. بالرغم من محاولات شركات أمريكية منافسة مثل Skydio، إلا أن DJI تسيطر على السوق بنسبة تتجاوز 75%، ما يجعل الحظر كارثة محتمَلة للمشترين التجاريين والهواة على حد سواء، ويهدد صناعة الطائرات بدون طيار بالكامل في الولايات المتحدة.
البث التلفزيوني المباشر: ارتفاع الأسعار واحتكار السوق
شهد قطاع البث التلفزيوني المباشر اندماجات وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار خلال 2025. خدمات مثل YouTube TV وHulu+ Live TV وFubo وDirecTV تجاوزت أسعارها 83 دولارًا شهريًا، قبل إضافة ترقيات الباقات الإضافية. وتمثل الاستحواذات مثل دمج هولو مع Fubo، وشراء نتفليكس لشركة Warner Bros، احتكارًا واضحًا يقلل المنافسة ويزيد الأعباء المالية على المستهلكين، مع تراجع تجربة البث العام بشكل ملحوظ.
مشروع DOGE وإيلون ماسك: فشل الحكومة الفيدرالية
محاولة إيلون ماسك تحسين كفاءة الحكومة الفيدرالية عبر مشروع DOGE فشلت فشلًا ذريعًا، مع توقف المشروع بعد ثمانية أشهر من إعلانه، وتسريح مئات الآلاف من الموظفين، وتعطيل تمويل المعاهد الوطنية للصحة ومشاريع التنمية الدولية. رغم الطموح المعلن بتقليص الإنفاق الفيدرالي، شهدت الحكومة زيادة كبيرة في الميزانية، ما يؤكد أن المشروع لم يحقق أهدافه الاقتصادية والسياسية، لكنه كشف عن مستوى السيطرة غير التقليدي لمؤسسات خاصة على المعلومات الحكومية.
تقنية الفيديو بالذكاء الاصطناعي: تحديات جديدة للحقيقة
شهد 2025 ارتفاعًا في انتشار الفيديوهات المزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أتاح تطبيق Sora 2 للمستخدمين تعديل مقاطع الفيديو وإدراج أشخاص في مشاهد غير واقعية، ما يهدد مصداقية المعلومات ويجعل التحقق من الأحداث أكثر صعوبة. هذا التطور يفتح الباب أمام تحديات أخلاقية وتقنية كبيرة، ويؤكد الحاجة إلى وضع ضوابط صارمة لمواجهة انتشار المحتوى المزيف.
عام 2025 كان مليئًا بالتحديات التقنية والسياسية والاقتصادية. من أزمة أوبن إيه آي ومشاكل Xbox، إلى إخفاقات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وغروك المثير للجدل، وصولًا إلى احتكار البث التلفزيوني المباشر وتهديدات الطائرات بدون طيار، تُظهر هذه القائمة أن الخاسرين في التكنولوجيا والتجارة والإدارة العامة كانوا متنوعين، ولكن أثرهم السلبي كان ملموسًا على نطاق واسع.
بينما نتطلع إلى 2026، ستظل هذه الدروس والتجارب حاضرة، محذرة الشركات والمستهلكين على حد سواء من المخاطر المصاحبة للابتكار غير المنضبط، وسياسات التسعير المفرطة، والفشل الحكومي في تلبية احتياجات المجتمع والتكنولوجيا الحديثة. إن 2025 يذكرنا بأن النجاح التكنولوجي لا يقتصر على الابتكار وحده، بل يشمل أيضًا المسؤولية الاجتماعية، والشفافية، وحماية حقوق المستخدمين.