ضبط وردم 30 بئرا مخالفة ومحطات تحلية مياه تزود منشآت سياحية بالبحر الميت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هذه الآبار تسحب عشرات الآلاف الامتار المكعبة يوميا من المياه
واصلت وزارة المياه والري/ سلطة المياه جهودها في حملتها بضبط وردم 30 بئرًا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية وبيع مياه بشكل غير قانوني، وتزويد منشآت سياحية وشاليهات في منطقة البحر الميت بطرق مخالفة.
اقرأ أيضاً : ضبط اعتداءات تسحب آلاف الأمتار من المياه تزود منشآت سياحية بالبحر الميت - صور
وأكدت الوزارة، في بيان لها، الأربعاء، استمرار كوادرها بالتعاون مع الداخلية والأمن العام في حملة أمنية واسعة النطاق في منطقة سويمة/ الشونة الجنوبية.
وأشارت إلى أنه تم ضبط وردم 12 بئراً مخالفاً إضافياً، ليصل إجمالي الآبار المخالفة المضبوطة إلى 30 بئراً.
وبين الوزارة أن هذه الآبار كانت تستخدم بشكل غير قانوني لسحب عشرات الآلاف الامتار المكعبة يوميا من المياه ومعالجتها في محطات تحلية، ثم بيعها للمنشآت السياحية والشاليهات بشكل غير قانوني. وتم استخدام خطوط كهرباء مخالفة لتزويد هذه الآبار بالطاقة.
وتمت عملية ردم الآبار المخالفة ومصادرة مضخات ومحولات كهرباء وكيبلات لسحب الكهرباء من خطوط ضغط عالي لتزويد الآبار في منطقة سويمة/ الشونة الجنوبية.
وشددت أنه سيتم معاقبة كل من يحاول التلاعب بالموارد المائية بأشد العقوبات، معربة عن تقديرها للدعم الذي تلقته من الجهات المعنية والمواطنين الذين ساهموا في الإبلاغ عن هذه الانتهاكات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه والري البحر الميت بئر مياه الاعتداء على المياه
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.