كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور إيراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إنه تم الاتفاق مع شعبة المخابز لتنفيذ التعريفة الجديدة لأسعار الخبز الحر، مشددا على دور الأجهزة الرقابية في ضبط الأسواق وحال مخالفة التعريفة الجديدة يتم تحرير المحاضر وإحالة أصحابها للنيابة العامة.

ولفت عشماوي إلى أن عقوبات مخالفة قرار سعر ووزن الخبز الحر تصل إلى الحبس وغرامة تصل إلى 2 مليون جنيه مع غلق المخابز لكل من يتلاعب في وزن الرغيف وسعره.

وتابع أن حملة المقاطعة التي نفذها أهل بورسعيد، ساهمت في انخفاض أسعار السمك، مشددا على أن الحكومة تجري مراجعات دورية للاطمئنان على احتياطي السلع الاستراتيجية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شعبة المخابز طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين

لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.

ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.

وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.

إعلان

ويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.

ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. شوبير يكشف موعد انضمام الصفقات الجديدة لمران الأهلي
  • عملية سطو تفرغ المستشفى الأمريكي في غزة من محتوياته.. حتى إطارات سيارات الإسعاف (صور)
  • لوران: القادسية فريق صعب.. وبنزيما: سنلعب على أرضنا
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • قبل عيد الأضحى.. طريقة عمل الفتة باللحمة
  • سياحة الخبز.. هكذا تكتشف ثقافات العالم من قلب الأفران
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • الغربية.. تكثيف الرقابة التموينية والصحية على المخابز
  • محافظة الفيوم تضبط 107 مخالفة تموينية في حملة مكبرة على الأسواق
  • تنفيذًا لتوجيهات محافظ قنا.. إغلاق 4 منشآت طبية مخالفة لحماية صحة المواطنين