علاقة غريية بين لون وجه الإنسان والدجاج.. دراسة جديدة تكشف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث «Inrae»، عن وجه شبه غريب بين الإنسان والدجاج، إذ تبين أن المشاعر تٌحَوٍل وجه الدجاج إلى اللون الأحمر وهو نفسه ما يحدث للإنسان بدرجات مٌتفاوتة عند الشعور بالخجل أو الحب، وغيرها من المشاعر التي يٌترجمها الوجه في الحال.
وأخضعت الدراسة 6 دجاجات من سلالة «ساسكس»، للمُراقبة والبحث على مدى 3 أسابيع متواصلة، وتبين تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق، أو القٌرمزي عندما تٌواجه الخطر مثل ملاحقتها ومحاولة أسرها، كما يتحول وجهها إلى الأحمر الفاتح، عندما ترى بعض أنواع الديدان، وفقًا لما ذكرته مجلة «أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس».
وأجرى فريق البحث تجربة أخرى على عينة دراسة قوامها 13 دجاجة لمُراقبة لون وجهها في ظل وجود إنسان في محيطها؛ إذ لاحظ الباحثون تحول لون وجه الدجاج إلى الأحمر الفاتح عند وجود إنسان معها يراعاها ما يعكس حالة الهدوء الذي يشعر به.
وقال المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان له، إن تغير لون وجه الدجاج وشعوره بالهدوء في حالة وجود شخص معه شكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها، كما يفتح ذلك آفاقا جديدة لدراسة الباحثين الرابط بين احمرار وجه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها، لفهم التفاعلات التي تحدث فيما بينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدجاج المشاعر الحب الخجل اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.
وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.
وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.