زيلينسكي يقول إن الحرب تصل الى روسيا و”مراكزها الرمزية” بعد هجوم بالمسيّرات على موسكو
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
كييف (أوكرانيا) ـ (أ ف ب) – قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إن الحرب تصل الى روسيا و”مراكزها الرمزية”، وذلك بعد ساعات من هجوم بطائرات مسيّرة استهدف موسكو وأدى الى وقف حركة الملاحة في أحد مطاراتها الدولية لفترة موقتة. وحذّر الرئيس الأوكراني من أنه “تدريجيا، الحرب تعود الى أرض روسيا، (تطال) مراكزها الرمزية وقواعدها العسكرية، وهذا مسار لا مفرّ منه، طبيعي، وعادل بلا ريب”، وذلك في كلمة خلال زيارة لمدينة إيفانو-فرانكيفسك في غرب البلاد.
واكد أن “اوكرانيا تصبح أكثر قوة”، مع تنبيهه الى أن على روسيا أن تستعد لهجمات جديدة تستهدف بناها التحتية في مجال الطاقة في الشتاء المقبل. واعلنت روسيا صباح الأحد أنها صدت ليلا هجومين منفصلين بمسيرات أوكرانية، استهدف أحدهما شبه جزيرة القرم والآخر موسكو. ونقلت وكالة “تاس” الروسيّة للأنباء عن “مصادر ملاحية” قولها إنّ مطار فنوكوفو الدولي في جنوب غرب موسكو أغلِق لفترة وجيزة أمام حركة الطيران في وقت باكر الأحد، قبل أن تُستأنف لاحقا الرحلات الجوّية. وقلما استهدفت هجمات موسكو وضواحيها، الواقعة على بُعد حوالى 500 كيلومتر من الحدود الأوكرانيّة، منذ بدء النزاع في شباط/فبراير 2022، إلى أن بدأت في العام 2023 الغارات الجوّية التي تشنّها المسيّرات.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".