مايا مرسي تترأس الجلسة الثالثة من مؤتمر "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة الجلسة الثالثة من مؤتمر "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة" التي نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) والبنك الدولي، واستضافتها مكتبة الإسكندرية.
ناقشت الجلسة توصيات الدراسة "الأعراف الاجتماعية ومشاركة المرأة في قوة العمل في مصر" التي تم إعدادها ضمن أنشطة مرصد المرأة المصرية.
شارك في الجلسة كل من الدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، والدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة منال الجميل المديرة التنفيذية لجمعية آل قرة وعضو مجلس النواب السابق، والدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.
أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه عند إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ كانت نسبة الشمول المالي للمرأة ٩٪، وكان الهدف هو الوصول إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم ليصل إلى ٢٧٪ في عام ٢٠٣٠، مشيرة إلى أن معدل النمو للشمول المالي للمرأة وصل حاليًا إلى ٢٤٤٪، مشيدة بدور البنك المركزي في تحقيق ذلك، لافتة إلى أن فكرة نشر الثقافة المالية في المدارس ستؤدي إلى إحداث طفرة كبيرة في المجتمع.
وأشارت رئيسة المجلس إلى إطلاق أول علامة تجارية جماعية "تلي شندويل" مؤكدة أن اهتمام المجلس بالتراث بدأ منذ إنشاء المجلس عام ٢٠٠٠.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بدور المحامية نهاد أبو القمصان في التأثير في فكر مختلف الأجيال في المجتمع من خلال برنامجها "حكايات نهاد" الذي تقدمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى الدور الكبير والهام الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في رفع الوعي حاليا بين الأفراد في المجتمع.
كما أكدت الدكتورة مايا مرسي على اهتمام الدولة المصرية بتذليل العقبات التي تواجه المرأة لتمكينها ومساعدتها حتى تكون قادرة على اتخاذ القرار.
فيما استعرض الدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة أهم توصيات الدراسة، حيث أشار إلى أن الدراسة أظهرت نتائج يمكن الاستفادة بها في تصميم تدخلات إعلامية وتوعوية ويشمل ذلك إعادة النظر في بعض الثوابت السائدة، إعادة ترتيب أولويات العمل في المجال التنويري، تصميم تدخلات / رسائل تميز بين الشرائح الاجتماعية، تصميم تدخلات / رسائل موجهة ل
كل شرائح المجتمع. وأكد عثمان على أن نتائج هذه الدراسة مقارنةً بالدراسات السابقة تؤكد حدوث تراجع في بعض الأعراف الاجتماعية المتعلقة بالمشاركة الاقتصادية للمرأة، في مقابل تحسن بعض الأعراف الأخرى، مما يستلزم تكرار هذه الدراسة بصورة دورية لمتابعة أثر التدخلات المختلفة التي تهدف إلى تحسين تلك الأعراف وزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة.
وأعرب الدكتور أشرف العربي عن سعادته وفخره بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، وأكد على أهمية الحفاظ على الاستدامة في أي قضية يتم تناولها، مشيرًا إلى أهمية دراسة الأعراف الاجتماعية لأنها تقيد مشاركة المرأة في قوة العمل في مصر.
وأقترح ضمن التوصيات الأخذ في الاعتبار عند إعداد استمارات الاستبيان مراعاة مساهمة ومشاركة المرأة في الناتج القومي المحلي في محيط الأسرة، بالإضافة إلى أهمية إصدار ورقة سياسات لهذه القضية يتم وضعها أمام متخذي القرار، كما أوصى بضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإعلام وصناع الدراما لما لهم من أثر سريع في تغيير الصورة الذهنية ورفع الوعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالمناهج التعليمية والخطاب الديني.
وأكد الدكتور سعيد المصري أن الدراسة غير مسبوقة وجديرة بالاهتمام، وأوصى بضرورة التفكير في سبل عبور الفجوات التي أشارت إليها الدراسة، مشيرًا إلى أن النساء قادرات على إحداث تغييرات على الرغم من وجود مجتمع وجماعة مرجعية رافضة لهذا التغيير، مؤكدًا على أهمية عدم انتظار التغيير من المجتمع، وأن يأتي التغيير من المرأة.
وأشار المصري إلى ضرورة إجراء دراسة حالة حول تجارب النساء في تجاوز الأعراف الاجتماعية، وتسليط الضوء على قصص حياة المناضلات في الريف من السيدات المعيلات، وبحث الدروس المستفادة، كما أوصى بضرورة التفكير في رسائل إعلامية وثقافية تساهم في إحداث تغيير لصالح المرأة.
وفي كلمتها، أوصت الدكتورة منال الجميل بضرورة استمرار العمل بالمرصد الذي يعتبر مهمًا جدًا في إعطاء توجيهات تساعد على تمكين المرأة، مشيرة إلى صعوبة تحديد الأعراف السائدة على مستوى الجمهورية أو المحافظة الواحدة حيث تختلف من قرية لقرية داخل المحافظة الواحدة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الرائدات الريفيات اللاتي يستطعن الوصول للسيدات في مجتمعاتهن المحلية في الحصول على معلومات مهمة على النطاق الجغرافي يمكن من خلاله الحصول على حقائق على الأرض، وأكدت على أهمية الرسائل الإعلامية التي لها قوة كبيرة وتلعب دور موازٍ لرجال الدين.
وقد اقترحت الدكتورة نهاد أبو القمصان إضافة مجموعة من الرسائل إلى توصيات الدراسة من أهمها أثر العمل في تقوية شخصية المرأة، والقيمة المضافة التي تضيفها من خلال عملها، وأشادت بعملين دراميين تم عرضهما في شهر رمضان ٢٠٢٤ "أشغال شاقة وكامل العدد+١" مؤكدة أنهما قدما حالة راقية جدًا في العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أهمية التنوع في الأدوات الإعلامية في تناول دراسة "الأعراف الاجتماعية ومشاركة المرأة في قوة العمل في مصر"، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على وجود قانون قابل للتطبيق ويطبق بجدية ملزم المجتمع، وأشارت في ذلك إلى قضايا الابتزاز الإلكتروني وأنها قد تستغرق ١٥ شهرًا في النيابة العامة.
وشددت الدكتورة نهاد أبو القمصان على ضرورة ربط وتنسيق المؤشرات الإحصائية ببعضها البعض حتى لا نصبح في جزر منعزلة، مؤكدة على ضرورة اهتمام الدولة بتدريس مفهوم الأمية المالية منذ الطفولة، وأشارت إلى وجود مجموعة من المؤسسات الضخمة التي تعمل في القطاع الزراعي وتوفر بيئة آمنة للسيدات مما يعظم من مشاركة المرأة في سوق العمل.
IMG-20240424-WA0411 IMG-20240424-WA0414 IMG-20240424-WA0413 IMG-20240424-WA0417 IMG-20240424-WA0416المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعراف الاجتماعیة الدکتورة مایا مرسی نهاد أبو القمصان المرأة فی العمل فی IMG 20240424 إلى أن
إقرأ أيضاً:
ننشر مواد الخدمات الاجتماعية والصحية في قانون العمل بعد موافقة البرلمان
وافق مجلس النواب على مواد الخدمات الاجتماعية والصحية الواردة بمشروع قانون العمل الجديد، حيث جاءت
المادة 266 واصلها مادة (265)، مع عدم الإخلال بأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، تلتزم المنشأة وفروعها بإجراء ما يأتي:
1- الكشف الطبي الابتدائي على العامل قبل التحاقه بالعمل للتأكد من سلامته، ولياقته الصحية طبقا لنوع واحتياجات العمل الذي يسند إليه.
2- كشف القدرات للتأكد من لياقة العامل من ناحية قدراته الجسمانية والعقلية والنفسية بما يناسب احتياجات العمل.
وتجرى هذه الفحوص طبقًا للأحكام المنظمة للتأمين الصحي، ويصدر الوزير المختص بالاتفاق مع الوزير المعني بشئون الصحة قرارًا بتحديد مستويات اللياقة والسلامة الصحية والقدرات العقلية والنفسية التي تتم على أساسها هذه الفحوص.
مادة 267 واصلها مادة (266)
تلتزم المنشأة وفروعها بما يأتي:
1- تدريب العامل على الأسس السليمة لأداء مهنته.
2- إحاطة العامل قبل مزاولة العمل بمخاطر مهنته، والزامه باستخدام وسائل الوقاية المقررة لها مع توفير أدوات الوقاية الشخصية المناسبة وتدريبه على استخدامها.
ولا يجوز للمنشأة أن تحمل العامل أية نفقات أو تقتطع من أجره أي مبالغ لقاء توفير وسائل الحماية اللازمة له.
مادة 268 واصلها مادة (267)
يلتزم العامل بأن يستعمل وسائل الوقاية، ويتعهد بالعناية بما في حوزته منها، وبتنفيذ التعليمات الصادرة للمحافظة على صحته ووقايته من حوادث العمل، وعليه ألا يرتكب أي فعل يقصد به منع تنفيذ التعليمات أو إساءة استعمال الوسائل الموضوعة لحمايته وسلامة العمال المشتغلين معه أو تغييرها أو إلحاق ضرر أو تلف بها، وذلك دون الإخلال بما يفرضه أي قانون آخر في هذا الشأن.
مادة 269 وأصلها مادة (268)
تلتزم المنشأة وفروعها بإجراء ما يأتي:
1- التفتيش الدوري اليومي فى كل وردية عمل على أماكن العمل وخاصة الخطرة منها لاكتشاف المخاطر المهنية، والعمل على الوقاية منها، وإعداد سجل ورقى أو اليكترونى لهذا الغرض.
2- فحص شكوى العامل المرضية، ومعرفة علاقتها بنوع العمل بمعرفة طبيب المنشأة، إن وجد.
3- التنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي لإجراء الفحص الطبي الدوري لجميع عمال المنشأة للمحافظة على لياقتهم الصحية، والنفسية، والعقلية، وسلامتهم بصفة مستمرة واكتشاف ما يظهر من أمراض مهنية في مراحلها الأولى ولإجراء الفحص عند انتهاء الخدمة، وذلك كله طبقا لأنظمة التأمين الصحي المقررة فى هذا الشأن.
مادة 270 وأصلها مادة (269)
تلتزم المنشأة بأن توفر لعمالها وسائل الإسعاف الأولية.
وإذا زاد عدد عمال المنشأة في مكان واحد أو بلد واحد أو في دائرة نصف قطرها خمسة عشر كيلو مترا على خمسين عاملا تلتزم المنشأة بأن تستخدم ممرضا مؤهلا أو أكثر لأعمال التمريض أو الإسعاف بكل وردية عمل بها، وأن تعهد إلى طبيب لعيادتهم في المكان الذي تعده لهذا الغرض، وأن تقدم لهم الأدوية اللازمة للعلاج، وذلك كله بالمجان.
وإذا عولج العامل في الحالتين المنصوص عليهما في الفقرتين السابقتين بمستشفى حكومي أو خيري وجب على المنشأة ان تؤدى إلى إدارة المستشفى نفقات العلاج، والأدوية، والإقامة.
ويتبع في تحديد نفقات العلاج، والأدوية، والإقامة المنصوص عليها في الفقرات السابقة الطرق والأوضاع التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بالاتفاق مع الوزير المعني بشئون الصحة.
مادة 271 وأصلها مادة (270)
يلتزم من يستخدم عمالا في أماكن لا تصل إليها وسائل المواصلات العادية أن يوفر لهم وسائل الانتقال المناسبة على نفقته الخاصة.
وعلى من يستخدم عمالا في المناطق البعيدة عن العمران أن يوفر لهم التغذية المناسبة، والمساكن الملائمة مع مراعاة تخصيص بعضها للعمال المتزوجين.
ويصدر الوزير المختص بالاتفاق مع الوزراء المعنيين، ومع منظمات أصحاب الأعمال والعمال القرارات اللازمة لتحديد المناطق البعيدة عن العمران، واشتراطات ومواصفات المساكن، وتعيين أصناف الطعام والكميات التي تقدم منها لكل عامل، وما يؤديه صاحب العمل مقابلا لها.
ويجوز بالنسبة لنظام الوجبات الغذائية الواردة في الفقرة السابقة الأخذ بنظام توافق عليه إدارة المنشأة والمنظمة النقابية العمالية أو المفوض العمالي في حالة عدم وجودها، بشرط أن يعتمد من الجهة الإدارية المختصة، ويحظر الاستعاضة عن تقديم تلك الوجبات كلها أو بعضها بمقابل نقدي.
مادة 272 مادة (271)
تلتزم المنشاة التي يبلغ عدد عمالها خمسين عاملا فأكثر بتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية اللازمة لعمالها، وذلك بالاشتراك مع المنظمة النقابية العمالية، دون تحميل العامل أي التزامات، ويصدر الوزير المختص بالتشاور مع منظمات أصحاب الأعمال والعمال القرارات المشار إليها بتحديد الحد الأدنى لهذه الخدمات.
مادة (273) واصلها 272
يستمر صندوق الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية على المستوى القومي في ممارسة عمله، ويهدف إلى تقديم الخدمات اللازمة للنهوض بالمستوي الاجتماعي والصحي والثقافي للعاملين بمنشآت القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص كافة.
ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة الصندوق، واختصاصاته، ونظام عمله، والمعاملة المالية لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، على أن تكون من موارده الذاتية، ويراعى في التشكيل التمثيل الثلاثي (الجهة الإدارية، وأصحاب الأعمال، والعمال) بناء على ترشيح الجهات المختصة.
يكون للصندوق حساب خاص لدي أحد البنوك التجارية المعتمدة لدى البنك المركزي المصري وترحل أمواله من سنه مالية لأخرى، ويعد الصندوق سنويًا القوائم الدالة على المركز المالي وفقًا للأسس المتبعة بنظام المحاسبة المالية، وتخضع أمواله لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.
وتلتزم المنشآت المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة والتي يبلغ عدد عمالها عشرين عام.