باحثة بمركز بصيرة تعرض منهجية الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عرضت نهى الخرزاتي الباحثة بمركز بصيرة سابقاً منهجية التقرير الذى أجراه مركز بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة ، حيث أشارت إلى أن التنمية المستدامة تعتمد على الاختيار الواعي من قبل المواطن و إتخاذ القرارات المستندة على الآدلة من قبل متخذ القرار من أجل تحقيق الرفاهية لجميع الأجيال الحالية والمستقبلية ، موضحة أن منهجية دراسة الأعراف الاجتماعية تعتمد على قياس 4 أوجه هى المعتقدات الشخصية للفرد، وتصورات الفرد حول معتقدات المجتمع،و ما يرى الأفراد أن مجتمعاتهم يقومون به بالفعل، والسلوك الفعلي.
جاء ذلك خلال الجلسة الاولى ضمن فعاليات ندوة " الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادى للمرأة" التي نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) والبنك الدولي ، واستضافته مكتبة الاسكندريه صباح اليوم ، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، وأحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية والدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق رئيس معهد التخطيط القومي والسيدة نهلة زيتون مسئولة الحماية الإجتماعية بالبنك الدولي وعضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة والنائبة هبه شاروبيم ولفيف من الشخصيات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعراف الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".