مناقشة تطوير التعليم المدرسي وهيكلته بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عُقد بمحافظة جنوب الشرقية لقاء تربويا تشاوريا لمناقشة مشروع تطوير التعليم المدرسي وهيكلته بوزارة التربية والتعليم ومستجدات الخطة الدراسية، والمسارات التعليمية، وما تم إنجازه في مسار التعليم المهني والتقني.
وقدم الدكتور يحيى الحارثي ورقة عمل تعريفية عن مكتب إدارة مشروع تطوير التعليم وهيكلته ذكر فيها أهم اختصاصات المكتب المتمثلة في متابعة قرارات اللجنة التسييرية، والإشراف على الإطار العام لمشروع تطوير التعليم المدرسي وهيكلته، ودراسة الخطط التنفيذية التي يتم اقتراحها بما يضمن التوافق، والانسجام بين الخطة الدراسية، والمسارات التعليمية، وتطرق إلى أهم اختصاصات الفرق الفنية المعنية بتطبيق المشروع.
كما قدم محمد بن علي الوهيبي مدير مكتب دراسات وتطوير المناهج ورقة عن الخطة الدراسية بيَّن فيها السلم التعليمي، حيث سيتم تصنيف المدارس حسب الصفوف الدراسية «1-4» «5-8» «9-12» وتقليل المواد الدراسية والبدء بمرحلة تحديد الخيارات بدءا من الصف التاسع، وطرح مسارات تتناسب مع الاحتياجات المحلية وتتوافق مع ميول الطلبة وقدراتهم، وعرض خطة تأليف وتطوير الكتب الدراسية واختتم اللقاء بالمناقشة والاستماع إلى آراء ومقترحات الحضور.
حضر اللقاء الدكتور يحيى بن خميس الحارثي، المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج والمكلف بإدارة مكتب تطوير التعليم وهيكلته بوزارة التربية والتعليم وعبدالله بن علي الفوري، مدير عام تعليمية جنوب الشرقية، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومديري ومديرات مدارس المحافظة وذلك بقاعة الريم الملكية بولاية الكامل والوافي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تطویر التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يؤكد استمرار تطوير التعليم في تبوك وتعزيز البنية الرقمية
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, استمرار الجهود الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية في منطقة تبوك، وتعزيز البنية الرقمية، وتهيئة البيئة المدرسية بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلم، ويواكب توجيهات القيادة الرشيدة.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب حفل تدشين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووضع سموه حجر الأساس، اليوم، لمشروعات تعليمية بالمنطقة تجاوزت قيمتها 138 مليون ريال، وشملت مبانٍ مدرسية ومجمعات تعليمية جديدة: “إن الوزارة دعمت المنطقة بإنشاء 4 مدارس للطفولة المبكرة، إلى جانب سبع صالات رياضية مخصصة لمدارس البنات، ضمن خطط تطويرية تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتوفير خيارات متنوعة وداعمة للطلاب والطالبات،” منوهًا بحرص وزارة التعليم على الاستثمار في البنية الرقمية الحديثة بمنطقة تبوك، بما يعزز الاستفادة من التقنيات التعليمية ويرفع مستوى الأداء داخل المدارس والجامعات، وبما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم.
وأضاف معاليه: “أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من العملية التعليمية، وركيزة مهمة في برامج التطوير،” مشيرًا إلى أن هناك استثمارات قائمة لتدعيم مدارسهم من حيث التهيئة والممكنات ورفع الطاقة الاستيعابية، إلى جانب تطوير البرامج التدريبية الموجهة للكوادر التعليمية، بما يمكّنهم من تقديم تعليم نوعي لهذه الفئة الغالية، كما تعمل الوزارة على تطوير المناهج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة، ومواءمتها لاحتياجاتهم.
وأبان معاليه أن وزارة التعليم ماضية في تنفيذ مشروعاتها التطويرية في مختلف مناطق المملكة، وفق منظومة عمل تكاملية ترتكز على التخطيط طويل المدى، ورفع كفاءة البنية التحتية التعليمية، وتحديث أساليب التدريس، وتوسيع الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، بما يعزز مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتنمية القدرات البشرية، مؤكدًا أن ما تشهده منطقة تبوك من مشروعات تعليمية نوعية يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير بيئات تعليمية آمنة ومحفزة، وتلبية احتياجات التوسع السكاني، ودعم مبادرات الطفولة المبكرة، وتطوير المنشآت الرياضية والتعليمية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية.
ونوّه معالي وزير التعليم في ختام تصريحه لـ “واس”, جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، ودوره الداعم في متابعة المشروعات التعليمية بالمنطقة، وحرص سموه المستمر على توفير بيئات تعليمية متكاملة، وتمكين الجهود التطويرية التي تنفّذها وزارة التعليم، بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.