أردوغان: نهدف لرفع التبادل التجاري مع ألمانيا إلى 60 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده وألمانيا تهدفان إلى زيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين من 50 مليار دولار إلى 60 مليارا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، أمس الأربعاء، عقده الرئيس أردوغان مع نظيره الألماني فرانك والتر شتاينماير، في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أردوغان: "نأمل أن تتحدث تركيا وألمانيا من الآن فصاعدا عن مشاريع الإنتاج المشتركة بالصناعات الدفاعية وليس عن العقبات".
وتابع: "نريد أن نزيل تماما من جدول أعمالنا القيود التي نواجهها في الصناعات الدفاعية مع ألمانيا".
وأكد أن الروابط البشرية ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، شاكرا في هذا السياق الشعب الألماني على وقوفه إلى جانب الأتراك في كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا يوم السادس من فبراير/ شباط 2023.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه بحث مع نظيره الألماني العلاقات الثنائية بكامل جوانبها وتفاصيلها، مؤكدا رغبة أنقرة في تعزيز العلاقات مع برلين.
وتابع: "تعاوننا في مجال السياحة يتطور يوما بعد يوم. ففي عام 2023، استضفنا أكثر من 6 ملايين سائح ألماني. وأعتقد أن هذا الرقم سيزداد".
وزاد: "ناقشنا الخطوات التي يجب اتخاذها، وخاصة فيما يتعلق باتفاقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات. كما تبادلنا وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية".
وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع شتاينماير القضايا المتعلقة بالجالية التركية في ألمانيا، وذكر أنهم يعلقون أهمية على اندماج الجالية التركية هناك ويشجعونها على ذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: موازين القوى في العالم تتغير
صرح فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أن موازين القوى في العالم تشهد تغيرا مع ظهور مراكز قوى جديدة، مؤكدا أن ضمان الاستقرار بين الدول يشكل أساسا حاسما لتقدم العلاقات الثنائية والدولية.
وأكد الرئيس الروسي في مقابلة مع قناة "إنديا توداي" الهندية، على الأهمية البالغة للاستقرار في المجالات الرئيسية للتعاون الروسي-الهندي، مشيراً إلى أن هذا الثبات يساعد البلدين على تحقيق أهدافهما المشتركة. وأضاف أن الشركات الروسية والهندية كانت قد أقامت علاقات تجارية فعالة حتى قبل الأزمة الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى وجود العديد من المجالات الواعدة للتعاون المستقبلي بين البلدين، بما في ذلك مجال الذكاء الاصطناعي. كما لفت إلى أن الهند أصبحت واحدة من أكبر موردي المنتجات البترولية إلى أوروبا.
وأكد الرئيس الروسي أن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة لا يخضع لتأثير التطورات الجارية في أوكرانيا، معرباً عن تقديره للهند كشريك دفاعي موثوق لروسيا، حيث لا تقتصر العلاقة على البيع فحسب بل تشمل أيضاً المشاركة في تكنولوجيا الدفاع