قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن دول المجلس أحرزت تقدما كبيرا نحو التنويع الاقتصادي مستندة إلى رؤية استراتيجية شاملة وضعها قادتها تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات النفط التي هيمنت تاريخيا على مشاهدها الاقتصادية.

وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان اليوم الخميس أن ذلك جاء خلال مشاركة البديوي في حلقة نقاشية أقامتها الجمعية الآسيوية في هونغ كونغ تحت عنوان (رحلة مجلس التعاون نحو الصمود الاقتصادي والتنوع).

وأوضح البيان أن البديوي سلط الضوء خلال مشاركته على التطور والتقدم الذي أحرزه مجلس التعاون خلال الأربعين عاما الماضية على الأصعدة كافة وكيف انعكس ذلك إيجابيا على شعوب دول المجلس مستعرضا الإنجازات الاقتصادية والمكانة العالمية التي وصلت إليها دول المجلس إقليميا ودوليا.

وأفاد بأن دول المجلس وضعت خططا ورؤى واستراتيجيات اقتصادية وخلقت شراكات استراتيجية وأوجدت فرصا للاستثمار لتطوير اقتصاداتها وتنويعها سعيا منها لأن تكون ضمن خريطة الاقتصاد العالمية.

وفي سياق توسيع آفاق التجارة العالمية لدول المجلس أكد البديوي أن سعي دول المجلس لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات العالمية يعتبر أحد الوسائل الاقتصادية الاستراتيجية لمجلس التعاون نحو فتح أسواق جديدة لدوله وشعوبها كما أنها تضعها لاعبا استراتيجيا في ساحة التجارة العالمية.

وفي ختام مشاركته أشاد البديوي بالعلاقات بين دول المجلس وهونغ كونغ مشيرا إلى أن “هذه العلاقة المشتركة لها طابع استراتيجي خاص ويوجد رغبة لدي الجانبين لتطوير هذه العلاقات وتعزيزها على الأصعدة كافة لا سيما على صعيد الاستثمار والاقتصاد والتجارة”.

وأشار البيان إلى أن “الجمعية الآسيوية تعتبر من أهم وأبرز الجمعيات المرموقة في العالم” ويوجد مقرها الرئيس في مدينة (نيويورك) وفرع لها في هونغ كونغ ويعتبر “أبرز فرع للجمعية الآسيوية في آسيا”.

وأوضح البيان أنه يشارك في عضوية الجمعية “العديد من الشخصيات المرموقة من القطاع الحكومي والقطاع الاقتصادي الخاص في هونغ كونغ”.

الوسوممجلس التعاون هونغ كونغ

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون هونغ كونغ دول المجلس هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية

صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • منظمة “إرادة” تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • إقبال ضخم في هونغ كونغ على تدريبات ومباريات أرسنال الإنجليزي
  • منظمة إرادة تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • «التعاون الخليجي» يرحب بإعلان كندا ومالطا والبرتغال عزمهم الاعتراف بدولة فلسطين
  • بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
  • الشورى يدعو في جنيف إلى تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الرقابة المالية والمحاسبة بمجلس التعاون الخليجي