مصطفى طاهر: تحرير سيناء يوم خالد في الذاكرة الوطنية.. وعبر عن قوة مصر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحرير سيناء .. حل الكاتب الصحفي مصطفى طاهر، مدير تحرير مجلة فنون بالهيئة المصرية العامة للكتاب، والمحرر الثقافي والفني في بوابة الأهرام، ضيفاً على الهواء مباشرة من ماسبيرو في الفقرات الاحتفالية التي قدمتها قناة نايل لايف عبر برنامج نهارك سعيد للأحتفال بالذكرى ٤٢ لتحرير سيناء.
وقال طاهر إن ٢٥ إبريل يوم شديد الأهمية في الذاكرة الوطنية المصرية ، وأن تحرير سيناء كان محطة فاصلة و رئيسية في تاريخ مصر الحديث.
وأضاف “طاهر ” أن التحديات التي واجهتها مصر جيشا وشعبا في العدوان الصهيوني على أراضي سيناء، كان أكبر التحديات التي واجهتها مصر بإقتدار، وعبر ما حدث وصولا لمعركة العبور العظيم، عن قوة الدولة المصرية ووحدة جبهتنا الداخلية التي قدمت ملحمة لن ينساها التاريخ، خرجنا منها أقوى مما كنا.
وأكد طاهر ان ما فعله الفنان المصري في زمن الحرب يستحق أن نفخر به جميعا، بداية من درة الفن أم كلثوم التي شاركت كجندي في عمليات دعم المجهود الحربي، وضربت أعظم مثال عن أهمية دور الفنان في مجتمعه.
وأشار طاهر إلى أن مبدعي مصر لعبوا دورا فاعلا خلال الحرب وما قبل الأنتصار، فمن يستطيع أن ينسى فيلم مثل "أغنية على الممر" للمخرج على عبد الخالق، والذي خرج للنور عام ١٩٧٢ قبل نصر أكتوبر، ليكون مبشرا بعظمة المصريين وقدرتهم على عبور كل التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرير سيناء ماسبيرو الفنان المصري
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد علي الكسار.. رائد الكوميديا الشعبية وصاحب شخصية «عثمان» التي خلدتها السينما المصرية
علي الكسار.. تحل اليوم الأحد 13 يوليو ذكرى ميلاد الفنان الكبير علي الكسار، أحد أهم رواد المسرح والسينما في مصر، الذي رسم البسمة على وجوه الملايين بشخصياته الكوميدية البسيطة، وعلى رأسها شخصية عثمان عبد الباسط التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية المصرية
وُلد علي خليل سالم، المعروف بـ علي الكسار، عام 1887 في حي السيدة زينب الشعبي بالقاهرة، في أسرة بسيطة كان عائلها يعمل سروجيًا.
لم ينل تعليمًا نظاميًا، لكنه امتلك حسًا فنيًا وفكاهيًا بالفطرة، بدأ حياته في مهنة والده، ثم انتقل للعمل طاهيًا مع خاله، وهناك احتك بالنوبيين وتعلم لهجتهم، وهو ما استثمره لاحقًا في ابتكار شخصية عثمان عبد الباسط
بدأت علي الكسار علاقته بالمسرح عام 1907 حين أسس دار التمثيل الزينبي، ثم التحق بفرقة جورج أبيض، وهناك التقى بالكاتب أمين صدقي وأسسا معًا فرقة مسرحية قبل أن ينفصلا عام 1917 ويؤسس الكسار فرقته الخاصة التي حملت اسمه. انتقل بفرقته إلى مسرح الماجستيك بشارع عماد الدين، وقدم عروضًا ناجحة تميزت بكوميديا الموقف القريبة من الناس
عثمان عبد الباسط.. نجاح من المسرح إلى السينمااشتهر علي الكسار بشخصية عثمان عبد الباسط النوبية التي قدّمها بلهجة مبسطة وملامح طيبة، وجعلها قريبة من قلوب الجمهور. ورغم أن الشخصية تعرّضت لانتقادات باعتبارها نمطية، فإنها لاقت شعبية كبيرة. وبدعم من المخرج توجو مزراحي، انتقل بها إلى السينما وحقق بها نجاحات كبيرة
شارك في عدد من الأفلام التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور، منها سلفني 3 جنيه وألف ليلة وليلة وغفير الدرك وعلي بابا والأربعين حرامي ونور الدين والبحارة الثلاثة وبواب العمارة والساعة 7. وظلت شخصية عثمان عبد الباسط حاضرة في أغلب هذه الأعمال، ما رسخ مكانته كأحد أهم نجوم الكوميديا في جيله
نافس علي الكسار نجيب الريحاني في أوج تألقه الذي أبدع في شخصية كشكش بيه، بينما لفت الكسار الأنظار بعثمان عبد الباسط. لكن مع مرور الوقت وصعود جيل جديد من النجوم مثل إسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري، بدأت شعبيته تتراجع، واضطر لقبول أدوار ثانوية لا تليق بتاريخه مثل ظهوره القصير في فيلم آخر كدبة مع فريد الأطرش
نهاية حزينة لفنان أسعد الملايينفي أواخر حياته، عانى علي الكسار من التجاهل الفني والظروف الصحية الصعبة، إذ أُصيب بسرطان البروستاتا واضطر لبيع ممتلكاته للعلاج، توفي علي الكسار في 15 يناير 1957 داخل مستشفى القصر العيني، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد رحلة فنية ثرية اختتمت بنهاية مؤلمة على سرير درجة ثالثة
رغم طيبته وتسامحه، كان أبًا صارمًا كما وصفه ابنه في أحد البرامج. انتشرت شائعات عن دخوله مستشفى الأمراض العقلية بسبب خروف شرب جاز، لكنه نفى ذلك في حوار نادر، مؤكدًا أنها كانت مجرد حلم طريف كما أُشيع أن أسرته لم تملك نفقات الجنازة، لكن ابنه نفى الأمر وأكد أن والده ترك ما يكفيهم
إرثه الفني الذي لا ينسىعلي الكسار لم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل رائد للمسرح الغنائي الشعبي، وأول من قدم زكريا أحمد ملحنًا. رغم أن الأضواء خذلته في نهايته، إلا أن أعماله وشخصياته لا تزال حاضرة، تضحك القلوب وتروي حكاية فنان صعد من حي شعبي ليصبح أسطورة لا تتكرر.
اقرأ أيضاً«إسماعيل ياسين وعلي الكسار» في معرض «تعيشي يا ضحكة مصر» بمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 38
النطق بالحكم على المتهمين بقتل حفيد الفنان علي الكسار
في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «أبو السينما» حسين رياض