وزير الرياضة: الرئيس السيسي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية ويعمل على تطويرها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية ويعمل على تطويرها، مشيرا إلى البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تعد واحدة من مظاهر التطوير الرياضي في مصر، سواء في الفروسية أو كل الألعاب الرياضية.
وشدد وزير الشباب - في تصريح خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - على أن البطولة تأتي تحت رعاية وافتتاح الرئيس السيسي، ما يمثل أهمية كبيرة، ويعطي لها زخما كبيرا، معربا عن سعادته بالتواجد الشبابي الكبير في البطولة.
وأكد أن حجم الإنشاءات الرياضية في مصر شهد طفرة حقيقية، مشيرا إلى المدينة الأولمبية التي تشهد فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية، حيث إنها مدينة أولمبية عالمية مقامة على أرض مصر بمساحة 5 ملايين متر مربع، وتضم استادا كبيرا يسع إلى 92.5 ألف مشجع، وأكبر ميدان رماية، وصالات مختلفة وحديثة.
وأشار إلى أن مصر نجحت في استضافة أكثر من 375 بطولة دولية حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
نظمت اليوم الخميس، وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية "إدارة البرلمان والتعليم المدني"، برنامج "مواجهة الإلحاد الإلكتروني" تحت شعار "شباب ضد الإلحاد"، وذلك بمقر المديرية، وذلك بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
جاءت فعاليات البرنامج بحضور الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة، إميل إسحاق مدير التعليم المدني، والدكتور عصام مصطفى مسئول تنفيذ البرنامج، محمود نجيب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
بالإضافة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة، منهم الدكتور إسلام ضيف الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والقمص مكاري تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، المطرانية، بشبرا الخيمة، وأستاذ علم اللاهوت.
بدأ اللقاء بكلمة إميل إسحاق مدير التعليم المدني، استعرض خلالها أهداف البرنامج، وأنشطته، والجهات المشاركة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية تمثل المحطة الثانية للتنفيذ على مستوى المحافظات.
من جانبه رحب الدكتور وليد فرماوي، بالمنصة والسادة الحضور من الوزارة ومراكز الشباب، وأشاد بموضوع البرنامج وأهميته في التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب،
وأكد على حرص المديرية على دعم مثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، باعتبار أن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول لحماية النشء، وتعزيز وعيهم الديني والفكري في ظل التحديات الرقمية المتسارعة.
ثم تحدث الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، الذي أكد علي اهمية البرنامج في أعداد شباب قادر علي مواجهة التحديات الفكرية بالمعرفة والحوار لبناء وعي مجتمعي سليم،
وأعطى الكلمة لدكتور إسلام ضيف الله، حيث أوضح أن الإلحاد ليس بظاهرة جديدة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أكثر وضوح وانتشار، مؤكدا أن أسبابه متعددة "أسرية، نفسية، علمية، اجتماعية، شخصية"،
وشدد على ضرورة توعية الأسر بدورهم في الإنصات للأبناء وتوجيههم، ونشر محتوى علمي وفكري علي وسائل التواصل للرد علي شبهات الإلحاد، وكيفية تعاون مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية تتبناها الوزارة بالشراكة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وأوضح رقم الخط الساخن لفتاوى الأزهر: 19906.
ثم تحدث القمص مكاري القمص تادرس، مؤكدًا أن الإلحاد الإلكتروني هو أحد حروب الجيل الرابع والخامس، مشددا على سرعة انتشاره وضرورة رفع الوعي بخطورته.
وفي ختام البرنامج، فُتح باب الأسئلة والمناقشات، وتمت الإجابة عليها من قبل ممثلي الأزهر والكنيسة، ثم تم توزيع شهادات مشاركة على المشاركين.
يأتي البرنامج تماشيا مع سياسة الوزارة لفتح حوار مع الشباب حول المتغيرات والمستجدات على الساحة، في ظل تزايد انتشار الفكر اللاديني عبر وسائل التواصل، وضرورة التحرك المؤسسي لنشر الوعي ومواجهة التيارات الهدامة بالفكر والحوار.
يذكر أن ظاهرة الإلحاد الإلكتروني تُعد من أخطر التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في العصر الرقمي، إذ تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار هدامة تهدد الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.
ومن هنا تبرز أهمية توعية الشباب وتحصينهم فكريا ودينيا، بالتعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والمدنية، لخلق بيئة فكرية آمنة تحفز على الحوار البناء وتدعم الهوية والقيم الوطنية، بما يحفظ سلامة النشء ويعزز استقرار المجتمع.