اختتمت فعاليات الدورة ال 15 من المسابقة الوطنية «مهارات الإمارات 2024» التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، واستضافها مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجاري.

وأقيم الخميس، الحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقات وعددهم 72 فائزاً خاضوا التنافس ضمن 26 مهارة موزعة على مجالات وقطاعات حيوية عديدة من بينها الصناعة والصحة والتكنولوجيا الرقمية، فضلاً عن بعض المهارات الناعمة كالخطابة والإلقاء.

وأكّدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، أهمية دور المسابقة في تمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار.

وأضافت سموها: «نسير قدماً لبذل مزيد من الجهود وإضافة التنوع والتعدد في هذه المسابقات التي أسهمت في إعداد كفاءات وطنية مهنية قادرة على تحقيق أهداف مسيرة التنمية المستدامة».

وأشارت سموها إلى أنّ مركز أبوظبي للتدريب والتعليم التقني والمهني، نجح في هذا المشروع الوطني الذي يحقق توجهات القيادة الرشيدة، نحو الأخذ بكل المبادرات والبرامج المبتكرة اللازمة لصناعة وتمكين الكوادر الوطنية ذات القدرات العالية في مختلف التخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية القادرة على تلبية احتياجات التقدم الحضاري الذي تعيشه الدولة في كافة القطاعات الصناعية والحيوية.

من جانبه، ألقى الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كلمة أثنى فيها على المتسابقين وشكر الرعاة والشركاء، وقال: «أخذنا على عاتقنا في المركز أن نتولى مهمة دعم الكفاءات الإماراتية الشابة عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة، والمساهمة في صنع مستقبل دولتنا الحبيبة، بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ومحاور رؤيتنا الوطنية «نحن الإمارات 2031».

وقال للمشاركين: إنّ مجرد المشاركة في المسابقة هو بحد ذاته فوز، لأنّه يمثل تجربة غنية يُستفاد منها، لذا فإنّ الجميع يستحقون التهنئة سواء نالوا ميداليات أم لا.

وتحظى المسابقة منذ تأسيسها باهتمام ودعم القيادة الرشيدة، وتهدف لإعداد جيل جديد وشاب من الكفاءات الإماراتية الواعدة والمؤهلة القادرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة.

كما أنّها تستقطب الشباب الإماراتي في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل الدولة في مسابقات المهارات العالمية.

من جانبهم، قدم المتسابقون شكرهم وامتناهم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعايتها الكريمة للمسابقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك الإمارات أم الإمارات الشیخة فاطمة مرکز أبوظبی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وهانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، والقنصل العام الفلبيني في دبي مارفورد انجلوس، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، والشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين «كالايان 2025».
حظيت الفعالية، التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، ونظمتها صفحة «الإمارات تحب الفلبين» بالتعاون مع شرطة دبي، بحضور جماهيري كبير، حيث استقطبت أكثر من 40 ألف شخص، من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، في أجواء عكست العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.

 

في كلمته بمستهل الاحتفالية، هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بذكرى مرور 127 عاماً على استقلال بلادهم، وقال معاليه «يسرّني أن أكون معكم هذا المساء للاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين بعد المئة لاستقلال جمهورية الفلبين. وباسم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، أُعرب عن أحرّ التهاني وأطيب التحيات إلى شعب الفلبين في كل مكان من العالم».
وأضاف معاليه أن «هذا اليوم لا يخلّد فقط استقلالكم، بل يجسّد أيضًا روحكم الصامدة، وإحساسكم العميق بالمجتمع، وتفاؤلكم الدائم. إنه يوم فخر واعتزاز، ولكم كل الحق في أن تحتفلوا به».
وأكد أن دولة الإمارات تفتخر بعلاقتها الوثيقة مع جمهورية الفلبين، فهي صديقة مقرّبة وشريك موثوق، وقال «على مدى العقود، وفي أرجاء دولتنا كافة، ترك مئات الآلاف من أبناء وبنات الجالية الفلبينية بصمات مشهودة في مختلف القطاعات».

ونوّه معاليه إلى أن المعرفة والمهارات والإبداع والتعاطف التي يتمتع بها أبناء الجالية الفلبينية قد أثرت بشكل إيجابي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والضيافة والخدمات المالية وريادة الأعمال والفنون وغيرها، ولفت إلى أن «الجغرافيا قد تفرّق بين بلدينا، لكن ما يجمعنا من قيم مشتركة، كالتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والإيمان بكرامة الإنسان، يجعل من علاقتنا نموذجًا متينًا وملهمًا».
وأردف معاليه قائلاً «إن قصة نجاح دولة الإمارات هي قصة تشاركية، فنحن ملتقى العالم، حيث يعيش ويعمل أكثر من 200 جنسية جنبًا إلى جنب، في بيئة من السلام والازدهار، تحققت بفضل سياسة الانفتاح على الجميع واحترام كل الخلفيات».
وأبرز معاليه أن «ما تحقق من إنجازات في دولة الإمارات جاء بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومن قيادتنا الوطنية كافة، حيث اعتمدت دولتنا مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والرحمة والإنجاز، ركائزَ أساسية لمسيرتها».

وقال إن «احتفالنا اليوم يُجسّد هذه الرؤية، ويؤكد أن دولة الإمارات تكرّم كل ثقافة وكل إرث تحتضنه على أرضها، وتقدّر كل جالية تُسهم في بناء هذا الوطن العظيم».
وأضاف معاليه «وفي هذه الروح من الوحدة والاندماج والاحتفاء، أود أن أشارككم بمبادرة وطنية جديدة قريبة إلى قلبي»، وأوضح أنه بصفته وزيرًا للتسامح والتعايش، وبالشراكة مع «صندوق الوطن»، فقد أطلقت مؤخرًا مسابقة كتابية وطنية بعنوان: «حياتنا في الإمارات». وذكر معاليه أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع شعار «عام المجتمع»، تمثل دعوة موجهة لكل من يعيش على أرض الدولة، من المواطنين والمقيمين، من الشباب والكبار، من الطلبة والمهنيين، ليشاركوا بقصصهم وأصواتهم.
وبيّن أن هذه المسابقة تدعو المشاركين إلى التعبير عما تمثّله لهم الحياة في دولة الإمارات، من خلال قصة قصيرة، أو قصيدة، أو رسالة، أو مقالة، أو أي شكل إبداعي آخر، باللغة العربية أو الإنجليزية.
وأعرب معاليه عن ثقته بأن تأتي بعض من أكثر المشاركات تأثيرًا وصدقًا من الجالية الفلبينية، من أولئك الذين جاؤوا حاملين أحلامًا، وبنوا مستقبلًا، من آباء وأمهات يربّون أبناءهم، ومن ممرضين وممرضات، ومعلمين ومعلمات، ومهندسين وفنانين ومبدعين في شتى المجالات. وأكد أن قصص الجالية الفلبينية مهمّة، وأن المجتمع الإماراتي بكل مكوناته يود أن يسمعها.

ودعا معاليه الجميع إلى تقديم مشاركاتهم من خلال الموقع الإلكتروني: www.myuaestory.ae وحثّ معاليه أفراد الجالية على نشر الكلمة، وتشجيع الأسر، والأبناء، والزملاء، والجيران على المشاركة، لما لهذه التجربة من دور في إلهام الآخرين، والتعبير عن واقع الحياة في الإمارات، وما يميز هذا الوطن من وحدة فريدة في التنوع.
ولفت إلى أن المشاركات الفائزة ستُنشر في كتابين تذكاريين، أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية، كما سيُحتفى بالفائزين في حفل كبير، وسيُمنحون جوائز قيّمة.
وأكد معاليه أن هذه المسابقة هي أكثر من مجرد مسابقة، بل تمثّل إرثًا وطنيًا يعكس هويتنا المشتركة. 
وفي الختام، جدد التهاني وأطيب التمنيات للجالية الفلبينية، مؤكدًا أن «هذه الجالية الكريمة تُجسّد كل ما تمثله دولة الإمارات: الشجاعة، والكرم، وروح الأسرة، والطموح، والإيمان بأننا، حين نلتقي على أرض واحدة بتعدد ثقافاتنا، قادرون على بناء عالم أكثر تسامحًا، وشمولًا، وازدهارًا».

أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات» نهيان بن مبارك يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله

واختتم معاليه بالقول «ها أنا أقف اليوم بينكم، أرى ألوان الفلبين، وأسمع أنغامها، وأشعر بروحها… هنا في قلب الإمارات. ويُسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال، وأن أكون جزءًا منه».
أطلقت مسابقة الكتابة «حياتنا في الإمارات»، بتنظيم مشترك من صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش، دعوة لمواطني ومقيمي الإمارات لمشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، احتفاءً بثقافة الإمارات الغنية وهويتها الوطنية وقيم التسامح والتعايش. ويمكن للمشاركين من مختلف شرائح المجتمع تقديم أعمال باللغتين العربية والإنجليزية عبر أساليب متنوعة تشمل القصة القصيرة، المقال، الشعر النبطي والفصيح، الخواطر، والرسائل. 
تهدف المسابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون المجتمعي، وإبراز نموذج الإمارات الناجح في التعايش والسعادة، مع نشر الكتابات المختارة على نطاق واسع لتعكس التنوع الثقافي وتقوي أواصر الترابط الاجتماعي. يمثل هذا المشروع مساهمة فعالة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والاعتزاز بالخصائص الفريدة للحياة في الإمارات.

وخلال الحدث، ألقى هانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، كلمة تطرق فيها إلى العديد من المحاور ذات الصلة بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع الفلبيني في الإمارات، والامتيازات العديدة التي تحظى بها العمالة الفلبينية بدولة الإمارات.
جاءت الاحتفالية بمثابة ليلة فلبينية متميزة على أرض الإمارات، عكست الاحتفاء الذي تلقاه الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والروابط الاجتماعية بين أبنائها، وما تحظى به كافة الجاليات المقيمة بالإمارات، من تقدير واحترام، وما يسود العلاقات بين أبناء الثقافات المختلفة على أرض دولة الإمارات من تعايش وتسامح. 

واستمتع حضور الاحتفالية بالعديد من الفعاليات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية موجهة للأطفال. وشارك في الفقرات الفنية والترفيهية عدد من الفنانين الفلبينيين منهم جارين غارسيا، وكاي مونتينولا.

كما ضمت أجندة الحدث عروض تقمص الشخصيات، والألعاب الإلكترونية، وركناً خاصاً بالمأكولات، ونشاطات فنية للأطفال، ومعرضاً فنياً، ومنطقة للتعلم شكلت منصة للمدارس الفلبينية بالدولة، وعروضاً مبهرة للدراجات، وسحوبات وجوائز عديدة، بالإضافة إلى فعالية «قرية الشحن»، التي وفرت مساحة جمعت العديد من ممثلي شركات الشحن، تحت إشراف مجلس الأعمال الفلبيني.

يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980. كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ. كما تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من أبناء الجالية الفلبينية، يعملون في العديد من القطاعات الحيوية، ويساهمون مساهمة متميزة في استدامة المسيرة التنموية للدولة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • الشيخة فاطمة مهنئة شيخة النويس: الفوز التاريخي بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة امتداد لنجاحات المرأة الإماراتية
  • «دو» تفتح باب التقديم لبرنامج «فيوتشر إكس» أمام الخريجين الإماراتيين
  • فاطمة بنت مبارك تهنئ شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • سيف بن زايد: بنهج التمكين تألقت كفاءات الإمارات عالمياً
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض