إسبانيا.. حجز أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة إحباط أكبر عملية لتهريب للمخدرات منذ سنة 2015، وذلك بضبط شاحنة محملة بالمخدرات قادمة من المغرب.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان لها, إن الحرس المدني حجز 25 طنا من الحشيش بميناء الجزيرة الخضراء في أكبر عملية في حركة المرور منذ 2015, وذلك بالتعاون مع مصلحة المراقبة الجمركية التابعة لمصلحة الضرائب.
وأوضح المصدر ذاته أن الشحنة كانت مخبأة في شاحنة قادمة من المغرب, وتم حجزها بميناء الجزيرة الخضراء, ويمكن أن تصل قيمتها إلى 50 مليون أورو.
وفي تفاصيل عملية الحجز, قالت السلطات إنه تم التدخل في البداية من طرف فرقة لمراقبة الملاحة, والتي وضعت علامة على الشاحنة بأنها مشبوهة, وهي فرقة معززة بالكلاب الخاصة بكشف المخدرات, قبل أن تبدأ عملية التفتيش.
وتشير السلطات الإسبانية إلى أنه حسب الوثائق التي حملها سائق الشاحنة, فإنها “كانت تقل البطيخ إلى بيربنيان بفرنسا”.
وعثر رجال الأمن داخل مقطورة الشاحنة على 22 صندوقا خشبيا معبأ بعدد كبير من رزم المخدرات, وما أثار دهشة المحققين أن الشاحنة لم تحمل سوى عدد قليل جدا من المنتج القانوني المعلن عن حمله وهو البطيخ.
وزن الشحنة المحجوزة, والذي يقدر ب25 ألف كيلوغرام من الحشيش, تقول السلطات الإسبانية إنه يجعل من عملية اليوم أكبر عملية لضبط المخدرات المنقولة بحرا منذ سنة 2015, عندما تم حجز ما يقرب من 48 طنا من الحشيش, أيضا بالجزيرة الخضراء ومخبأة في شاحنتين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يزيل "جدران" الفنيدق.. ترحيب محلي وقلق إسباني من تصاعد الهجرة
بعد ما يقرب من عام على إغلاق الطريق المؤدي إلى شاطئ الفنيدق بأسوار وحواجز لمنع المهاجرين من العبور إلى سبتة المحتلة، شرعت السلطات المغربية، أمس الأحد، في إزالة هذه الحواجز.
تأتي هذه الخطوة استجابةً لشكاوى السكان المحليين الذين اعتبروا هذه الأسوار « حدودًا مرتجلة » تُقيّد حرياتهم وتحدّ من وصولهم إلى الواجهة البحرية بأكملها.
غير أنها تثير قلقًا إسبانيًا متزايدًا حيال هذا الإجراء؛ فمع إزالة الحواجز، تتوقع السلطات الإسبانية تزايد ضغط المهاجرين غير النظاميين على سبتة، خاصةً مع اقتراب فصل الصيف.
كانت هذه الأسوار تُعدّ، بحسب صحف إسبانية، إجراءً وقائيًا ضروريًا للحد من التدفقات غير النظامية للمهاجرين، بمن فيهم القاصرون، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة.
وكانت السلطات المغربية قد نصبت، السنة الماضية، الأسوار والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني ومنع غير السكان من الاقتراب من الواجهة البحرية، بهدف جعل عبور المهاجرين سباحةً إلى سبتة أكثر صعوبة.
إلا أن هذه الإجراءات أدّت إلى تشويه الصورة السياحية للمنطقة، وأثارت استياءً واسعًا بين السكان. وعلى هذا الأساس، جاء قرار الإزالة ليُعيد إلى الفنيدق صورتها السياحية الطبيعية، ويُتيح للسكان الوصول الحر إلى الشاطئ.
كلمات دلالية `مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. الهجرة، الفنيدق،