حماس تعلن تسلمها رد الاحتلال على موقف الحركة بشأن المفاوضات الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الحركة ستقوم بدراسة المقترح وستسلم الرد حال الانتهاء منه
أعلن القيادي بحركة حماس خليل الحية أن الحركة تسلمت رد الاحتلال على موقفها الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في 13 أبريل/ نيسان الجاري.
اقرأ أيضاً : "العدل الدولية" تصدر قرارها الثلاثاء في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة
وقال خليل الحية، في تصريحات له فجر السبت، إن الحركة ستقوم بدراسة المقترح وستسلم الرد حال الانتهاء منه.
وكان أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وقال الحية في تصريحات سابقة إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.
وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء.
وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.
وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نشرت تقريرا يكشف عن تفاصيل مقترح مصري بحسب ما حديثها.
وذكرت الصحيفة العبرية أمس الخميس، أن "المقترح يشمل تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين والموافقة على وقف إطلاق النار لمدة عام، وإلغاء اجتياح رفح".
وتابعت: "سيصل وفد مصري إلى تل أبيب لبحث الاقتراح الذي تطالب فيه حماس بخمسين أسيرا فلسطينيا مقابل كل جندي محتجز، و30 مقابل كل مدني".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الهدنة تل أبيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي يعلن استئناف مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- قال دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الاثنين، إن المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية، استُؤنفت، الأحد.
وأضاف الدبلوماسي أن المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ووافقت إسرائيل الأسبوع الماضي على مقترح مدعوم من الولايات المتحدة يهدف إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الأحياء ورفات بعض القتلى خلال فترة هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما. وقالت حماس إنها قدمت "ردا إيجابيا" وإنها مستعدة "للدخول على الفور" في مفاوضات بشأن الخطة.
وقال بشارة بحبح، المسؤول الفلسطيني- الأمريكي المشارك في المفاوضات، إن حماس قدمت بعض "التعديلات"، لكنه أكد أنها لن تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ولم تكشف حماس علنا عن التعديلات التي طلبتها، لكن الحركة المسلحة سعت منذ فترة طويلة إلى الحصول على ضمانات أقوى بشأن إنهاء شامل للحرب. كما سعت حماس إلى الحصول على تأكيدات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة بدخولها عبر آلية الأمم المتحدة التقليدية، وليس عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التغييرات التي تسعى حماس إلى تطبيقها "غير مقبولة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، قبل مغادرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "نعمل على التوصل إلى الاتفاق الذي تمت مناقشته، بموجب الشروط التي اتفقنا عليها. لقد أرسلت فريقا تفاوضيا بتعليمات واضحة".