الحرة:
2024-06-12@05:42:55 GMT

إسرائيل تسلم الوفد المصري رسالة الفرصة الأخيرة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

إسرائيل تسلم الوفد المصري رسالة الفرصة الأخيرة

أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم المصريين، الجمعة، أن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس، ولكن إذا لم يتم إحراز تقدم قريبا فسوف تمضي قدما في شن هجوم بري على رفح، وفقا لما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين.

ووصل وفد مصري إلى إسرائيل، والجمعة، حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المحادثات مع المصريين كانت بناءة وأن المصريين أوضحوا أنهم يعتزمون الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وذكر مسؤولان إسرائيليان أن المصريين أعربوا أيضا عن فهمهم للشعور بالضغط فيما يتعلق بعملية رفح.

وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده "أبلغت مصر بأنها جادة بشأن الاستعدادات للعملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".

وأضاف المسؤول أن الرسالة الإسرائيلية أشارت إلى أن "هناك موعدا نهائيا واضحا لغزو رفح، وأن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات التي لا طائل من ورائها سوى الخداع".

وبحسب "أكسيوس" فإن الاقتراح المطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ومن بين الرهائن الأربعين نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورهائن ذكور في حالة صحية سيئة سيجري إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية.

لكن حماس زعمت في الأسابيع الأخيرة أن هناك حوالي 20 رهينة فقط تنطبق عليهم هذه المعايير الإنسانية، وفقا للموقع.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هناك 33 رهينة تنطبق عليهم المعايير الإنسانية ويجب إطلاق سراحهم جميعا.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هذا جزءا مما ستركز عليه المفاوضات الآن"، مشيرا إلى أن "عدد أيام وقف إطلاق النار سيكون مرتبطا بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم".

وتابع: "إذا كانت حماس تريد اتفاقا إنسانيا فإن إسرائيل لن تكون العقبة". 

ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن معايير صفقة الرهائن وأعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدما".

وجاءت زيارة الوفد المصري بعد تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة إلى القاهرة قام بها، الخميس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورونين بار.

وتكثف مصر جهودها للوساطة في المفاوضات إذ يعتريها القلق من نزوح محتمل للفلسطينيين من غزة المجاورة إذا استمرت الحرب مع الهجوم الذي تلوح إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه في مدينة رفح بجنوب القطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس

شددت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي على عدم السماح لحركة "حماس" بإعادة تجميع قدراتها.

وأيد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ودعا الحركة إلى قبول الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

وخلال كلمتها قالت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن: "لن نسمح لحماس بإعادة تجميع قدراتها".

وأضافت: "سنستمر في الحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك قدرات حماس".

وتابعت: "حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن بالطرق الدبلوماسية".

ورحبت "حماس" بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة إنها مستعدة "للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا".

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئاسة "مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".

وامتنعت روسيا عن التصويت في الأمم المتحدة، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار طرحها بايدن في 31 مايو ووصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة أمام المجلس بعد التصويت "لقد صوتنا اليوم لصالح السلام".

ويرحب القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

ويتناول القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار.

وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر على البلدات الإسرائيلية.

ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة مازالوا محتجزين في غزة.

وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما أدى وفقا لما تقوله السلطات الصحية في القطاع إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تعتبر رد حماس بمثابة رفض لمقترح الهدنة
  • تقرير: إسرائيل تقول إن حماس رفضت مقترح الهدنة
  • واشنطن بوست: عملية النصيرات تجدد التساؤلات حول اتخاذ إسرائيل التدابير الكافية لحماية المدنيين
  • رهينة محرر: أكبر مخاوفنا كان الطائرات الإسرائيلية
  • إسرائيل تعلن أول رد على مجلس الأمن في مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار ب غزة
  • إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس
  • مجلس الأمن يوافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد تحرير رهائن.. هل أفسد غانتس نشوة نتانياهو العابرة؟
  • رسالة أمريكية مزدوجة وغامضة لـ"حماس" عن "وسائل أخرى" غير الصفقة مع إسرائيل لاستعادة الرهائن