اختتم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة الأقصر فعاليات برنامج "النشر العلمي"on line، وهو برنامج تدريبي مدته خمس عشرة ساعة، يُقدم في ثلاثة أيام متتالية وذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة.

يهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين أهم المعارف، والمهارات الأساسية المتعلقة بالنشر العلمي المحلي والدولي، مع التركيز على الاتجاهات الأساسية لإعداد البحوث المتوافقة مع المعايير الدولية، وتنبيه المتدربين لتجنب بعض الأخطاء الشائعة في عملية النشر الدولي وكتابة البحوث.

وقد أكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة على أهمية برنامج النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس، والجامعة نفسها، فالنشر العلمي يعود بالفائدة على الباحث والجامعة في الآن نفسه، فالنشر العلمي يهيئ الباحثين لمتابعة أحدث تطورات التخصص والمشاركة في دعم التخصص وتطويره، كما يساهم البحاث بنشاطه العلمي المنشور في الارتقاء بتصنيف جامعته بين جامعات العالم.

وفي ذات الصدد قال الدكتور محمود النوبي أحمد، مدير المركز سوف تركز الدورة على تطوير إمكانات شباب أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال البحث والنشر العلمي بما ينسجم مع المعايير العالمية، وذلك بما يتم عرضه في البرنامج التدريبي عن أهم قواعد وشروط النشر في الدوريات العالمية، والتعريف بطرق اختيار الدوريات المناسبة، وغيرها من الموضوعات المهمة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأقصر أعضاء هيئة التدريس برنامج تدريبي النشر العلمی هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية

شارك المجلس القومي للمرأة في  فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بعنوان “إنجازات استراتيجية 2030 والرؤى المستقبلية”، والذي نظمته المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) واستضافته جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس و رئيس لجنة البحث العلمي و التكنولوجيا و الامن السيبراني، والدكتورة علا عادل نائب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية لشئون التعاون الدولي نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتورة مي علام رئيس المؤتمر ورئيس مؤسسة ISISD، إلى جانب الدكتور حسام شوقي ممثل وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء.

وخلال الجلسة، أعربت الدكتورة ماريان عازر عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المهم، ناقلةً تحيات المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وتقديرها للجهود المبذولة في تنظيم مؤتمر يعالج أحد أبرز الملفات المرتبطة بمستقبل الموارد الطبيعية والوراثية وتحقيق التنمية المستدامة لمصر والعالم.

وأوضحت أن مشاركة المجلس تأتي في إطار دوره الوطني كآلية حكومية معنية بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك المجال البيئي الذي أصبح جزءًا أصيلًا من سياسات الدولة المصرية. وأكدت اهتمام المجلس بدور المرأة في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ولا سيما في المجتمعات الريفية حيث تمثل المرأة قوة أساسية مرتبطة بالأرض وقادرة على حماية مواردها ونقل معارفها للأجيال القادمة.

كما شددت على أن المجلس عمل خلال السنوات الماضية من خلال لجانه المتخصصة على ترسيخ هذا الدور عبر دعم المرأة الريفية في مجالات الزراعة المستدامة والحفاظ على السلالات المحلية، وتطوير مشروعات قائمة على الموارد الطبيعية مثل النباتات الطبية والعطرية وإنتاج المنتجات التراثية ذات القيمة الاقتصادية. وأضافت أن دور المجلس امتد إلى المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وفي مقدمتها قمة المناخ COP27 حيث قدم المجلس نموذجًا مصريًا متقدمًا للتمكين البيني للمرأة، إلى جانب عرض مبادراته المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والاستخدام المستدام للموارد.

وأكدت الدكتورة ماريان عازر أن موضوع المؤتمر يتقاطع مع أولويات عمل المجلس، حيث ظلت المرأة المصرية شريكًا رئيسيًا في صون المعرفة الزراعية التقليدية والحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، فضلًا عن قيادتها لمشروعات صغيرة تعتمد على الموارد البيئية بشكل مستدام. واعتبرت أن المرأة ليست فقط مستفيدة من جهود التنمية، بل ركيزة أساسية في تحقيقها، وشريك فعّال في حماية موارد الوطن.

وفي ختام كلمتها، جددت تأكيد المجلس على التزامه بمواصلة التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات العلمية والبحثية لدعم الجهود الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز دور المرأة في هذا المجال، إيمانًا بأن دمج المرأة في مسارات البحث والابتكار والسياسات البيئية والوراثية يمثل خطوة ضرورية لتحقيق رؤية مصر 2030 وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. كما وجهت الشكر للمؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة وجامعة الملك سلمان الدولية والقائمين على المؤتمر.

وفي جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت الدكتورة ماريان عازر الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في دعم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التنوع الجيني وصولًا إلى عام 2030.

وأكدت أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تتبع الموارد الجينية وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا. كما أشارت إلى مجموعة من التقنيات الداعمة للحفاظ على الأنواع، ومنها:
الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، إنترنت الأشياء، البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية، التقنيات الجينومية، لدورها في تحقيق إدارة دقيقة وشفافة للموارد الجينية.

وتطرقت كذلك إلى التحديات الأخلاقية وقضايا الحوكمة المتعلقة بهذا المجال، ومنها ملكية البيانات، والخصوصية، والفجوة الرقمية، مع التأكيد على ضرورة وضع أطر واضحة للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة أن يشهد عام 2030 منظومة رقمية عالمية متكاملة لحماية التنوع الجيني، مع تعزيز البنية الرقمية ودعم التعاون الدولي وضمان الاستخدام الآمن والعادل للبيانات الجينية

طباعة شارك القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة تمكين المرأة المرأة المرأة المصرية

مقالات مشابهة

  • الأقصر تحتفل بالعيد القومي السادس عشر في 9 ديسمبر وسط فعاليات تراثية وثقافية
  • المتغيرات العالمية تحتم على أعضاء D-8 تعزيز التنسيق للاستفادة من فرص التكامل الاقتصادي
  • أعاد التتويج لمصر بعد أكثر من 20 عاما.. ماذا يعني فوز الدكتور حسن أبو النجا بجائزة «IWRA» العالمية؟
  • القومي للمرأة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية
  • جامعة أسوان تطلق ورشة عمل حول استدامة تنمية المهارات لدعم قدرات الشباب والنساء
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لكلية الألسن بالأقصر
  • الدكتور سويلم يلتقى مبعوثة الأمم المتحدة للمياه على هامش فعاليات الكونجرس العالمى التاسع عشر للمياه
  • أعضاء هيئة تدريس وطلبة من جامعة البترا يشاركون في ورشة عمل دولية حول الاستدامة في ألمانيا
  • المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن معايير ترقية أعضاء هيئة التدريس
  • انطلاق أولى ورش «أنواع الأوراق العلمية» بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة ببني سويف