تفاصيل اجتماع قادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عقدت قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لقاء، ضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إضافة إلى عدد من قادة القوى الثلاثة.
وفي بيان نشرته حماس: أشاد المجتمعون بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدًا، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها العدو المجرم.
كما بحثوا الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى الأبطال، والسُبل الكفيلة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.
وشدد الحضور على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة.
وأشاد المجتمعون بالأداء البطولي الشجاع لكافة كتائب المقاومة وتماسك وحدتها الميدانية، وفي طليعتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وسائر كتائب المقاومة التي لقنت العدو وما تزال درساً لن ينساه أبداً، وقَدمّت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع، وعلى إصرارها على مواصلة التصدي للعدوان.
وبحث المجتمعون ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجاباً على بنية المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وعلى قيادة وأدوات النظام السياسي والعمل الوطني الفلسطيني المشترك.
ووجهوا التحية لجماهير شعبنا في غزة الصامدة، والقدس، والضفة المحتلة، والداخل المحتل من العام 1948، وكذلك جماهير شعبنا في الشتات.
كما توقف اللقاء أمام أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.
وأشادوا بدور الجماهير العربية المساندة لنضال شعبنا وللأحرار في مدن وعواصم العالم، وفي الجامعات، الذين هبوا لإسناد شعبنا وعدالة قضيتنا، ودفاعاً عن الإنسانية في وجه حرب الإبادة البشعة التي تديرها المنظومة الاستعمارية العالمية.
كما وجهوا تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد شعبنا.
هذا وقد تم الاتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع لقادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يواصل تمكين الكفاءات عبر برنامج "قادة الغد"
مسقط- الرؤية
استقبل البنك الوطني العُماني 35 خريجًا جديدًا ضمن برنامج "قادة الغد"، والذي يُعدّ إحدى أبرز مبادراته المعنية بتأهيل وتعزيز الكفاءات الوطنية، حيث يؤكد هذا البرنامج التزام البنك المتواصل بالاستثمار في الكوادر العُمانية وبناء قوى عاملة مؤهلة قادرة على مواكبة تطورات القطاع المصرفي. وشكّل حفل انضمام الخريجين الجدد انطلاقة لمسار مهني منظم، بعد اجتيازهم سلسلة من التقييمات والمقابلات.
وقال الدكتور علي بن موسى العبري المدير العام ورئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك الوطني العُماني: "يمثل تطوير الكفاءات الوطنية أحد أولوياتنا الأساسية، ونفخر في البنك الوطني العُماني بتأسيس ثقافة مؤسسية تدعم النمو في كل مرحلة من مراحل المسار المهني. ويأتي انضمام هذه المجموعة من الخريجين إلى البرنامج ليعكس إيماننا العميق بقدرات الشباب العُماني، وشعورنا بالمسؤولية تجاه تمكين جيل جديد من الكوادر المؤهلة لتولي أدوار قيادية. ولا تنحصر رسالتنا في ملء الشواغر الوظيفية فقط، بل في إعداد أفراد قادرين على فهم التحديات، والتكيُّف مع المتغيرات، وقيادة التحوّل برؤية ووضوح في بيئة سريعة التغيُّر".
وأضاف العبري: "على مدى أكثر من 50 عامًا، يواصل البنك الوطني العُماني استثماره في تطوير المواهب والقدرات، إذ تمثل أكاديمية التميّز التابعة للبنك دليلاً قاطعاً على التزامه المستمر بتأهيل وتطوير الكوادر العُمانية العاملة في القطاع المصرفي. ويعتمد مستقبلنا إلى حد كبير على قدرتنا في تمكين الشباب، ومن هذا المنطلق حرصنا على أن يتماشى برنامجنا مع أهداف رؤية عُمان 2040 في إعداد جيل مؤهل ومُمكَّن يُسهم في بناء مستقبل مزدهر للسلطنة."
ويأتي برنامج "قادة الغد" ضمن إستراتيجية أوسع ينتهجها البنك الوطني العُماني لتطوير الكفاءات الوطنية على مختلف المستويات الوظيفية. ويشمل ذلك أيضًا برامج "أكاديمية التميُّز" لتطوير أصحاب الإمكانات العالية داخل البنك، وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية مستقبلًا، إلى جانب البرنامج التدريبي الصيفي السنوي الذي يوفر لطلبة الجامعات فرص تدريب عملية وحقيقية تربط الجانب الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل.
وتشكّل هذه المبادرات وغيرها إطارًا متكاملًا يعكس التوجّه الإستراتيجي للبنك الوطني العُماني في تنمية رأس المال البشري، من خلال دعمه للمواهب في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية، بدءًا من البدايات ووصولًا إلى المناصب المتقدمة.