الاحتلال الاسرائيلي: سنعلق عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سرايا - بينما تلوح في الأفق بوادر أمل في المحادثات المصرية الإسرائيلية حول صفقة بين تل أبيب وحماس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم السبت إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية.
وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن "إطلاق سراح الأسرى هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس "نعم...إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".
أتت هذه التصريحات، بعد أن أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أنّ مصر قدمت اقتراحاً لحركة "حماس" بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ومن المرجح التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" في غزة والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من وجود بعض التحفظات. وفق الفضائية المصرية شبه الرسمية.
وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد أفاد بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت.
كما أشار إلى أن الأغلبية في حكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن "المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل مختطف يطلق سراحه".
وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس اللبناني جوزيف عون رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.