ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير البلبلة في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تم تعليق عمل كاهن افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي بعد أيام من إطلاق نشاطه عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، بعد أن بدأ يقنع المستخدمين بأنه رجل دين حقيقي.
وتم إطلاق "الأب جاستن"، وهو كاهن أبرشي وسيم ذو لحية رمادية ثلاثي الأبعاد، من قبل المجموعة المسيحية الكاثوليكية ومقرها سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا، يوم الاثنين الماضي، كأداة تعليمية تفاعلية، لكنه أصبح يصر على أنه كاهن حقيقي يعيش في أسيزي بإيطاليا!
Catholic ministry launches "Father Justin" AI, defrocks him after backlashhttps://t.
وفي لقطة شاشة لمحادثة متبادلة مع "الأب جاستن" نشرتها إحدى النساء عبر الإنترنت، بدا أن الكاهن يأخذ اعتراف المرأة، ثم قدم لها الكفارة وبرأها من خطاياها، قائلا: "اذهبي بسلام يا طفلتي، ولا تخطئي بعد الآن".
A statement from the President of Catholic Answers regarding the character formerly known as "Father Justin": pic.twitter.com/n3n5q402sO
— Catholic Answers (@catholiccom) April 24, 2024كما اتخذ الكاهن، الذي نصب نفسه "حقيقيا"، موقفا كاثوليكيا متشددا بشأن القضايا الجنسية، حيث أخبر أحد المستخدمين أن "الكنيسة الكاثوليكية تعلم أن العادة السرية هي اضطراب أخلاقي خطير".
وبعد عدة تفاعلات مثيرة للقلق مع "الأب جاستن"، أعلن رئيس الإجابات الكاثوليكية كريستوفر تشيك يوم الأربعاء، أن الكاهن لن يكون بعد الآن عضوا في رجال الدين.
وقال كريك في بيان: "لقد اخترنا هذه الشخصية كدليل على الاحترام الذي نكنه جميعا في الكاثوليكية للإجابات التي يقدمها رجال الدين لدينا. لكن الكثير من الناس أعربوا عن مخاوفهم بشأن هذا الاختيار".
وأضاف: "قررنا إنشاء شخصية جديدة بكل سرعة حذرة. نأمل أن تكون جاهزة في غضون أسبوع. حتى ذلك الحين، قدمنا "الأب جاستن" كجاستن فقط. لن نقول إنه تم تعليمه لأنه لم يكن كاهنا حقيقيا أبدا!".
وقام موقع الويب منذ ذلك الحين بإعادة تسمية الذكاء الاصطناعي باسم "المدافع الافتراضي جاستن"، وهو في الأساس نفس الرجل ولكنه بدلا من ذلك، يرتدي قميصا وسترة بنفس خلفية المدينة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من محاولات عسكرة الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة الاستجابة متعددة الأطراف التي تقوم على المساواة وحقوق الإنسان، وإشراك الدول النامية في حوكمة هذا المجال المتسارع.
جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه الأمين العام اليوم في قمة مجموعة «البريكس» المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، مما يستدعي انتهاج الحكمة في توجيه هذا التحول، من أجل تقليل المخاطر وتعظيم الإمكانات من أجل الخير.
ولفت الى أن ميثاق المستقبل يدعو إلى بناء هيكل جديد من الثقة والتعاون، بدءا بإنشاء الأمم المتحدة فريقاً علمياً دولياً مستقلاً معنياً بالذكاء الاصطناعي، ليتولى توفير إرشادات محايدة ومستندة إلى الأدلة تكون متاحة لجميع الدول الأعضاء.
ونوه بأن ميثاق المستقبل دعا إلى حوار عالمي دوري حول الذكاء الاصطناعي داخل الأمم المتحدة، يضم جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون ناديا للقلة، بل يجب أن يفيد الجميع، خاصة الدول النامية التي يجب أن يكون لها صوت حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
وكشف عن نيته قريبا تقديم تقرير يحدد خيارات تمويل طوعية مبتكرة لدعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في البلدان النامية، وحث مجموعة البريكس على دعم هذه الجهود.
أخبار ذات صلةوقال: «لكن لا يمكننا حكم الذكاء الاصطناعي بفاعلية وعدالة من دون مواجهة اختلالات هيكلية أعمق في نظامنا العالمي. نحن في عصر متعدد الأقطاب تتغير فيه علاقات القوة. عالم متعدد الأقطاب يتطلب حوكمة متعددة الأطراف مع مؤسسات عالمية تتناسب مع العصر، لا سيما مجلس الأمن والهيكل المالي الدولي».
وأشار الأمين العام إلى أن هذه المؤسسات صُممت لعصر مضى، وعالم مضى، بنظام قديم لعلاقات القوة، مؤكداً أن إصلاح مجلس الأمن أمر بالغ الأهمية، متطرقاً في هذا الصدد إلى الرسالة التي صدرت من مؤتمر تمويل التنمية الأسبوع الماضي في إشبيلية، بما في ذلك التأكيد على ضمان مشاركة أكبر للبلدان النامية في الحوكمة الاقتصادية العالمية ومؤسساتها، وحول مسألة وضع آلية فعالة لإعادة هيكلة الديون، ومضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية متعددة الأطراف ثلاث مرات، لا سيما مع التمويل الميسر وبالعملات المحلية.
وأشار إلى أن كل ذلك يعد أمراً بالغ الأهمية للبلدان، خاصة في دول الجنوب العالمي بهدف سد الفجوة الرقمية وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بالكامل، مما يجعل الذكاء الاصطناعي محركاً قوياً للنمو الشامل والتنمية المستدامة.
وذكر أن التعاون القائم على الثقة التي تبدأ باحترام جميع الدول للقانون الدولي من دون استثناءات، أعظم ابتكارات البشرية.
المصدر: وام