أدان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بشدة صفقة الرهائن الجديدة و المطروحة حاليا، ووصفها بأنها "استسلام مهين". وأثارت الصفقة، التي تقترح إطلاق سراح حوالي 40 رهينة خلال فترة وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع، انتقادات حادة من سموتريش، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية.

ووفقا لبيان مصور عبر موقع أكس، اتهم سموتريتش في تصريحاته اللاذعة الحكومة الإسرائيلية بالاستسلام لشروط الصفقة الجديدة، واعتبرها تمنح النصر للخصوم وتعرض أمن إسرائيل للخطر.

ويقول إن قبول الصفقة يقوض تضحيات جنود الجيش الإسرائيلي ويشكل تهديدًا وجوديًا للدولة.

ووفقاً لسموتريتش، فإن المطلب الأساسي هو التحرك الفوري لرفح، وتفكيك حماس، وضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، مؤكدا أن عدم تلبية هذه المطالب من شأنه أن ينزع الشرعية عن حق الحكومة في الحكم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية

انتقد الناشط النقابي الحسين اليماني، عدم تطبيق الحكومة قرار مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصادر في يوليوز 2019، والذي يقضي بالرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية، ومن نسبة التعويضات، معتبرا أن ذلك يعد « تناقضا تاما » مع شعار الدولة الاجتماعية.

وقال اليماني إن هذا الوضع يمثل « واقعة مادية وملموسة، تكذب الخطاب الحكومي في تعميم التغطية الصحية »، مضيفا أن ورش التغطية الصحية « لن يعرف النجاح المنشود، بدون الرفع من نسبة التعويضات، والتصدي للممارسات الاحتكارية لقطاع الصحة، وبدون الرفع من مستوى الخدمات في القطاع العام، والحد من زحف وسيطرة القطاع الخاص على المشهد الصحي ».

وأوضح المصدر ذاته أن السبب في ضعف التعويضات عن الملفات الطبية، يرجع إلى « تجميد التعرفة المرجعية الوطنية منذ سنة 2005، حيث تنص على أن ثمن زيارة الطبيب العام لا يتجاوز 70 درهما »، وكذلك إلى « تنامي جشع لوبي المصحات والأدوية وارتفاع أرباحهم واستثماراتهم، مع إجبار المرضى على دفع المصاريف خارج الفواتير ».

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أصدر قرارا بتاريخ 17 يوليوز 2019، وافق بموجبه على الرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية التي ستعتمدها الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وعلى إقرار تعويض بنسبة 100% عن الأجهزة التعويضية والبدائل الطبية وأدوات الانغراس الطبي المقبول إرجاع مصاريفها أو تحملها.

كما وافق القرار على التعويض عن الأدوية الجنيسة بنسبة 90%، وعن النظارات الطبية بمبلغ 400 درهم للإطار، و400 درهم للزجاج العادي، و800 درهم للزجاج التدريجي، إلى جانب التعويض عن البدائل المتعلقة بعلاجات الأسنان، في حدود سقف 3000 درهم في السنة الواحدة، عوض سنتين، ورفع التعويض عن العلاجات الخارجية والاستشفاءات إلى نسبة 80%.

وحدد القرار فاتح يناير 2020 كتاريخ لدخول هذه التعويضات حيز التنفيذ، كما نص على العمل على تقييم آثارها بعد سنتين من ذلك، على أن يتم تمويل هذه الإصلاحات خلال تلك الفترة « بواسطة الفائض المالي الناتج عن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دون اقتطاعات إضافية في اشتراكات المشغلين والشغالين ».

كلمات دلالية التغطية الصحية الحسين اليماني الدولة الاجتماعية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • وزير التراث الإسرائيلي: الرهائن ليسوا أولوية
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
  • الرياض تطلق الزايدي وتبرم صفقة تهدئة في المهرة
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • ترامب بين الصفقة والمحرقة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل