أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة "وقف إطلاق نار مستدام" ضمن مفاوضات الصفقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لأول مرة منذ بدء الحرب، أبدت إسرائيل، وفقًا لأكسيوس، استعداد لمناقشة "استعادة مستدامة للهدوء" بعض إطلاق سراح الحالات الإنسانية من بين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مسؤوليْن إسرائيلييْن، إن اقتراحًا إسرائيليًا جديدًا لصفقة محتملة بين إسرائيل وحماس تتضمن استعداداً لمناقشة "استعادة مستدامة للهدوء" في غزة بعد إطلاق سراح الحالات الإنسانية من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وهذه هي المرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول التي يشير فيها القادة الإسرائيليون إلى انفتاحهم على مناقشة إمكانية إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
وكانت حماس قد اشترطت إنهاء الحرب كجزء من صفقة محتملة مع إسرائيل خلال الجولات الأخيرة في المفاوضات غير المباشرة في الأشهر القليلة الماضية.
وكان وفد من مسؤولي المخابرات المصرية قد أجرى الجمعة محادثات مع ممثلي الشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد حول صفقة تبادل أسرى والاجتياح الذي تخطط إسرائيل لتنفيذ في رفح.
خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاعويقول موقع "أكسيوس" نقلًا عن المسؤولين الإسرائيليين، إن الطرف المصري أوصل لحماس اقتراحًا جديدًا يتضمن استعداد إسرائيل لتقديم مزيد من التنازلات الكبيرة. وقالت حماس في بيان لها مساء الجمعة إنها تلقت الاقتراح الجديد وستقوم بدراسته والرد عليه.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن الاقتراح الجديد تمت صياغته بشكل مشترك بين وفد المخابرات المصرية وفريق المفاوضات الإسرائيلي، مع الأخذ بعين الاعتبار المواقف التي قدمتها حماس حتى الآن وما تعتقد إسرائيل ومصر أن الحركة قد توافق عليه في الصفقة.
وقال المسؤولون، إن الاقتراح الجديد يتضمن استجابة للعديد من مطالب حماس، مثل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال القطاع بشكل كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة.
ويتضمن الاقتراح أيضًا استعدادًا لمناقشة التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستتم بعد إطلاق سراح المحتجزين ذوي الحالات الإنسانية.
إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفحنتنياهو "مرعوب ومتوتر".. وواشنطن تحاول منع "الجنائية الدولية" من إصدار مذكرة اعتقال ضدهونقلت موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نأمل أن يكون ما اقترحناه كافيًا لجلب حماس إلى مفاوضات جادة. نأمل أن ترى حماس أننا جادون في التوصل إلى اتفاق - ونحن جادون فعلًا".
وأضاف: "يجب أن يفهموا أنه من الممكن أنه إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى، سيكون من الممكن التقدم إلى المراحل التالية والوصول إلى نهاية الحرب".
وأشار المسؤول الإسرائيلي حسب أكسيوس إلى اعتقاد تل أبيب أن حماس ترى في التلويح الإسرائيلي باجتياح رفح تهديدًا حقيقيًا، وأن ذلك قد يساعد الطرفين على التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن إسرائيل جادة بشأن عملية في رفح.
المصادر الإضافية • أكسيوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ومنشأة للبنية التحتية السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث "عدوان الإمارات" "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجين محادثات - مفاوضات إسرائيل حركة حماس غزة مصر وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا محادثات مفاوضات إسرائيل حركة حماس غزة مصر وقف إطلاق النار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى روسيا حركة حماس مظاهرات الشرق الأوسط قصف هولندا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين
قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار غراهام، في مقابلة ضمن برنامج “ميت ذا برس” على شبكة “إن بي سي نيوز”، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى “أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل”.
وأضاف: “أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس”.
وأوضح: “سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة”.
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: “آمل ألا يكون الأمر كذلك”.
وتابع: “أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا”.