حساسية القمح: لماذا يجب تناول الخبز الخالي من الجلوتين؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبريل 29, 2024آخر تحديث: أبريل 29, 2024
المستقلة/- يعاني بعض الأشخاص من حساسية القمح، وهي حالة تُصيب الأمعاء الدقيقة نتيجة حساسية من بروتين “الجلوتين” الموجود في القمح.
ما هو الجلوتين؟
هو بروتين موجود في بعض الحبوب مثل القمح والشعير.يُستخدم في المخبوزات لمرونته التي تُساعد على حبس الهواء الناتج عن التخمير.يُعتبر عامل ربط يمنح العجين شكله المثالي.
ما هو الطعام الخالي من الجلوتين؟
يُستهلك من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية،لا يتحملون هضم بروتين الجلوتين.يؤدي تناول الجلوتين إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة بشكل دائم،مما يمنع امتصاص العناصر الغذائية.تُصنع الأطعمة الخالية من الجلوتين من مكونات لا تحتوي على هذا البروتين.ما هو دقيق الخبز الخالي من الجلوتين؟
يعتمد على دقيق بديل مثل دقيق الأرز، دقيق اللوز، دقيق جوز الهند، أو دقيق الذرة.نظرًا لغياب الجلوتين،يُضاف عامل ربط لربط مكونات العجين،وأكثرها شيوعًا هو البيض.يُحسّن البيض القيمة الغذائية للمخبوزات.فوائد تناول الخبز الخالي من الجلوتين:
الحد من أعراض حساسية القمح: يُساعد على تخفيف الأعراض الهضمية مثل الانتفاخ، الإسهال، آلام البطن، والتعب.تحسين صحة الأمعاء: يُساعد على التئام بطانة الأمعاء الدقيقة المُتضررة من الجلوتين.منع نقص العناصر الغذائية: يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.خيار صحي لمرضى الاضطرابات الهضمية: يُعدّ بديلًا آمنًا ومُغذيًا للأشخاص الذين لا يتحملون الجلوتين. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجلوتین ی
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
#سواليف
توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.
وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.
وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.
مقالات ذات صلةكذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة
وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”
وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.
من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.
ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً
جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.
ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.
الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.