بوابة الوفد:
2025-05-28@13:18:40 GMT

قيادات جامعية بدون واسطة؟!

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

انتهت لجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات من اختيار المرشحين لشغل المناصب القيادية الشاغرة لرئاسة 5 جامعات حكومية وهى القاهرة وطنطا وبورسعيد وأسوان والأقصر.. ورشحت اللجنة التى تتسم بالحيادية ثلاثة مرشحين من بين المتقدمين لرئاسة كل جامعة وتم رفع أسماء المرشحين إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لرفعها إلى رئيس الوزراء وعرضها على القيادة السياسية لإصدار القرارات الجمهورية الخاصة بتعيين رئيس الجامعة الجديد من بين المتقدمين.

وتخضع عملية الاختيار لمجموعة من المعايير التى تطبيق على الجميع وتكون بعيدة عن الواسطة والمحسوبية وهى أن يكون المتقدم للترشح من الأساتذة العاملين بإحدى الجامعات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الجامعات المشار إليه، على أن يكون شغل وظيفة أستاذ لمدة 5 سنوات على الأقل للترشح لوظيفة رئيس الجامعة وأن يكون أستاذًا عاملًا بالكلية أو المعهد حال الترشح لعمادة أى منهما.. وأن يكون المرشح على رأس عمله بالجامعة وقت تقديم طلب الترشح.. وألا يكون المرشح قد سبق له شغل الوظيفة المتقدم لها عن طريق التعيين إلا لمرة واحدة على الأكثر.

كما تشمل المعايير ألا يكون المرشح قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. وألا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبى إلا إذا تم إلغاؤه أو إذا تم محو الجزاء أو سحبة من قبل السلطة المختصة.. وألا يكون المرشح متوليًا لأى منصب حزبى وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب.

وأيًا كان الأمر فسوف يستمر القائمون بأعمال رؤساء الجامعات حتى صدور القرارات الجمهورية بتعيين الرؤساء الجدد.. ونأتى لمسألة الاختيار التى اختلفت عن الماضى ولم تعد تخضع لأهل الثقة أو المناصب السياسية وإنما أصبحت تخضع فى كثير من رؤساء الجامعات الذين سبق تعيينهم ومن سيتم اختيارهم للتعيين لمن لديهم الكفاءة فى الأداء والعمل على الارتقاء بمستوى الجامعة والنهوض بها وإحداث نقلة نوعية فى فى نظام التعليم بكليات الجامعة والوصول بها إلى العالمية ووضعا فى ترتيب متميز فى التصنيفات الدولية.

ولا أحد ينكر أن اختيار الكفاءات والابتعاد عن أهل الثقة والمحسوبية قد انعكس على أداء الجامعات خلال الفترات الحالية وتحسن مستوى الجامعات وأصبحنا نرى احتلال بعض الجامعات المصرية مراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية، وأذكر هنا جامعة القاهرة التى حققت منذ تولى الدكتور محمد الخشت رئاسة الجامعة قفزات متميزة فى مختلف النواحى التعليمية والبحثية والإنشائية وعمليات التطوير الخاصة بالمستشفيات الجامعية بجانب المنشآت الدولية.

كما أحدث الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نقلة نوعية فى أداء الجامعة وطبق أفكارًا جيدة من خارج الصندوق لأول مرة وهى إنشاء نادى اجتماعى باسم الجامعة من أجل تنمية موارد الجامعة الذاتية وتخفيف العبء عن كاهل الدولة.. وهناك نماذج أخرى من الكفاءات حققت نجاحات فى موقعها ولا يتسع المجال لذكرها.. ونتمنى أن تكون القيادات القادمة لرئاسة الجامعات على نفس المستويات الناجحة فى مراكزها حاليًا وتحتاج إلى التصعيد وليس العودة إلى كراسى المتفرجين.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادات جامعية یکون المرشح أن یکون

إقرأ أيضاً:

{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..

ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….

وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….

فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!

فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..

وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
  • قفزة نوعية في تصنيفات 2025 الدولية.. الجامعات المصرية تتصدر المشهد الأكاديمي إقليميا وإفريقيا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل قيادات كنيسة نهضة القداسة ويشيد بدورهم
  • مصر في الصدارة إقليميًّا وإفريقيًّا بالتصنيفات الدولية للجامعات 2025
  • مصر تتصدر التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025.. ريادة إقليمية وإفريقية في التعليم العالي
  • الوزراء: مصر في الصدارة الإقليمية والإفريقية بالتصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025
  • { لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
  • الجامعة المختلطة إثمها أكبر من نفعها
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ‏سياسة ‏الاستيعاب الطلابي واللامركزية في الجامعات الخاصة
  • تواصل عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية