أكد الدكتور أشرف بيضون، نائب كتلة التنمية والتحرير النيابية بلبنان، أن هناك مساعي ومبادرات فرنسية بخصوص تخفيض التصعيد في الجنوب اللبناني على الحدود مع فلسطين المحتلة، مشددًا على أن المقاومة اللبنانية الباسلة ودفاعًا عن أرض لبنان وعن سيادة بلادهم، أجبرت المستوطنين الذين يقطنون في شمال فلسطين المحتلة على خلق منطقة استيطانية عازلة.

جيش الاحتلال يشن غارات جوية على أهداف لحزب الله في لبنان |شاهد كتائب القسام في لبنان تعلن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية

وشدد «بيضون»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع دانيا الحسيني، ببرنامج «مباشر بيروت»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنهم في لبنان مع وقف التصعيد على الحدود اللبنانية، ولكن المعيار هو تنفيذ قرار 1701 ويجب أن يتم مراعاة كل المبادرات مصلحة لبنان، موضحًا أنهم يرون أن التوافق والحوار هو أولى الأولويات في هذا الظرف الاستثنائي والصعب، ولا يمكن لأي عاقل تصور أن يرى فريق سياسي يرفض الحوار في شأن يخص كل لبنان.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي كافية لكل القوى السياسية في لبنان لتدارك الخطر، موضحًا أن لبنان دون الانتخابات الرئاسية، لن يكون على خارطة المنطقة أو التفاوض وما يحدث في المنطقة، مشددًا على أن التوافق هو المعبر الأساسي لكل القوى السياسية للعبور لاستحقاق رئاسة الجمهورية، وهذا لا يعني تغيير الدستور.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إسرائيل القاهرة الإخبارية الحدود اللبنانية الجنوب اللبناني بيروت لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومي


كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطنى كمنصة حيوية للتباحث والتشاور بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري.

وأضافت البرلمانية، أن مجلس أمناء الحوار الوطني سيحدد أولويات المرحلة الراهنة في ضوء العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، بما يتيح التوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة لمواجهة تداعيات ذلك العدوان وحماية الأمن القومي المصري وسيادة مصر على أراضيها، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة، والتصدي بكل حسم لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.

وأوضحت أن عودة جلسات الحوار الوطني تعتبر فرصة قوية لتعزيز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى، بمفهومه الشامل، والذي يهدف في الأساس إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والتنمية الاقتصادية الشاملة.

ودعت النائبة أمل سلامة جميع القوى والتيارات السياسية والاجتماعية للمشاركة فى الفعالة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني القادمة، في ظل التحديات والتهديدات الإقليمية الراهنة، فجميع القوى السياسية تعمل من أجل الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها، من خلال طرح الأفكار والمقترحات البناءة التى يتم التوافق عليها.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تهاجم بسرب من المُسيرات الانقضاضية الجولان المحتل
  • "شهد" تتحدى الإعاقة وتحقق العالمية في ألعاب القوى
  • لودريان راجع: لم أفشل
  • برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومي
  • افحيمة: هناك معارك سياسية غير واجبة استهلكت الجهود واستنفدت مقدرات القوى السياسية
  • الرؤية والهدف!!
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بعشرات صواريخ الكاتيوشا مستوطنات جعتون وعين ‌‏يعقوب ويحيعام شمال فلسطين المحتلة رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي على سيارة إسعاف للدفاع المدني في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: انفجار طائرتين مفخختين قادمتين من لبنان في الجولان
  • هل يمكن اعادة المسيحيين الى ما قبل العام 2005؟
  • الحزب الشيوعي وتقدم و مآلات الصراع