#سواليف

اتهمت حكومة قطاع #غزة، اليوم الاثنين، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتعمد ترك #مخلفات_مفخخة في #منازل المواطنين بالقطاع لزيادة أعداد #الشهداء والجرحى، وطالبت المجتمع الدولي بتزويد القطاع بما يلزم للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان “نحذر من تكرار حوادث #انفجار #مخلفات جيش الاحتلال في منازل المواطنين بالقطاع، لا سيما التي تكون على هيئة معلبات”.

وأشار المكتب إلى إصابة العديد من المواطنين جراء انفجار مثل هذه #المعلبات_المفخخة، كان آخرهم الطفل محمد ياسر سمور (14 عاما) الذي أُصيب بجروح خطرة في منطقة الزنة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري قبالة سواحل غزة 2024/04/30

وذكر أن الطفل سمور كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف، ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال، فقام بفتحها لتنفجر فيه، وتؤدي إلى بتر بعض أطرافه، وإصابة آخرين معه.

وأدان المكتب جريمة الاحتلال بتعمد تفخيخ المخلفات التي يتركها وراءه.

وقال “كأن الاحتلال لم يكتف بقتل أبناء شعبنا بالقصف المباشر، فيقوم باستخدام خديعة المعلبات المفخخة، لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، لا سيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات”.

ولفت المكتب إلى أنه وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة، فإن نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال، وتُقدَّر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات، لم تنفجر.

وأضاف “هذا يعني وجود نحو 7 آلاف و500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق القطاع”.

وحذر من أن ذلك “يُمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها”.

ودعا المكتب في هذا الصدد أهالي غزة إلى عدم العبث بمثل هذه المخلفات والانتباه الشديد إلى ما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات للتعامل معها.
فلسطينيون يقفون فوق أنقاض بناية دمرها قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة – 3 مارس 2024 (أسوشيتد برس)

كما طالب المكتب المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات، وتزويد جهات الاختصاص المحلية في القطاع بالإمكانات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، كما تواصل إسرائيل حربها على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال منازل الشهداء انفجار مخلفات هذه المخلفات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية

غزة - صفا

قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إنه لم يطرأ تحسن على الواقع الإنساني رغم ادعاء الاحتلال الإسرائيلي دخول مساعدات.

وأضاف الشوا، في تصريخات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه "لم يطرأ انخفاض في أعداد الشهداء، رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية".

وأشار إلى أن معظم سكان قطاع غزة وصلوا المرحلة الأسوأ في المجاعة، متابعًا: "جميع أطفال غزة يعانون من سوء التغذية بدرجات مختلفة".

وفي وقت سابق، قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية.

وأكدت المنظمات، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • رقم صادم.. آلاف الشهداء والجرحى في غزة منذ استئناف الحرب
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
  • المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية
  • الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات ويستهدف المجوّعين
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف عن مجزرة صهيونية مزدوجة خلفت 11 شهيداً
  • جهود متكاملة لإدارة المخلفات وتطوير القطاع.. منال عوض تتابع ملفات البيئة