قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إنه تم الإنتهاء من أعمال تجهيز الموقع وأعمال الحفر والرفع المساحى بنسبة 100%، وبإجمالي نسبة تنفيذ 19.96%، بمشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص، جنوب قنا. 

فيما بلغ اجمالى نسبة التنفيذ بمشروع المدفن الصحى 16,46% والذى يقع على بعد 13.

5 كم من مدينة قوص وعلى طول الجانب الشرقي من الطريق السريع الصحراوي قنا – الأقصر بتكلفة 73 مليون و841 الف جنيه بالاضافة الى 773 الف يورو. 

وعقد المحافظ، مساء الاثنين، اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص.

 ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية المستدامة وتفعيلًا لاستراتيجية مصر 2030.

حضر الاجتماع، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والمهندس محمد نصر مدير عام الادارة العامة لشئون البيئة بمحافظة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. 

استمع محافظ قنا، إلى عرض تفصيلى عن الإجراءات التي تم تنفيذها بمصنع تدوير المخلفات ﺑﻘﻮص والمقام على مساحة 69500 ﻣﺗر ﻣرﺑﻊ، بطاقة انتاجية 30 طن / ساعة وبتكلفة مالية 6 مليون و 852 الف يورو.

حيث تم الانتهاء وقال المحافظ، إنه تم مراعاة اختيار موقع المشروع مطابق للمعايير واللوائح البيئية خارج المنطقة السكنية بعد إجراء الدراسات اللازمة للتوسع العمراني، ومراعاة اتجاه المياه الجوفية والرياح للحفاظ على المناطق السكنية المحيطة.

 وفقًا لخطة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، التابع لوزارة البيئة، والممول من الاتحاد الأوروبي "EU" والحكومة السويسرية ممثلة في وزارة الدولة للشئون الاقتصادية "SECO".

 والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني "KFW" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة.

طرح مصنع تدوير المخلفات الصلبة شمال قنا أمام المستثمرين:

وفي سياق ذي صلة، طرحت محافظة قنا، أخر يناير الماضي مشروع مصنع تحويل المخلفات الصلبة الى أسمدة عضوية وإنتاج الوقود الصلب البديل RDF بمنطقة هو الصناعية بنجع حمادي، شمال قنا، للاستغلال والتشغيل. 

 ويقع المصنع على مساحة 26.5 ألف متر مربع، و تصل طاقته لنحو 30 طن في الساعة بعدد 2 خط إنتاج، وتشمل أنشطة المصنع استقبال المخلفات وعمل فرز أولى لها لاستبعاد المخلفات غير الصالحة للمعالجة ونقلها مع المرفوضات الناتجة من المعالجة إلى المدفن المحكوم
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتهاء تجهيز موقع مشروع تدوير المخلفات جنوب قنا مصنع تدویر المخلفات المخلفات الصلبة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء أهم المستجدات في سوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية، وذلك من خلال مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال الطاقة.

جاء ذلك في العدد الخامس من مجلة آفاق الطاقة وهي مجلة نصف سنوية تهدف إلى تقديم رؤى وتحليلات، حيث جاء العدد الجديد بعنوان الوقود الحيوي، فرص متعددة من أجل الطاقة الخضراء والتنمية المستدامة.

وضمت المجلة العديد من الأقسام منها قسم لمقالات الرأي ويتناول أهم الأحداث والتحليلات المُتعلقة بموضوع العدد من خلال مقالات متنوعة، وقسم العروض البحثية والذي اشتمل على أبرز عروض التقارير والمنشورات الدولية بموضوعات ذات الصلة بموضوع الوقود الحيوي.

كما ضمت قسمًا حول استطلاعات الرأي والذي احتوى على أهم الاستطلاعات العالمية المتعلقة بمجال الطاقة، وقسم الروايات الناجحة والذي احتوى على أهم النماذج الرائدة بمجال الطاقة، وقسم آخر تناول أهم مؤشرات أوضاع سوق الطاقة عالميًا ومحليًا، وقسم حول "أهم المفاهيم المرتبطة بالطاقة وأبرز مستجدات عالم الطاقة.

ومن مقالات العدد مقالًا للأستاذ ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات تحت عنوان الممارسات المستدامة في تحويل المخلفات إلى طاقة، واستعرض التقنيات الناضجة لمعالجة المخلفات بالتحويل للطاقة والتي تمثلت في تحويل المخلفات البيولوجية (العضوية) إلى طاقة، وتحويل مخلفات الطعام وروث الماشية ومخلفات المجازر إلى طاقة حيوية (غاز الميثان) وتحويل مخلفات الكتلة الحيوية إلى طاقة حرارية SRF، وتحويلك المخلفات إلى هيدروجين (استراتيجية جديدة) وغازات آخري قابلة للاشتعال، وتحويل المخلفات البلدية إلى طاقة).

كما أوضح المقال أن تحويل المخلفات إلى طاقة يعد حلًا مثاليًا لمواجهة تحديات تراكم المخلفات، والتغير المناخي، والطاقة غير النظيفة، وذلك ضمن منظومة تضمن الاستدامة مع التداخل في إطار الاقتصاد الأخضر، وقد ساهم ذلك في معالجة عدة تحديات واضحة من بينها توفير مصدر نظيف للطاقة يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يعد مصدرًا أساسيًا لغازات الاحتباس الحراري.

وأوضح المقال أن الاقتصاد الأخضر ساهم في تقليل استخدام الأراضي اللازمة لبناء المدافن وساهم في الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث بسائل الرشيح الناتج عن دفن المخلفات العضوية، وشارك أيضًا في الحد من انتشار الأمراض عن طريق منع فرص تكاثر نواقل الأمراض والتي تجد في المخلفات المتراكمة مرتعًا خصبًا للتناسل، كما أنا من الناحية الاقتصادية يوفر فرص عمل جيدة.

وتضمنت المجلة مقالًا آخر للدكتور وحيد عبد اللطيف شاهين محاضر بكلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت عنوان دور سلاسل الإمداد في تعزيز مستقبل مستدام للطاقة الخضراء.

وأشار المقال إلى دور الهيدروجين في عملية تحول الطاقة فوفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 23) الذي عقد بمدينة بون الألمانية لعام 2017 لإطلاق رؤية معززة بالأرقام والكميات حول دور الهيدروجين، فقد اتضح أنه لديه القدرة على تحقيق إيرادات تزيد على 2.5 تريليون دولار سنويًا، ويوفر أكثر من 30 مليون وظيفة بحلول عام 2050، ويميز الهيدروجين عن غيره من مصادر الطاقة من حيث تعدد مصادر وطرق استخراجه، بما يعني أنه وقود متاح للجميع.

وأوضح أن أغلب الدول والاقتصادات يمكنها إنتاجه محليًا وفقًا لمصادر الطاقة المتاحة لديها، وهناك أنواع وألوان للهيدروجين حسب مصدر استخراجه فهناك (الأخضر والأزرق والرمادي)، ويشير الهيدروجين الأخضر إلى ذلك الناتج عن التحليل الكهربائي للماء بحيث تعتمد هذه العملية على استخدام تيار كهربائي لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وعندما تكون الكهرباء المستخدمة مستمدة من مصادر طاقة متجددة يتم إنتاج الهيدروجين دون انبعاثات لثاني أكسيد الكربون مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة.

وتناول المقال أيضًا اتجاهات سوق الهيدروجين والتي تشهد زيادة ملحوظة بالسنوات الأخيرة، حيث بلغ الطلب العالمي على الهيدروجين 97 مليون طن في عام 2023 بزيادة 2.5% مقارنًة بعام 2022، حيث جاء الطلب مرتكزًا في قطاعي تكرير البترول والصناعات الكيميائية وتمت تلبية هذا الطلب من الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري بشكل أساسي، ورغم تواضع إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات والذي بلغ أقل من 1 مليون طن في عام 2023 إلا أنه يمكن أن يصل إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات إلى 49 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 وفقًا للمشروعات المعلنة لإنتاج هذا النوع من الهيدروجين.

ولفت إلى أن إنتاج الهيدروجين من الوقود الأحفوري مع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه قد اكتسب أرضية جيدة خلال عام 2023، مع حصول العديد من المشروعات على الموافقات النهائية، ونتيجة لذلك يُتوقع تضاعف الإنتاج المحتمل في عام 2030 من تلك المشروعات بأكثر من الضعف، وعلاوةً على ذلك وصل إنتاج الهيدروجين عالميًا في عام 2022 لـ95 مليون طن.

وتابع أن (الصين، والهند، والشرق الأوسط، والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية) شكلت نحو 70% من الهيدروجين العالمي المنتج في ذلك العام، والذي كان رماديًا بالكامل تقريبًا، ومن الغاز الطبيعي 62% من إجمالي الإنتاج، والفحم 21% من إجمالي الإنتاج، بينما شكل نوعا الهيدروجين الأخضر والأزرق حوالي 0.7% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2022.

واستعرض المقال أيضًا دور سلاسل الإمداد في صناعة الهيدروجين الأخضر، حيث تشمل سلاسل التوريد عدة مراحل مترابطة تبدأ بمرحلة الشراء والتوريد، ثم الإنتاج يتبعها التخزين والنقل وصولًا للاستخدام النهائي، وتتكامل الأنشطة اللوجستية مع هذه المراحل، حيث تعد سلاسل الإمداد مسؤولة عن إدارة هذه الأنشطة بشكل يضمن تحقيق التكامل بين مختلف حلقات السلسلة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر

توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الدولة ومعلومات الوزراء لتعزيز العدالة الرقمية

مقالات مشابهة

  • متطوعون يعيدون تدوير 750 كيلوغراماً نفايات إلكترونية
  • الحبس لـ3 أشخاص ضبط بحوزتهم أكثر من قنطار “اكستازي” في العاصمة
  • حملات موسعة لتحسين البيئة والخدمات العامة في قرى المنيا
  • ضبط 306 ألف قرص “اكستازي” في ميناء الجزائر
  • مصرع عامل سقط من علو في مصنع تحت الإنشاء بالمنوفية
  • نائب محافظ مطروح يعقد اجتماعًا لتنسيق آلية استقبال المخلفات الصلبة بالساحل الشمالي خلال موسم الصيف
  • لبنان: تفكيك 500 موقع سلاح وتعزيز الأمن جنوباً
  • رفع 60 ألف طن من المخلفات والقمامة خلال إجازة عيد الأضحى بالجيزة
  • الرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية