أعلنت مديريات الزراعة ، والري  ، والإصلاح الزراعي بالغربية اليوم بدء إجراءات مشددة، استعدادا لبدء موسم زراعة محصول الأرز لموسم ٢٠٢٣ /٢٠٢٤م، حيث استضافت مديرية الزراعة بالغربية ، اجتماعا تنسيقيا بين الزراعة , والري ، والإصلاح الزراعي بالغربية ، لمناقشة آليات موسم زراعة الأرز لهذا العام، ومنع المخالفين.

محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا ينعيان الكاتب الصحفي عاطف دعبس

كما يأتي ذلك تحت رعاية وبحضور  الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية وشارك في الاجتماع التنسيقى ، المهندسة أمل حامد رئيس الإدارة المركزية للرى بالغربية ، والمهندس محمد العويسى مدير مديرية الإصلاح الزراعي بالغربية ، والمهندس احمد العجان مدير إدارة الشؤون الزراعية بمديرية الزراعة بالغربية ، والمهندس مدحت زايد مدير الإدارة الزراعية بطنطا ، استعدادًا لاستقبال موسم زراعة الأرز هذا العام.

كما يتضمن الالتزام بمساحات الأرز طبقًا لقرار وزير الرى، ومنع الزراعات المخالفة مع عمل حصر لأى مساحات مخالفة وإرسالها إلى الإدارة العامة للرى وعمل محاضر لمن يخالف هذا القرار.
وتم التأكيد ، على ضرورة التنبيه على المزارعين بالالتزام بالمساحة المصرح بها، وأن من يخالف القرار يتم تحرير محاضر لهم، بجانب التأكيد على عمل حملات لتجفيف وازاله المشاتل المخالفة قبل الزراعة تنفيذا لقرار معالى السيد محافظ الغربية بهذا الشأن.

رئيس جهاز حماية المستهلك: محافظة الغربية تشهد حركة تجارة كبيرة 

جاء ذلك  الاجتماع فى اطار توجيهات السيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، والدكتور عباس الشناوى  رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعه ، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعه ، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الري الدكتور خالد ا الدكتور علاء عز الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية البحوث الزراعية الاجتماع التنسيقي الأرز الأصل السيد القصير العظيم الكاتب الصحفي المخالفين الدكتور محمد يوسف الدكتور طارق رحمي جراءات جهاز حماية المستهلك حافظة الغربية جار توج تنسيقيا بدء اجراءات طارق رحمي محافظ الغربية موسم زراعة

إقرأ أيضاً:

الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد

يمانيون / تقرير خاص

شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.

 الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق 
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.

 اتفاقيات مشروطة 

من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.

 النتائج الكارثية

تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.

الزراعة قضية إيمانية وسيادية

مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .

هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.

 استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.

استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.

تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.

دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.

آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.

خاتمة 

شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن

مقالات مشابهة

  • “الثورة الزراعية الذكية” ضمن محاضرة لمديرية زراعة حمص
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور رشدي العدوي عميدًا لـ «زراعة كفر الشيخ»
  • برعاية منصور بن زايد.. «المؤتمر والمعرض الزراعي» يختتم أعماله في العين
  • تحت ظروف خاصة.. المحاصيل الحقلية تبدأ في زراعة الأرز الأسود
  • اجتماع موسع لبحث آليات تطوير العمل الحكومي في قطاع النقل
  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
  • وزارة التنمية المحلية تعقد ورش عمل لمناقشة إعداد خطة تغير المناخ
  • للعام التاسع.. فوز مدرسة بلكيم بالغربية بالمركز الأول فى مسابقة تحدي القراءة العربي
  • زراعة حماة تبحث مع “الفاو” سبل دعم القطاع الزراعي بالمحافظة