“نيويورك أبوظبي” تختتم مسابقة الهاكاثون لإفادة المجتمع في العالم العربي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اختتمت جامعة نيويورك أبوظبي، الدورة الـ 12 لمسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي التي أقامتها بالشراكة مع “تمكين”.
ركزت الدورة على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وسخّرت لهذا الهدف أحدث التقنيات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
وفاز بالمسابقة هذا العام فريق كاشف الغاز، حيث حصل على المركز الأول، وفريق كمرجان في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث كل من فريق نقاء وأمان، وذلك بعد حصولهم على أكبر عدد من النقاط من بين 180 متسابقاً من 50 بلداً.
وأشرف على المسابقة خبراء عالميون منها جامعة نيويورك وآي بي أم والمعهد الاتحادي للتقنية في زيورخ وجامعة ستانفورد وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتقنية وغيرهم ممن ساهموا كمرشدين ولجان تحكيم وشركاء ومتحدثين.
وقالت سناء عودة أستاذة علوم الحاسوب، التي أسست مسابقة الهاكاثون، أن المسابقة أثبتت مرة أخرى أهمية الحوسبة الكمومية في إحداث تأثير إيجابي على مجتمعات العالم العربي والعالم بشكل عام ، كما ونفتخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات لريادة مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إطار أهداف مئوية الإمارات 2071، وذلك بتزويد الجيل المقبل من المبتكرين بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من استكشاف التطورات في مجالي الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
وأعربت عن امتنانها للمتسابقين والمرشدين ولجان التحكيم والشركاء والرعاة الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث.
وفاز بالمركز الأول فريق كاشف الغاز، والذي فاز أيضًا بجائزة الجمهور، من خلال مشروعهم الذي يهدف إلى حماية البنية التحتية الحيوية، وحصل فريق كمرجان على المركز الثاني، عن مشروعهم الذي يهدف إلى المساعدة في تحديد المواقع المثالية لتحقيق أعلى مستوى من استعادة وترميم المرجان بأقل الموارد.
أما بالنسبة للمركز الثالث، فقد حصل عليه كل من فريق نقاء وفريق أمان، حيث يهدف مشروع نقاء إلى تحديد كيفية إزالة الجزيئات الضارة من إمدادات المياه لجعلها صالحة للشرب، في حين يهدف مشروع أمان إلى مساعدة المدنيين من خلال التنسيق الفعال لخدمات الطوارئ في أوقات الأزمات.
وتنافس المتسابقون في تطبيق أساليب الحوسبة الكمومية في عدد من المجالات من تعلم الآلة إلى التشبيه الفيزيائي المعقّد والكيمياء وعلوم الحاسوب والرعاية الصحية والرياضيات وألعاب الحاسوب والأمن والعلوم الاجتماعية وحتى الفن، حيث أنتجوا أعمالاً فنية بالحوسبة الكمومية.
كما شارك خبراء من مؤسسات رائدة كجامعة نيويورك أبوظبي والمعهد الاتحادي للتقنية في زيورخ والجامعة الأميركية في بيروت ومعهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة خليفة وجامعة ستانفورد، حيث أدوا أدواراً متنوعة منها التمويل وإرشاد الطلاب ومشاركة خبراتهم وتجاربهم في قطاع التقنية الناشئ والأبحاث الأكاديمية.
وتعدّ مسابقة الهاكاثون في جامعة نيويورك أبوظبي من أهم مسابقات الهاكاثون في المنطقة، وتحظى بدعم كبار خبراء الحوسبة الكمومية في القطاعين الأكاديمي والصناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحوسبة الکمومیة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام