تفكيك أخير لرؤية سماحة السيد مقتدى الصدر القادمة ..لكي لا يبقى عذر عن أحد !
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :-سماحة السيد مقتدى الصدر .. يرسل الرسالة الأخيرة لغير الصدريين من ابناء الشعب العراقي عندما رفع تسمية ( التيار الوطني الشيعي فقدّمَوالوطني على الشيعي : أي الوطن قبل الطائفة والمذهب . وهذا جوهر مشروع السيد الشهيد الثاني رضوان الله عليه . وبالمناسبة ان المرجعية الشيعية في النجف تشارك الصدر بهذه التسمية وهناك دعم لهذا التوجه ( الوطني اولا ، والطائفي العراقي المعتدل ثانيا )
ثانيا:-ومعناها للعراقيين القادمين نحو التيارمن شيعة غير صدريين ومن مذاهب اخرى ,ومن طبقة وسطى ومثقفين ونخب لهم ( المرتبة الاولى والاهتمام الاول وعربتهم عربة الوطن ) ….
ثالثا:-وايضاً هي دعوة مهمة من سماحة السيد الصدر وغصن زيتون وفرصة توبة وباب مفتوح لفترة معينة لأي متورط او منتمي للاطار التنسيقي، والى جماعة الولاء للخارج وللتشيع الخارجي اي ( يعطيهم السيد الصدر فرصة التوبة والعودة للوطن وحمايتهم عبر مظلة التيار الوطني الشيعي ) والكرة بملعبهم .
رابعا :لأن قرار المجتمع الدولي قد صدر بانهاء هيمنة التيارات العقائدية التبعية للخارج ، وانهاء احزاب وحركات الإسلام الراديكالي الذي ولائه للخارج ، وانهاء دور الشخصيات والمجموعات والعصابات الفاسدة والمهربة لأموال العراق والممولة للارهاب والمنهكة لحقوق الإنسان وسوف يبدأ إنهاءهم بطرق مختلفة !
خامسا:-ونصيحة للذين يريدون اعادة المشروع الطائفي في العراق :-فلن ( ينتصر المشروع القطري التركي الاخواني الذي يراد التحالف من خلاله مع التيار الاسلامي الراديكالي الشيعي في العراق ) فلندن منتبهة وواشنطن منتبهة، والكويت صحت والأردن صحت والمجتمع الدولي صحى و لن يقبل بهذا . والشعب العراقي والمرجعية في النجف لا يقبلان بذلك !
سادسا:-التيار الوطني الشيعي بقيادة السيد مقتدى الصدر قرر النزول ليملأ الفراغ لأن قرار المجتمع الدولي قد صدر بانهاء نشاز الطبقة السياسية الحاكمة منذ 21سنة التي ترفض دول المنطقة التعامل معها وسببت الخزي لامريكا وكرّهت العراقيين بايران وسببت رفض عراقي ل الكويت والسعودية والإمارات والأردن عندما مارست دورا انانيا وسلبيا وغير إنقاذي مثلما توقع العراقيين . وآخرها الارتماء بحض قطر وتركيا وممولي الدواعش !
سابعا:-باتَ واضحاً سيكون الحزب الديموقراطي الكردساني حليفا ل السيد مقتدى الصدر، إضافة إلى ما سوف يتبلور من تيار وطني سني( خارج طبخة قطر وتركيا وايران ) حينها سوف يقبله الصدر حليفا وطنيا !
#ثامنا:-لا نعتقد سوف يتحالف السيد الصدر مع السيد السوداني اطلاقاً ( وما ينشر غير صحيح ونشر رغبوي من قبل انصار السوداني ) لأن السوداني حليف لدولة قطر، وحليف للقوى التي مولت ودعمت تنظيم داعش الأرهابي والتي هي حليفة لتركيا وقطر والسوداني حليف لجهات مليشياتية ويوما يعلنها احمد الأسدي أنا حليف السوداني ( فالسيد الصدر ليس مثلهم بل لديه ذاكرة قوية اولا ، وثانيا لن يكرر مد السُلّم الصدري ليصعد من يشاء ،وبالتالي لن يمد السُلّم للسوداني ولن يُخدع الصدر بالخلاف المفتعل بين السوداني والمالكي لكي يقبل الصدر السوداني كرها بالمالكي )فالصدر اصبح داهية في السياسة ولديه احترام وتقدير من قبل المجتمع الدولي وهذا مهم . والاهم ان مرجعية النجف عرفت لا توجد ماكينة إنقاذ للعراق وللعراقيين وللشيعة وللتشيع العلوي الوطني إلا ماكينة وقطار السيد الصدر بعد التعديلات الذي سمعناها والتي سوف نسمعها في القاطرة الصدرية لكي تتحرك القاطرة الصدرية لإنقاذ العراق بشرط (عدم بقاء الفاسدين، والظالمين، وآكلي حقوق الناس، والذين اشتروا جوازات سفر اجنبية بمئات الالاف من الدولارات ،والمنتفخين ماليا وعقاريا وحسابات سرية واصحاب السيارات والقصور والشركات الكبيرة والمولات والبنوك الخاصة ،ومن جرّب وفشل وانتفخ وطغى ) هؤلاء جميعهم سيكونون خارج التيار الوطني الشيعي لتنطلق ماكينة الإنقاذ !
سمير عبيد
١ أيار ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التیار الوطنی الشیعی مقتدى الصدر السید الصدر
إقرأ أيضاً:
انسداد القلب.. 8 أعراض صامتة قد تُنذر بخطر قاتل
لا تزال أمراض القلب تتصدر قائمة الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أسلوب الحياة العصري المليء بالتوتر والضغوط النفسية، والذي يدفع كثيرًا من الناس إلى إهمال صحتهم وتجاهل العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم.
ويُعد انسداد الشرايين التاجية من أخطر المشكلات القلبية التي قد تتفاقم بصمت حتى تؤدي إلى نوبة قلبية قاتلة.
من هنا، يبرز دور الكشف المبكر والتوعية بالأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في القلب.
يحدث انسداد القلب عندما تضيق أو تُسد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين، وذلك بسبب تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، فيما يعرف بتصلب الشرايين، ومع مرور الوقت قد يؤدي هذا الانسداد إلى نقص حاد في تدفق الدم إلى القلب، مما يُضعف أداءه ويُعرض المريض لنوبة قلبية أو فشل قلبي.
أهمية الكشف المبكرتشير الأبحاث إلى أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يُنقذ حياة المريض ويمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فإن نحو ثلث مرضى النوبات القلبية لم يُعانوا من ألم في الصدر، وهو العَرض الأكثر شهرة، بل ظهرت لديهم أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الغثيان أو التعب، مما يؤكد أهمية الانتباه حتى للأعراض غير النمطية، خاصة لدى النساء وكبار السن.
علامات تحذيريةيوجد العديد من العلامات التحذيرية لا يجب تجاهلها وهي كالتالي:
ألم أو انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)يُعد الشعور بألم أو ضغط أو ضيق في الصدر من العلامات التقليدية لانسداد الشرايين، غالبًا ما يظهر هذا الألم أثناء النشاط البدني أو في أوقات التوتر، ويزول عند الراحة، يُعرف هذا النوع من الألم بالذبحة الصدرية، وهو مؤشر على أن القلب لا يحصل على كفايته من الدم المؤكسج.
ضيق في التنفسيشير ضيق التنفس، سواء عند بذل مجهود بسيط أو أثناء الراحة، إلى ضعف في قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وعندما تقل كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم، يبدأ الشخص بالشعور بضيق في التنفس قد يزداد تدريجيًا مع الوقت.
الإرهاق غير المبررإذا لاحظت شعورًا دائمًا أو مفاجئًا بالتعب دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على خلل في أداء القلب، نقص تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء يؤدي إلى الشعور بالإرهاق حتى عند ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة.
ألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهرفي بعض الأحيان، يمتد ألم الصدر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو حتى الظهر، وهو ما يُعرف بـ"الألم الراجع"، هذا النوع من الألم يُعد أكثر شيوعًا بين النساء، وقد يُخطأ تفسيره على أنه شد عضلي، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على نوبة قلبية وشيكة.
التعرق غير المعتاد دون مجهودالتعرق الغزير والمفاجئ، خاصة دون سبب واضح أو دون ممارسة نشاط بدني، قد يكون رد فعل الجسم للإجهاد الناتج عن ضعف تدفق الدم، عندما يترافق هذا العرض مع أعراض أخرى كألم الصدر أو ضيق التنفس، يجب طلب العناية الطبية فورًا.
الغثيان أو الدوخةالشعور بالغثيان أو الدوخة أو الدوار الخفيف قد يكون ناتجًا عن نقص الدم الواصل إلى الدماغ بسبب انسداد الشرايين، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الحركة أو الجهد، وتُعد مؤشرًا مهمًا يجب عدم إغفاله، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الصدر.
اضطرابات في نبض القلبالخفقان، أو تسارع النبض، أو عدم انتظام ضربات القلب، قد يشير إلى اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب، ناتجة عن قلة الأكسجين بسبب انسداد الشرايين، في حين أن بعض هذه الاضطرابات قد تكون حميدة، إلا أن بعضها الآخر قد يُعرض الحياة للخطر.
تورم في القدمين أو الساقينعندما يفشل القلب في ضخ الدم بشكل كافٍ، يتراكم السائل في الأنسجة، مما يسبب انتفاخًا في الساقين أو القدمين، هذا العرض يُعد شائعًا في حالات قصور القلب الاحتقاني، وقد يكون مؤشرًا متقدمًا على مرض الشريان التاجي المزمن.