حوّل مسكنه لورشة تصنيع سلاح بالبحيرة.. حداد يواجه عقوبة السجن المشدد بالقانون
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى الأسلحة النارية غير المرخصة وضبط القائمين على إدارة ورش تصنيعها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابوعمره مساعد وزير الداخلية بمشاركة مديرية أمن البحيرة قيام (حداد - مقيم بدائرة مركز شرطة رشيد) بإدارة ورشة لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية بمسكنه.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته (6 طبنجات معدلة - 3 فرد محلى وعدد من الطلقات - 4 خزينة - أجزاء من أسلحة - الأدوات المستخدمة فـى التصنيع) تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة تصنيع الأسلحة بدون ترخيص طبقا لـ قانون الأسلحة والذخائر.
عقوبة حيازة الأسلحة النارية دون ترخيص
ووضع قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 المعدل وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1610 لسنة 2015، عقوبات رادعة بشأن حيازة وتجارة الأسلحة.
وعاقب قانون الأسلحة والذخائر بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن 50 جنيهاً ولا تزيد على 500 جنيه لحيازة الأسلحة البيضاء، كما يعاقب بالسجن وغرامة لا تجاوز 5 آلاف جنيه لحيازة الأسلحة النارية غير المششخنة أو ذات الماسورة المصقولة من الداخل.
وطبقا لقانون الأسلحة والذخائر، تصل العقوبة للسجن المشدد وغرامة لا تتجاوز 15 ألف جنيه فى حال حيازة الأسلحة المششخنة مثل المسدسات فردية الإطلاق البنادق ذاتية التعمير، كما تصل إلى المؤبد وغرامة لا تجاوز 20 ألف جنيه لحيازة أسلحة مثل المدافع والمدافع الرشاشة والبنادق الآلية ونصف الآلية ومسدسات سريعة الطلقات، بالإضافة للسجن وغرامة لا تتجاوز خمسة آلاف جنيه لحيازة ذخائر الأسلحة المنصوص عليها.
وعاقب قانون الأسلحة والذخائر بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على 500 جنيه كل من أتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص الأسلحة البيضاء، وتكون العقوبة السجن وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه، كل من أتجر أو استورد أو صنع أو أصلح، بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن أو بماسورة مصقولة من الداخل، وتصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا كان السلاح من المسدسات فردية الإطلاق، والسجن المؤبد إذا كان السلاح البنادق المششخنة ذات التعمير اليدوى والتى تطلق طلقة طلقة، والمدافع والمدافع الرشاشة والبنادق المششخنة نصف الآلية والآلية سريعة الطلقات والمسدسات سريعة الطلقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية ورش حداد الأسلحة النارية الأسلحة الناریة جنیه لحیازة وغرامة لا لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الهجمات الإيرانية في العراق؟
نفى مصدر أمني عراقي، مساء السبت، حدوث أي قصف إيراني في منطقة كردستان العراق، مؤكدًا أن ما يجري هو مناورات عسكرية إيرانية داخل أراضي إيران بالقرب من الحدود العراقية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ”السومرية نيوز” أن “إيران تقوم بتجربة صاروخية وتجري مناورات ضمن أراضيها”، مؤكدًا أن الحديث عن استهداف كردستان العراق أو خرق المجال الجوي العراقي غير صحيح.
يأتي هذا النفي بعد تداول أنباء زعمت أن سلاح الجو الإيراني شن هجمات على مواقع عسكرية لفصائل كردية مسلحة، ونسبت بعض المواقع الإيرانية مثل “عرشي أونلاين” إلى الحرس الثوري قوله إن “الحرس الثوري يهاجم حاليًا مقرات إرهابية في شمال العراق”.
كما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقارير عن إطلاق صواريخ باليستية من إيران باتجاه كردستان العراق، بينما أشار موقع “صاحب خبر” الإيراني إلى تجربة صاروخ باليستي مع نشر لقطات قيل إنها من منطقة الحدود العراقية الإيرانية.
في الوقت نفسه، نفت السلطات العراقية ما تداوله البعض عن “اختراق 60 طائرة مقاتلة إيرانية للأجواء العراقية”، مؤكدة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى كان ضمن تدريبات جوية داخلية، وربما حدث التباس مع تحليق طائرات إسرائيلية في المنطقة.
وكان أعلن مدير عام الأمن والنظام في محافظة كردستان الإيرانية أن قوات الأمن أحبطت محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية إلى البلاد عبر الحدود الغربية.
وأوضح المسؤول الأمني أن العملية جاءت بعد استهداف عصابة تهريب محترفة حاولت التسلل بشكل غير قانوني عبر الشريط الحدودي في منطقة بانه.
وأشار إلى أن المهربين فروا مستغلين ظلام الليل والتضاريس الوعرة للمنطقة، بعد اشتباك قصير وقع بينهم وبين القوات الأمنية، تاركين وراءهم شحنتهم من الأسلحة والذخائر.
وخلال تفتيش الموقع، عثرت القوات على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية مخبأة بين البضائع، وتمت مصادرتها بالكامل، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط لتعقب الفارين.
آخر تحديث: 30 نوفمبر 2025 - 16:35