نجمة في السماء.. عريس يقدم هدية غير تقليدية لزوجته ليلة الزفاف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فاجأ عريس جزائري عروسته في حفل زواجه بإهدائه لها نجمة في السماء، ما أثار استغراب رواد التواصل الاجتماعي الذين أعجب بعضهم بالفكرة المميزة على غرابتها، فيما اعتبر آخرون الخطوة ضربا من الجنون.
شاهد الفيديو:وثق فيديو ملتقط داخل قاعة حفلات في الجزائر، لحظة إعلان عريس جزائري أمام المدعوين عن الهدية التي فضل منحها لعروسته، والتي قال إنها نجمة اشتراها لها، كونه كان يبحث عن هدية مميزة ليست كباقي الهدايا.
وتطرح مواقع إلكترونية غير رسمية إمكانية شراء نجوم في السماء بشكل، حيث تكتب باسم مالكها مع منحه وثيقة ملكية إلكترونية، لكن يبقى الأمر رمزيا، ليس له أي سند قانوني.
كما نشرت مغنية الحفلات منال حدلي، فيديو لها رفقة العروس، الأخيرة التي قالت إن "عريسها أهدى لها الكثير، ولهذا فكر في شيء مميز"، كما قالت إنها عرفته على سبيل الصدفة في مناسبة عائلية.
وسبب الفيديو استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم المؤثرون والمؤثرات، الذين أعجب كثير منهم بالفكرة: ".. لا شيء أجمل من هدية مميزة تختلف عن ما اعتدنا عليه"، وذكر آخر: ".. هدية مثل هذه ستبقى الزوجة تتذكرها طيلة حياتها، خاصة بعدما لاقت انتشارا كبيرا"، واعتبر آخرون أن الفكرة خالية من المعنى: ".. ما الفائدة من شراء نجمة لا يمكن لصاحبها التصرف فيها.. هذا ضرب من الخيال".
شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه بين الطرفين، وليست هدية كما يعتقد البعض، إلا إذا تم النص صراحةً على كونها هدية لا تُسترد.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، فالمعتاد أنها تُعتبر جزءًا من المهر، ما دام لم يُذكر صراحةً أنها هدية"، موضحا: "الخاطب إذا قال أنا جايب الشبكة كهدية، ولم يتم الزواج، فهو لا يستردها، لأنها هدية مشروطة، أما إن لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المهر في العُرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه كلها تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة إذا تم الدخول. أما إن تم عقد القران فقط ثم وقع الطلاق قبل الدخول، "فلها نصف المهر فقط"، وفي حال لم يتم عقد أو دخول، فإن المهر لا يجب أصلًا.
ونبه على أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مؤكدًا أن الحل الأفضل هو التراضي بين الطرفين، وإن تعذر ذلك "فليكن اللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر".