بلينكن: المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة.
بلينكن لنتنياهو: نعارض العملية العسكرية في رفح في الوقت الحالي بلينكن يزور أحد معابر قطاع غزة وميناء إسرائيليوقال بلينكن في منتدى عقده "معهد ماكين" في أريزونا: "الأموال الجديدة التي نستثمرها، كلها تقريبا لا تزال في الولايات المتحدة، أي في قاعدتنا الصناعية، إنها توفر وظائف جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يمكننا أيضا مساعدة أوكرانيا من خلالها".
وفي سياق المتصل، قال الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إن الولايات المتحدة قدمت مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل قرض دون تحديد شروط سداده.
وكتب ساكس في صفحته على منصة "إكس": وفقا لتصريح (رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك) جونسون فإن مشروع قانون حول تمويل أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أكثر قبولا، لأنها كانت في شكل "قرض" فقط. لكنه لا يوجد لهذا القرض سعر فائدة أو تاريخ سداد أو متطلبات ضمانات. هل رأيت قرضا كهذا سابقا؟".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنه "بدون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين"، قائلة إن "هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام".
موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا على قناتها في منصة "تيليغرام، "اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها – وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف"، وقال جوزيب بوريل اللمثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالإتحاد الوروبى بوريل محاضرة ألقاها في بريطانيا، " إن وجود أوكرانيا يعتمد علينا، وأعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا الذى يمكن القيام به في غضون أسبوعين فقط عن طريق إيقاف الإمدادات، وإذا إذا توقفت إمدادات الأسلحة فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".
وكان بوريل قد صرح أمس الجمعة، أنه لا يوجد رأي موحد بشأن السياسة تجاه روسيا، "فالبعض يعتبر روسيا صديقا جيدا"، مضيفا أن بعض أعضاء المجلس الأوروبي لا يعتبرون روسيا تهديدًا وجوديًا، على الأقل بالنسبة لي، فأنا أعتبر روسيا صديقًا جيدًا". لا يوجد الكثير، لكن يوجد".
وفي وقت سابق، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء الماضى أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن المساعدات الأمريكية الولايات المتحدة أوكرانيا فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تتدخل روسيا والصين وإيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، تتزايد المخاوف من تدخلات الدول الكبرى في الانتخابات، حيث باتت روسيا والصين وإيران تستخدم أساليب غير تقليدية للتأثير على الرأي العام وزعزعة الاستقرار الداخلي، إذ تعتمد على نشر المعلومات المضللة واستغلال الأحداث الطبيعية كالأعاصير لإثارة الفوضى.
اتهامات للصين وروسياقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن قراصنة تابعين للحكومة الصينية اعترضوا تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية لشخصيات سياسية أمريكية، منها مكالمات مستشار في حملة دونالد ترامب، ويعتقد أن هؤلاء القراصنة ينتمون إلى مجموعة تعرف بـ«Salt Typhoon»، وبالعربية «إعصار الملح»، ضمن عملية تجسس واسعة بدأت منذ أشهر، ولا تزال الحكومة الأمريكية تعمل على تقدير كمية التسجيلات التي جمعها القراصنة.
وتمكن القراصنة من جمع العديد من المكالمات كجزء من عملية تجسس واسعة النطاق، كما أكدت أن حملة ترامب الانتخابية علمت بأن هواتف المرشح الرئاسي ونائبه، جي دي فانس، كانت من بين المستهدفين.
كما ذكرت «رويترز» أن الصينيين استهدفوا أيضًا هواتف يستخدمها أشخاص من حملة كامالا هاريس.
وتتزايد الأنشطة السيبرانية والعمليات الإعلامية من قبل روسيا والصين، وتشير معلومات استخباراتية إلى أن هذه الدول تنشر معلومات مضللة حول جهود الحكومة الأمريكية في مواجهة إعصاري هيلين وميلتون.
وتم رصد حسابات مرتبطة بالصين وروسيا تستخدم صورًا ومقاطع فيديو مزيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تتهم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بأن «كل أموال الولايات المتحدة ذهبت إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان» بدلًا من السيطرة على الأعاصير وإغاثة المتضررين، ما شكَّل مصدر قلق كبير للمسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من تأثيرها السلبي على الأمن الوطني وزيادة احتمالات العنف، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
التأثير على الانتخاباتوأظهر تقرير لمايكروسوفت أن مجموعة من مقاطع الفيديو المزيفة التي تم إنتاجها بواسطة قراصنة روس أثرت على الحملات الانتخابية، حيث حقق أحد هذه الفيديوهات أكثر من 5 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة قبل حذفه، وإن هذه الأنشطة ليست فقط تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، بل تمثل أيضًا تحديًا للأمن السيبراني، ويجري حاليًا تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني في هذه الاختراقات، وفقًا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
التدخل الإيرانيكما أكدت الاستخبارات الأمريكية أن إيران كانت وراء الاختراق الأخير لحملة ترامب الرئاسية، وذلك عن طريق إرسال رسالة بريد إلكتروني تبدو جديرة بالثقة للتصيد الاحتيالي، وقالت حملة هاريس إنها كانت أيضا هدفا لهجوم ولكنه لم ينجح.
كما أعلنت صحف «نيويورك تايمز» و«بوليتيكو» و«واشنطن بوست»، عن تلقيها وثائق سرية مرتبطة بحملة ترامب عبر رسائل إلكترونية من حساب مجهول، تضمَّن وثائق حساسة عن نائب ترامب جيه دي فانس، وقالت الحملة: إنه «تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية»، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي: «انتحل هؤلاء المتسللون شخصية مسؤولي الحكومة الأمريكية، واستخدموا الشخصيات المزيفة التي أنشأوها للانخراط، ثم استغلوا وصولهم غير المصرح به لخداع المسؤولين وسرقة معلومات أكثر سرية».
كما أصدرت شركة مايكروسوفت عن تقرير يحذر من استعداد قراصنة إيرانيين لتنفيذ عمليات تأثير كبرى مع اقتراب موعد الانتخابات، وأن إيران تركز بشكل خاص على نشر معلومات مضللة بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي في الولايات المتحدة وتعميق الانقسامات وإشعال الخلاف بين الأمريكيين.
الرد الصيني والإيرانيوردًا على الاتهامات الأمريكية، أكدت السفارة الصينية في واشنطن أنها لا تعلم شيئا عن تلك المزاعم، لكنها تعارض جميع أشكال الهجمات الإلكترونية والسرقات.
فيما نفى مسؤولون إيرانيون أي صلة لدولتهم بمزاعم حملة ترامب، وتم سؤال البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن تلك المزاعم، وقد نفت تورطها أيضا، وقالت البعثة لوكالة أسوشيتد برس: «نحن لا نصدق مثل هذه الأقاويل، لا تمتلك الحكومة الإيرانية ولا تخفي أي نية أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».