«الدعم السريع» يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من «جبهة تحرير تيغراي»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تأكيداً لما ظلت تتناوله التقارير الإعلامية العالمية، عن استعانة الجيش السوداني "المختطف"، بمرتزقة أجانب للقتال إلى جانبه في الحرب الدائرة داخل البلاد؛ توفرت لدينا معلومات موثقة عن وجود قوات من جبهة تحرير تيغراي غير موقعة على السلام متهمة بارتكاب فظائع وأعمال إجرامية في أثيوبيا تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني ومليشيا البرهان وكتائب نظام المؤتمر الوطني البائد.
إن الحقيقة المثبتة التي لا يمكن إغفالها أو التغطية عليها، هي أن مليشيا البرهان تستعين بمرتزقة أجانب يتواجدون الآن داخل معسكراتها، إلى جانب استعانتها بمليشيات النظام البائد وكتائبه الجهادية ذات الارتباط المعلوم بمجموعات إرهابية معروفة، فضلاً عن استعانته بمرتزقة الحركات المسلحة.
مليشيا البرهان استنجدت منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023، بجهات وقوات أجنبية من دول مختلفة للقتال ضد قواتنا، وشاركت هذه القوات في مهام عسكرية وفنية، في سلاح الجو، والمهندسين، وسلاح المدفعية، إلى جانب الطائرات الحربية المسيرة، وإدارة المعلومات الحربية.
الشاهد أن مراصدنا الخاصة سجلت هلاك عدد من المرتزقة في المعارك، وجرى نقل جثامين بعضهم إلى بلدانهم في "توابيت" عبر مطار بورتسودان خلال شهري "نوفمبر وديسمبر" من العام الماضي.
نقابل كل ذلك بمزيد من الأسى والأسف لما آلت إليه أوضاع القوات المسلحة من هوان وترد مُريع على أيدي مختطفيه من عصابات النظام القديم، لكن الرهان على أشاوس الدعم السريع وجماهير شعبنا الواعي، لن يخيب، حتى نُعيد بناء السودان على أسس جديدة وعادلة وتأسيس جيش قومي مهني يدافع عن الوطن ويحمي الشعب ولا يرتهن لأيدلوجيا.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.