تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا تقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد وذلك أثناء زيارته لدير الأنبا بضابا بمركز نجع حمادي ، حيث كان فى استقباله الأنبا بضابا اسقف نجع حمادي وتوابعها، وعدد من رجال الدين المسيحى ، رافقه خلال الزيارة كل من اللواء مصطفى مبروك درة مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا والدكتور حازم عمر نائب المحافظ وحسام حموده السكرتير العام للمحافظة ، والعقيد أشرف بغدادى نائبا عن المستشار العسكرى للمحافظة والنائب هشام الشعيني، والنائبة رحاب الغول عضوا مجلس النواب،  وفضيلة الشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، وفضيلة الشيخ أحمد أبوالوفا وكيل مديرية الأوقاف، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأشرف أنور رئيس مدينة نجع حمادي وعدد من القيادات التنفيذية.

حيث قدم محافظ قنا خلال اللقاء خالص التهاني وأطيب الأمنيات لأقباط محافظة قنا عامة وأقباط نجع حمادى خاصة، مؤكداً أن هذه المناسبات فرصة لتجديد أواصر الروابط الاجتماعية بين الجميع، وأنه ليس بجديد على أبناء الوطن الواحد تبادل المشاركة فى كل المناسبات، مشيدًا بمشاعر الأخوة والتماسك والتلاحم الكبير التى تجمع بين المسيحيين والمسلمين، داعيا الله أن يديم المودة والرحمة بين أبناء الوطن، وأن يعيد الله الأعياد على مصرنا فى خير وسلام.

كما وجه محافظ قنا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دوره فى حفظ مصر والحفاظ على اراضيها وتحقيق التنمية الشاملة لافتا الى الانجازات التي تحققت على أرض المحافظة في عهده والتى تعتبر خير شاهد على الجمهورية الجديدة التى ارسى قواعدها ، داعيًا المولى عزل وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها وأن ينعم عليها بمزيد من الخير والتنمية والرخاء.

من جانبه وجه الأنبا بضابا الشكر لمحافظ قنا علي تقديمه التهنة للمسيحيين بعيد القيامة المجيد ، وحرصه الدائم على التواصل الدائم من خلال اللقاءات والزيارات في مختلف المناسبات، متمنياً دوام المحبة والسلام بين جميع أبناء الشعب المصرى وأن يعم الاستقرار جميع ربوع البلاد فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

IMG-20240505-WA0001 IMG-20240505-WA0000 IMG-20240505-WA0003 IMG-20240505-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التهنئة للإخوة الأقباط القيادات التنفيذية بعيد القيامة المجيد الأنبا بضابا نجع حمادی محافظ قنا IMG 20240505

إقرأ أيضاً:

"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.

ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.

ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.

ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.

ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.

وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يسلم كرسيا كهربائيا متحركا لأسرة أبناء من ذوى الهمم
  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
  • الأنبا فيلوباتير يزور مستشفى أبو قرقاص العام.. صور
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • المستشار عاصم الغايش يزور رئيس محكمة استئناف القاهرة لتهنئته بمنصبه الجديد
  • الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
  • محافظ البحيرة تُهنئ أوائل الثانوية الأزهرية من أبناء المحافظة
  • نشاط رعوي مكثف.. الأنبا بولا مطران طنطا يزور منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا
  • كانسيلو يستمتع بأجواء الإجازة بعيدًا عن أجواء المنافسات