قالت صحيفة Repubblica، إن الناتو على خلفية قلق الغرب بخصوص إخفاقات الجيش الأوكراني، وضع لنفسه "خطين أحمرين"، يمكن أن يتبعهما تدخل الحلف المباشر في الصراع.

ووفقا للصحيفة الإيطالية، الخط الأول هو استمرار القوات الروسية في التقدم والنجاح على الجبهة، والثاني هو حدوث استفزاز من الجانب الروسي حول الحلف.

إقرأ المزيد لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض

وهنا تجدر الإشارة إلى أن روسيا أعلنت مرات عديدة أن الناتو متورط بشكل مباشر في الصراع، من خلال توريد الأسلحة وتدريب القوات المسلحة الأوكرانية.

وتشدد روسيا على أن الناتو الذي يقوم بنشاطات غير مسبوقة قرب حدود روسيا غير مسبوق، يهدف إلى المواجهة. ويؤكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

وأضافت الصحيفة: "وضع الناتو بطريقة سرية للغاية ودون اتصالات رسمية، خطين أحمرين على الأقل يمكن أن يتم بعدهما تدخل مباشر في الصراع في أوكرانيا. في هذه المرحلة، ينبغي التأكيد على أنه لا توجد خطط عملياتية تنطوي على نشر العناصر العسكرية، ولكن فقط تقييمات لخطط الطوارئ المحتملة في حالة تورط أطراف ثالثة في الحرب".

ووفقا للمقالة، "الخط الأحمر" الأول "يدور حول إمكانية اختراق روسيا لخطوط الدفاع عن كييف" ويتعلق "بتورط طرف ثالث مباشر أو غير مباشر" في الصراع في أوكرانيا. وترى الصحيفة، أن "القوات الأوكرانية لم تعد قادرة على السيطرة بشكل كامل على الحدود، الأمر الذي يخلق الظروف الملائمة لتسلل الجيش الروسي عبر الممر بين أوكرانيا وبيلاروس. عندها ستتورط مينسك بشكل مباشر في النزاع العسكري"، و"ستكون لقواتها وترسانتها أهمية حاسمة بالنسبة لموسكو". وجاء في المقال: "وهذا الظرف لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تكثيف دفاع الناتو لصالح أوكرانيا".

وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن مينسك لن تدخل في الأعمال القتالية في أوكرانيا إذا لم يعبر الأوكرانيون حدود بلاده، لكنها ستساعد روسيا دائما.

والخط الخط الأحمر الثاني، وفقا للصحيفة، هو حدوث استفزاز عسكري ضد دول البلطيق أو بولندا أو هجوم مستهدف على مولدوفا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق كييف فی الصراع مباشر فی

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا

قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيجا اليوم الخميس، إن أوكرانيا تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا خلال عام 2025، مشددًا على أن "دبلوماسية التهدئة لا تنجح مع موسكو"، وداعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على روسيا.
وأضاف سيبيجا، خلال كلمته في منتدى أمني في العاصمة الإيطالية روما، أن الوقت قد حان لاعتماد "دبلوماسية الضغط" بدلاً من التهدئة، من أجل إنهاء النزاع الذي دخل عامه الرابع.تبادل جديد لأسرى الحربفي تطور ميداني، أعلنت روسيا وأوكرانيا، الخميس، تبادل دفعة جديدة من أسرى الحرب، في ثالث عملية تبادل خلال أسبوع واحد، بموجب اتفاق أُبرم في أثناء محادثات السلام التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية.
أخبار متعلقة سيحكم بينهما.. ترامب يتعهد بجمع الهند وباكستان على طاولة المفاوضاتبعد كارثة الهند.. مختص لـ"اليوم": 3 أسباب وراء تحطم الطائراتوينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير من الطرفين، جميعهم من الجرحى أو من الجنود دون سن الخامسة والعشرين، إلى جانب إعادة جثامين مقاتلين قضوا خلال المعارك.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر حسابه على "تليجرام"، عن امتنانه لكل من ساعد في تنفيذ هذه العملية، مؤكدًا أن "جنودًا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود الأوكراني عادوا إلى ديارهم اليوم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تواصلان عملية تبادل الأسرى - SBS News
وأوضح أن جميع العائدين بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة نتيجة إصابات بالغة أو أمراض خطيرة.
وقال الجيش الروسي إن مجموعة من العسكريين الروس أُعيدت من أوكرانيا، وهم الآن في بيلاروس، الحليفة الأقرب لموسكو.مشاهد الجنود العائدينقال أمين المظالم الأوكراني دميترو لوبينتس إن الجندي الأوكراني الأكبر سنًا المُفرج عنه يبلغ من العمر 59 عامًا، في حين أن الأصغر سنًا يبلغ 22 عامًا، وشمل التبادل أيضًا جنودًا كانوا في السابق يُعدون مفقودين في أثناء أداء المهام.
في المقابل، بثت وسائل الإعلام الروسية الرسمية مشاهد للجنود العائدين وهم يهتفون "روسيا، روسيا"، وهم يرتدون الزي العسكري.
ورغم نجاح عمليات تبادل الأسرى، فإن محادثات السلام في إسطنبول لم تُفضِ إلى أي تقدم سياسي ملموس، فقد رفضت روسيا الدعوات إلى وقف إطلاق النار دون شروط، وطالبت أوكرانيا بالتخلي عن أجزاء من أراضيها والتراجع عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت روسيا قد أعادت، الأربعاء، جثامين 1212 جنديًا أوكرانيًا قُتلوا خلال المعارك، في إطار جهود إنسانية مرافقة للمحادثات المتعثرة.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان ارتباطهما بشكل غير مباشر.. من هو ياسين رشدي حبيب نور عمرو دياب؟
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
  • بعد 19 يوماً.. تحوّل مالي يلمس جيوب العراقيين بشكل مباشر
  • موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا