باحث يكشف أبرز ملفات النقاش على طاولة مباحثات ماكرون والرئيس الصيني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بير أنطوان، الباحث في الشؤون الصينية، إن زيارة الرئيس الصيني لفرنسا، تعتبر المرة الأولي الذي تقوم بها الصين لزيارة لفرنسا منذ 5 أعوام.
وأضاف "أنطوان"، خلال مداخلة لبرنامج "العالم شرقا"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسي ماكرون، سيطلب من الرئيس الصيني التدخل من أجل إيقاف الحرب الروسية الاوكرانية.
وأشار إلى أن الزيارة الصينية ستفيد بشكل كبير فرنسا، فيما يتصل بالعلاقات التجارية مع الصين، وخفض العجز الذي يهدد فرنسا في الأونة الأخيرة خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ونوه إلى أن الرئيس الفرنسي سيطلب من نظيره الصيني، ضرورة التوصل لهدنة بين أوكرانيا ورورسيا من أجل دورة الألعاب الاولمبية، من خلال استغلال العلاقة بين الرئيس الصيني والرئيس الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الحرب الروسية الاوكرانية الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
على ضفاف نهر النيل، حيث ترتفع أعمدة معبد الكرنك شامخة في وجه الزمن، تهمس الجدران المنقوشة بأسرار الحضارة المصرية القديمة.
وسط هذه العظمة، يبرز اسم عالم آثار فرنسي هو يوجين جريبو، الذي أسهم في الكشف عن كثير من كنوز هذا المكان الأسطوري.
ولد جريبو في عام 1846، ودرس الآداب الشرقية واللغات القديمة قبل أن يتخصص في علم المصريات.
تسلّم في أواخر القرن التاسع عشر رئاسة مصلحة الآثار المصرية، خلفًا لعالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، وكان حينها في قلب حركة أوروبية كبرى لاكتشاف وفهم التراث الفرعوني.
الكرنك..الموقع الذي غير كل شيءيعتبر معبد الكرنك في طيبة (الأقصر حاليًا) من أعقد المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 100 هكتار ويضم معابد، أعمدة، مسلات، وتماثيل لا تعد.
وقد وجّه جريبو اهتمامه إلى هذا الموقع باعتباره مفتاحًا لفهم تطور العبادة الفرعونية، خصوصًا عبادة آمون رع.
أشرف جريبو على أعمال تنظيف واسعة للمعبد من الرمال والأنقاض التي كانت تطمر كثيرًا من أقسامه.
وكانت تلك العملية بداية لاكتشاف معمار مذهل، ونقوش حفظت تاريخ ملوك مصر على مدار قرون.
أهم إنجازاته.. كشف النقوش وإعادة تشكيل المشهدمن أبرز إنجازاته، كشفه لنقوش مهمة تعود لعصر الدولة الحديثة، والتي ساعدت في فهم الطقوس الدينية وتطور الأساليب المعمارية.
كما ساعد في توثيق النقوش بالصور والرسم اليدوي قبل تآكلها، وهي جهود لا تزال تُستخدم كمراجع حتى اليوم.
ورغم بساطة الأدوات في زمنه مقارنة بالتقنيات الحديثة، كانت طريقته منهجية ودقيقة، ما أكسبه احترام الأوساط العلمية الأوروبية والمصرية على حد سواء.
بين العلم والاستعمارلم يخل دور جريبو من الجدل، خاصة وأنه عمل ضمن إدارة آثار تخضع للسيطرة الفرنسية أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
لكن كثيرًا من الباحثين يعتبرونه من القلائل الذين سعوا لحماية التراث المصري من السرقة العشوائية، عبر تنظيم الحفريات ووضعها تحت إشراف علمي.